|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
*ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺃﻥ ﻳُﺼﻠَّﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺫُﻛِﺮَ .. ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺑﺨﻴﻞ، ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻢَ ﻧَﻔْﺴَﻪ.*
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:{ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤﺎ}ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ:56.* ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻗﺎﻝ:" ﻣﻦ ﺫُﻛِﺮﺕُ ﻋﻨﺪﻩُ ﻓﻨﺴﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓَ ﻋﻠﻲَّ، ﺧَﻄِﺊ ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ "[1].* ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻗﺎﻝ:" ﻛﻞُّ ﺩﻋﺎﺀٍ ﻣﺤﺠﻮﺏٌ ﺣﺘﻰ ﻳُﺼﻠَّﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- "[2]. ﻭﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻣﻮﻗﻮﻓﺎً، ﻗﺎﻝ:" ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀَ ﻣﻮﻗﻮﻑٌ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ؛ ﻻ ﻳَﺼﻌﺪُ ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀٌ ﺣﺘﻰ ﺗُﺼﻠِّﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴِّﻚ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- "[3]. ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲٍ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- :" ﻣﻦ ﺫُﻛِﺮﺕُ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻴﺼﻞِّ ﻋﻠﻲَّ، ﻓﺈﻥَّ ﻣﻦ ﺻﻠَّﻰ ﻋﻠﻲَّ ﻣﺮﺓً ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺮﺍً "[4].* ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞِّ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪٍ ﺍﻟﻨﺒﻲِّ ﺍﻷﻣﻲ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔَ، ﻭﻛﻞَّ ﺳﺎﻋﺔٍ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﺳﻠِّﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
النوم على طهارة من السُنن المهجورة فأحيوا هذه السنّة، نُوموا كما كان ينام حبيبكم ﷺ |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لو عرَف العاصي عِظَم من يعصيه ! لأفنى عمره يطلبُ المغفرة |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
ما أحلاك والفرحه تملئ وجهك ..والبسمه تعطر فاك ..وربك فرحان منك والدينا كأنها جائتك تجري تريد رضاك ..السعادة تحيط بك من كل جانب ..وكأنك ملك يتوجه تاج ..فما أعظمها من نعمه ..يوم أن تقوم وتعبد ربك لتتعب قليلا وبعدها يرتاح قلبك وتشعر برضاه..ونفسك تطير من البهجه تشعر بجمال الحياة.. لتشعر بالسعادة والهناء ..وكلما واجهتك مشكله ملت من صبرك ولجوئك الى الله ..فتشعر بعدها براحه في النفس ويذهب العناء .. تستغرب إذا رأيت مكتئبا ..فكيف يحزن من كان الله معه .ولا تجعل الدنيا تغير من قلبك الرائع ولا أن تحوله..وأحذر من أن تفارق البسمه وجهك ..فالبسمه هي أسرع طريق الي السعادة !!
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قال أحد الصالحين : إذا عصيت الله في موضع فلا تفارق هذا الموضع حتَّى تعمل فيه طاعة ؛ ليشهد لك كما شهد عليك ! |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
يقول أويس القرني - رحمه الله - : الدعاء بظهر الغيب لأخيك أفضل من الزيارة واللقاء |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
المال لا يذهب بالإنفاق ، إنما يضاعفه الله في الدنيا مالاً و بركة و سعادة و راحة ، وفي الآخرة نعيماً ومتاعاً ورضى وقرباً سيد قطب رحمه الله |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
http://www6.0zz0.com/2014/08/28/18/838458664.jpg
السؤال: من صنائع المعروف تلذذ العبد بالخلوة مع الله تعالى، وأنا عبدٌ قد حُرمت قيام الليل وصيام النهار، رغم أن الشتاء ربيع المؤمن فما توجيهك لي ولإخواني المسلمين؟ الجواب: أخي في الله: ما ألذ العبودية لله، فلقد ذهبت من الدنيا حلاوتها ومضت طلاوتها ولم يبق إلا مناجاة الله، لقد تغير الزمان وكثرت الفتن، ولم يبق إلا الأُنس بالله الواحد الديان، إن مناجاة الله خاصة إذا هدأت العيون وسكنت الجفون ولم يبق إلا الحي القيوم، إنها ساعة وأي ساعة هي الساعة التي دمع عليها الأخيار آخر الدموع من الدنيا، فقال قائلهم: والله لا أبكي على فراق الدنيا فما غرست فيها الأشجار، ولا أحبها لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولكن لمكابدة الأسحار وظمأ الهواجر. ما ألذ الساعة.. التي يقوم فيها ولي الله من حبه وزوجه؛ لكي يناجي الله جل جلاله، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن العبد إذا قام في الليل من عند زوجه لكي يتعبد ويتذلل لله ويناديه ويناجيه، يقول الله: يا ملائكتي عبدي ما الذي أقامه من حبه وزوجه وفراشه؟ قالوا: يرجو رحمتك ويخشى عذابك، قال: أشهدكم أني أمنته من عذابي وأصبته برحمتي ). ما ألذها من ساعة .. حين يقف العبد بين يدي الله جل جلاله وقد رمى بالدنيا وراء ظهره يناجيه ويناديه بذلك الكلام العظيم، حين يقرأ القرآن فينقله القرآن من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ينقله مع أهل النعيم والرضوان المقيم، ينقله إلى مراتع جنات الخلود مع المقربين الشهود، وكأن نسماتها تحركت. ما ألذها من ساعة.. حينما يتلذذ العبد بكلام الله جل جلاله، إنها ساعة الصدق، فلا تراك عين ولا تسمعك أذن، ولا يعلم بك أحد إلا الله جل جلاله.ما ألذها من ساعة.. والله لو أن العبد صدق مع الله جل وعلا وابتدأ قيام الليل لربما بزغ عليه الفجر وهو لا يشعر بنفسه، وأذكر عن الوالد رحمة الله عليه أنني تذاكرت معه في قراءة القرآن في الليلة الواحدة: هل يختم الإنسان القرآن في ليلة واحدة؟ وأحرجته وألححت عليه في السؤال، قال: والله يا بني لقد كنت أخرج من المسجد بعد العشاء وأستفتح قيام الليل وفي ركعة واحدة لا أشعر إلا وأني في آخر القرآن عند السحر، من لذة مناجاة الله جل جلاله، إنها اللذة التي لا يعلم حلاوتها إلا من ذاقها. جرِّب فوالله إنك ستحس بحقارة الدنيا وأن هناك متعة غير متعتها، ومع هذا كله فعاقبة السجود وعاقبة الركوع إذا صار الناس إلى الهجود رضوان الله الواحد المعبود، مع هذا كله لربما بزغ عليك الفجر وأنت قائم بين يدي الله في شدة البرد أو ضيق الحر فلم تنفتل من السجدة الأخيرة إلا ربما تنفتل من ذنوبك كيوم ولدلتك أمك، قال صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( إن العبد إذا توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه -في إحدى الروايات- ثم سلم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ). قيام الليل هو دأب الصالحين الذين عرفوا قيمة الآخرة وقيمة الدنيا، مزارع للآخرة يشتري العبد بها رحمة الله في ركعة أو سجدة أو في تسبيحة أو استغفار، فنسأل الله بعزته وجلاله أن يرزقنا هذه اللذة، وأن يجعلنا من أهلها وأن يميتنا عليها، والله تعالى أعلم. من درس "صنائع المعروف" للشيخ الشنقيطي أسأل الله تعالى أن يعينني وإياكم على ذكره وعلى شكره وعلى حسن عبادته |
الساعة الآن 10:47 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com