11-19-2012, 10:49 AM | #2881 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
• لا تطالب إخوانك بحقوقك عليهم قبل أن تؤدي واجباتِك تُجاههم:
كثيراً ما نسمع من إخواننا من يطالب بحقوقه ويكثر الإلحاح في الطلب، ويغضب إن قصَّر أحدٌ معه في ذلك، وإذا سئل عن واجباته تجاه إخوانه أخذ يراوغ ويلتمس لنفسه مخرجاً. وفي الحقيقة لا ينبغي لأحد أن يطالب غيرَه بحقوقه عليه قبل أن يؤدي واجباته تجاهه؛ فالحياة مبنية على أساس الأخذ والعطاء. وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ستكون أثرةٌ وأمور تنكرونها"، قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: "تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم". |
|
11-19-2012, 10:51 AM | #2882 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لا تتعجل في الحكم على أخيك لمجرد سماعك شيئاً عنه، أو رؤية شيء منه:
يتعجل المرءُ أحياناً في إصدار أحكامه على إخوانه لمجرد سماعِه الشيءَ عنهم، أو اطلاعه على شيء من أمورهم دون أن يدرك مغبة فعلته، وعواقب صنيعته، فالمسلم إنسان متثبت متحقق، وقد علمتنا سيرةُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك. وفي سورة النمل نجد أن نبي الله سليمان عليه السلام لم يقبل قول الهدهد في بلقيس وقومها حين أتاه بالخبر حتى تحقق منه |
|
11-19-2012, 10:53 AM | #2883 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
• تبيَّن قبل أن تُصيب قوماً بجهالة فتصبح على ما فعلت من النادمين:
هذه قاعدة قرآنية يجب أن تكون متأصلة في حياة المسلم، دائمة الحضور في حياته، لا تغيب عن ذهنه أبداً، فالمرء إذا تعجل فلم يتثبت وقع في المحظور، وندم على صنيعه هذا، وتجرَّعه غصصاً وآلاماً. |
|
11-19-2012, 10:55 AM | #2884 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
تواضع لإخوانك ما استطعت:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد". فالتواضع سمة من سمات الأنبياء والمرسلين، وخلق من أخلاق الأصفياء والمقربين. وقد صدق من قال: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع |
|
11-19-2012, 10:57 AM | #2885 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
• لا تستمع لكل متكلم، فربما أراد أن يوقع بينك وبين أخيك العداوة والبغضاء:
يستمع الإنسان أحياناً لبعض الناس، ويصغي إلى قولهم، خاصة فيما يتعلق بخصومة بينه وبين أخيه، أو منافسة بينهما، أو ما أشبه ذلك. وتجد الشيطان يسلك مع ابن آدم هذا المسلك العجيب، فتزل فيه قدم، وقد يخسر المرء صاحبه وأخاه بسبب ذلك. وما أروعَ قولَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: "لا يُبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أحب أنْ أخرج إليهم وأنا سليمُ الصدر". |
|
11-19-2012, 10:58 AM | #2886 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
• عاشر الناس واصبر على أذاهم، أو اعتزلهم واصبر على مرارة الوحدة:
الإنسان اجتماعي بطبعه، فلا يستطيع أن يعيش بعيداً عن الناس بيسر وسهولة، بل لا غنى له عن مخالطة الناس، وعندئذٍ ليس هناك بُدٌّ من أن يصبر على أذاهم؛ فهذا عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما يقول: "أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه، فانتهيتُ إلى رجلين جالسين وهما يقولان: والله ما أراد محمد بقسمته التي قسمها وجهَ الله ولا الدار الآخرة. فتثبت حين سمعتهما، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته، فاحمرَّ وجهُه، وقال: "دعني عنك، فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر". فعش واحداً أو صل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه |
|
11-19-2012, 11:00 AM | #2887 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
• كن مرآةً صادقةً صافية:
جاء في الحديث الشريف قولُه صلى الله عليه وآله وسلم: "المؤمن مرآة المؤمن"، ومن المعلوم أن للمرايا أنواعاً، فمنها التي تقرب البعيد، ومنها التي تباعد القريب، ومنها التي تخدع الناظر فيها، ومنها الصادقة الصافية المصقولة بعناية، التي تريك الأشياء على حقيقتها. فكن لإخوانك تلك المرآة الأخيرة تفلح ويسعد بك من حولك |
|
11-19-2012, 11:02 AM | #2888 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لا تنتقد أخاك في غَيبته، فذاك غِيبة تضرك ولا تنفعه:
ينتشر في مجتمعاتنا -مع الأسف- ما يسمى النفاقَ الاجتماعي، إذ يلتقي المرءُ الآخرين فيجامل ويداهن ويتزلف ويتقرب ما دام ذاك الإنسانُ حاضراً، حتى إذا استدبر ذلك المجلس الذي كان فيه رأيت سهام الغيبة تنهمر عليه كأنها المطر. وينسى ذلك المسكين أنه حين يغتاب أخاه يرتكب كبيرة عظمى وجريمة كبرى، فتجده يجر غضب الله إليه جراً، ولا يستفيد أخوه من ذلك النقد شيئاً، اللهم إلا ما يهدي إليه من الحسنات. وفي التنزيل: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]. |
|
11-19-2012, 11:11 AM | #2889 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
|
|
11-19-2012, 11:13 AM | #2890 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
الأمانة ثلاثة أنواع؛ :
أيها الأخوة المؤمنون، مع الدرس الواحد والعشرين من دروس: "آيات الأحكام"، والآية اليوم هي قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [ سورة النساء : 58 ] أيها الأخوة الكرام، هذه الآية أصل في موضوع الأمانة، الأمانة شيء وضع بين يديك، وأنت مخير إما أن تحسن وإما أن تسيء، شيء وضع بين يديك إما أن تعطيه حقه أو ألا تعطيه حقه، هذه حقيقة أساسية في الأمانة. العلماء قالوا: الأمانة ثلاثة أنواع: أمانة متعلقة بالإنسان، وأمانة متعلقة بالله عز وجل، وأمانة متعلقة بالآخرين، أي أمانة هي حق الله، وأمانة هي حق نفسك، وأمانة هي حق الآخرين، لنبدأ بالأمانة المتعلقة بحق نفسك. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 90 ( الأعضاء 0 والزوار 90) | |
|
|
|