![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [TABLE1="width:70%;background-color:white;border:5px ridge red;"] | [/TABLE1]لِمَاذَا نَقُوْمُ بَعْدَ انْتِهَاءِ الصَّلَاةَ مُبَاشَرَةً . . ؟ لِمَاذَا نَقُوْمُ بَعْدَ انْتِهَاءِ الصَّلَاةَ مُبَاشَرَةً . . ؟لِمَاذَا نَرْكُضُ مُسْرِعِيْنَ وَكَأَنَّ أَحَدا يُلْاحِقُنَا . . ؟ وَكَأَنَّ الْدُّنْيَا سَتَطِيرُ مِنَّا ...! وَكَأَنَّ المَلَايِيْنُ سَتُضَيِّع إِنَّ لَمْ نُلْحِقُهَا ... ! مَاذَا سَيَحْدُثُ لَوْ مَكَثْنَا بَعْدَ الصَّلَاةِ عَشْرٍ دَقَائِقَ لِلِتَّسْبِيْحِ وَالِاسْتِغْفَارِ لَنْ يَحْدُثَ شَيْءٌ ... ! لَا، بَلْ سَيَحْدُثُ شَيْءٌ ... ! بَلْ وَسَتَحْدُثُ أَشْيَاءَ، وَسَيَحْدُثُ الْكَثِيْرِ الْكَثِيْرِ . . ! اسْمَعْ، وَانْتَبِهْ بِقَلْبٍ وَاعٍ لَقَوْلُ رَسُوْلٍ الْلَّهِ – صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: , "مَنْ قَرَأَ آَيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوْبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُوْلِ الْجَنَّةِ إِلَا أَنْ يَمُوْتَ" صَحِيْحٌ الْجَامِعِ الْصَّغِيْرِ (6464) وَقَالَ – صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَا أَبَا ذَرٍّ! أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُوْلُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلَا يُدْرِكُكَ إِلَا مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ؟ تُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثا وَّثَلَاثِيْنَ . . وَتُسَبِّحُ ثَلَاثا وَثَلَاثِيْنَ وَتَحْمَدُ ثَلَاثا وَثَلَاثِيْنَ وَتَخْتِمُ بِلَا إِلَهَ إِلَا الَلّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، ! مَنْ قَالَ ذَلِكَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوْبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "صَحِيْحٌ الْجَامِعِ الْصَّغِيْرِ (7821) وَقَالَ – صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّيَ عَلَىَ أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِيْ مَصْلَاهُ الَّذِيْ صَلَّىَ فِيْهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُمْ: الْلَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ الْلَّهُمَّ ارْحَمْهُ"صَحِيْحٌ الْجَامِعِ الْصَّغِيْرِ (6727) يَا الْلَّهُ مَا أَكْرَمَكْ يَا الْلَّهُ ! ! يَا الْلَّهُ مَا أَزْهَدَكَ يَا إِنْسَانُ ! ! خَمْسَ دَقَائِقَ فَقَطْ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ - وَاحْسَبِهَا بِنَفْسِكَ -، تَقْرَأُ فِيْهَا آَيَةً الْكُرْسِيِّ، وَتُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيْحَةٍ فَقَطْ، يَكُوْنُ الثَّوَابُ عَظِيْمَا إِلَىَ هَذَا الْحَدِّ، مَغْفِرَةٍ كُلِّ الْذُّنُوبَ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَالْمَانِعُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ دُخُوْلِ الْجَنَّةِ مُبَاشَرَةً هُوَ الْمَوْتُ . . وَالْمَلاكِئَةً تَظَلُّ تُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَتَقُوْلُ "الْلَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ الْلَّهُمَّ ارْحَمْهُ" مَادُمْتُ جَالِسا فِيْ مُصَلَّاكِ، مَالَمْ تَقُمْ أَوْ تَخْرُجَ رِيْحَا . . ! وَالْآنَ نَصِيْحَةٌ غَالِيَةٌ جِدا، لَا نَبْتَغِيَ مِنْهَا إِلَّا وَجْهِ الْلَّهِ : إِذَا كُنْتَ تَضَمَّنَ أَنَّ حَسَنَاتِكَ كَثِيْرَةُ جَدَّا، فَلَا تَمْكُثُ بَعْدَ الصَّلَاةَ إِلَا قَلِيْلا ... وَإِذَا كُنْتَ تَضَمَّنَ أَنَّ سَيِّئَاتِكُ قَلِيْلَةٍ جِدا، فَلَا تَمْكُثُ بَعْدَ الصَّلَاةَ إِلَا يَسِيْرَا ... أَمَّا إِنْ كُنْتَ لَا تُضْمَنُ ذَلِكَ، وَتَطْمَعُ فِيْ الْثَّوَابِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالْجَنَّةُ، فَامَكُثْ بِقَدَرٍ مَّا تُرِيْدُ أَنْ تَفُوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَبِقَدْرِ مَا تُرِيْدُ أَنْ تَبْتَعِدَ عَنِ الْنَّارِ، فَاحْسِبْهُ الْيَوْمَ لِوَحْدِكَ , فَإِنَّكَ الْيَوْمِ أَنْتَ الْحَكَمُ وَلَكِنَّ غَدَا . . . ؟! مِمآ تَصَفّحْتْ أَسْألْ الله تَعالى الهِدآية والثَوآب لِي وَلَكُمْ وَلِجَميعْ المُسْلِميِنْ .. |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|