03-09-2012, 06:52 PM | #11 |
مطلع الشمس .
|
رد: لا تـُـسقِطوا الشام َ
الأخت بنت النور ..
أنا لا أتكلم هنا دفاعاً عن الغرب أو إنكاراً لمآربهم ، فالكل يعلم أنهم لا يريدون خيراً بالأمة الإسلامية ولا بالإسلام ، ولكنهم عدو بين نعرفه ونحذره ، ولكن الخطورة فيمن يدعي الإسلام ويتشدق به وهو في الباطن ينخر في جسده ، ونصب له أعواناً ليكونوا مطايا لهم للوصول إلى مبتغاهم وينفذوا أحقادهم . بشار من المعلوم أنه ليس بمسلم وهو زنديق الديانة نصيري رافضي ، وأخطر الناس على الإسلام وأهله هم الرافضة كما كان يقول عنهم الإمام أحمد رحمه الله ، ولم يعد ذلك بخفي على ذي عينين وصاحب فكر وعقل ، فها هو بشار يقتل في أهل حمص وغيرها من المدن التي تتركز فيها السنة والجماعة ، قد تقولين لإنهم هم من قام بالتظاهر دون غيرهم ، وأنا أقول نعم هم من قام بالتظاهر بعد حكم علوي دام عقوداً من الزمن يمتهن الإسلام وليست مذابح أبوه من قبل في أهل السنةوالجماعة خافية على أحد وإن تأملت بعقل وبصيرة في آلة القتل التي يرسلها بشار اليوم لا يراعي صغيراً ولا كبيراً ولا شاباً ولا امرأة ولا تأخذه لومة لائم في مصحف ولا مسجد ، ولا صومعة . وما بالك بمن نصيره إيران ، وإسرائيل وروسيا ( الروم ) والصين حتى أمريكا سواء دعمته أم لم تدعمه جهراً فليست بحريصة على العرب ولا الإسلام بل هي تحمي مصالحها وتسعى خلفها بشتى الوسائل . لا أتكلم عن تقسيم ولا نوايا العدو في تفتيت الدولة الإسلامية التي هي متفتتة أصلاً وقد ماتت من يوم مات الثور الأبيض ولكنني أتكلم عن عودة للإسلام قريبة قريبة قريبة بإذن الله تعالى ، وسوريا هي المنطلق للدولة الجديدة القوية بإذن الله تعالى ، وما يحدث الآن من مد وجزر وقول ومقيل وتفاوت في الآراء وتبادل الاتهامات وصرف الناس نحو الاعتقاد بتقسيم الدول العربية ، فإي تقسيم وهي مقسمة أصلاً - إلا ليس سوى إرهاصات لبشائر النبوة بنصر الله ، وعودة الإسلام قوياً ، وما هي إلا دلائل على اقتراب تحقق الحديث الشريف ( تأتيكم الروم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً ، ولو ضربت هذه العدد في عدد الرايات لناهز العدد المليون جندي ، وهذه بوادره وإرهاصاته ، وفي الشام اجتماعهم للملحمة الكبرى التي يحق فيها الله الحق ويبطل الباطل ، وتتوحد الأمة ويعود للإسلام مجده وعزته . ولو تأملت قليلاً لوجدت أنه يذكر الروم ، وليس أمريكا مما يعني بأن أمريكا ستذوب وتنتهي بأمر من الله تعالى والله أعلم ثم تتحد أوربا وهي الروم فتجتمع في دابق أو الأعماق من أرض الشام وهي مكان الملحمة الكبرى ، وما بشار إلا سبب من أسباب لقدر قد كتبه الله عز وجل ، وحكمة بالغة لابد أن تقع ، ولن يظل الإسلام هكذا يا أختي متفرقاً متشتتاً ، ولن تبق الأمة هكذا أبداً فيوم سيأتي تجتمع فيه تحت راية واحدة ودولة واحدة ولكن سيكون ذلك من خلال أذى ومتاعب سيلقاها المسلمون وحروب والنصر في النهاية للمسلمين والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين . بل هي البشارة بعودة الإسلام ، فسقوط بشار لا يعني سقوط الشام بل هو سقوط الباطل ، وسقوط أحلام المجوس والفرس القديمة ، وآمال اليهود وكل من ناصرها . نعم إنهم يخططون ضد الإسلام بزعمهم ، ولكنها السنن ، ويسيرون على قدر قد قدره الله وكتبه في الأزل ، ولهم مآرب وهم يريدون والله يفعل ما يريد فلهم آمال وأحلام ولله أقدار وحكمة من كل هذا . ثورة مصر إنما هي تقليد لما حدث في تونس ، وثورة ليبيا إنما هي زلة وقى الله شرها ، وإن كانت نتائجها جيدة لحد ما إذا حافظوا على وحدتهم وكلمتهم الواحدة ، فليس القذافي بمدافع عن الإسلام بل إن كل مصيبة كانت تحدث في الأمة العربية كان من ورائها القذافي ، كانت آخر نتائجها انفصال السودان وتقسيمه إلى جنوب وشمال ، فكل هذا حدث بمآمرة ومباركة من القذافي . والحديث يطول : ولكن ألخصه في : أنني لا أتكلم عن تقسيم ولا عن أمريكا ولا غيرها ، بل أتكلم عن وحدة إسلامية قادمة ونصر بإذن الله قريب ، ومنبعه الشام ، نعم الشام ، نعم الشام . فقد آن لها أن تتحرر وتنتفض وتنفض عن الإسلام ذلته وترفع عنه ضعفه ، ومن المدينة قوته ونصرته والجيش الذي يهزم الأحزاب بإذن الله . |
|
03-11-2012, 10:04 PM | #12 |
|
رد: لا تـُـسقِطوا الشام َ
أخـتـي (( بنــــت النـــــوووور )) أشكــركــ علــى طــرح القصيــــدة الرائعـــة والجميلـــة سلمـــت يمنـــاااك علـــى ماخطتــه لنــا مـن حــروووف ذهبيـــة تثيــر مــن يقـــرأ بالإستمتـــاع فــي قـــراءتهـــا فقـد أذهلنــي جمـــال قلمـــك البــــاهــر ويعطيــك العــافيــة علــى روعـــة الطـــرح تقبـلي مـروري ولــك أجمل تحيـــاتـي أخـــوووك ((** أبـــوغــــــلاااااء **)) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|