السجود عبادة للرب الخالق ، لا ينبغي أن يسجد لأحد سواه مهما كانت مكانته وارتفعت درجته. لقد أمر الله عباده بالسجود عند بعض آي القرآن، وشرعه رسوله،وعلمه لأصحابه، وبيَّن أحكامه، وشروطه، وآدابه
وعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ - رَضِي اللَّه عَنْهم ( فَزَعَمَ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّجْمِ فَلَمْ يَسْجُدْ فِيهَا ) ( متفق عليه )
وقد رجح الحافظ بن حجر أن الترك كان لبيان الجواز ، وبه جزم الشافعي ، ويؤيد ذلك ما رواه البزار والدراقطني عن أبي هريرة – رضي الله عنه أنه قال ( إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في سورة " النجم " وسجدنا معه ) ( قال الحافظ في الفتح : ورجاله ثقات ) ..
الدعاءالذي يقال في سجود التلاوة
يقال ( سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ) والدعاء المشهور (اللهم لك سجدت وبك أمنت وعليك توكلت سجد وجهي
لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين
اللهم اكتب لي بها أجرا وحط عني بها وزرا واجعلها عندك ذخرا وتقبلها
مني كما تقبلتها من عبدك داود ) فإن كان في صلاة كبر لسجود التلاوة إذا سجد وكبر إذا نهض وإن كان في غير صلاة كبر إذا سجد ولا يكبر إذا نهض ولا يسلم بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم ونفعنا به انه على كل شيء قدير ...