|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
عبر القران الكريم عن صبر يعقوب بصبر جميل لماذا
قال تعالى :على لسان يعقوب عليه السلام: قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل فالصبر في الإسلام هو: وصف كمال لازم للمؤمن . فهذه الآية الكريمة تدل علي أن نبي الله يعقوب عليه السلام خاطب نفسه وخاطب أولاده أيضا فقال :يانفسي صبرا فدل الكلام على أن يعقوب كان متيقنا أن ما قاله أبناءه هو كذبا وكان واثقا بربه أنه سيرى يوسف قبل فراق الحياه فقد روى في الأثر أن نبي الله يعقوب رأى ملك الموت في المنام وهو لا يعلم أحي يوسف أم ميت ؟فلما رأى ملك الموت قال لهيا ملك الموت هل قبضت روح يوسف؟ فالوالد يسأل عن فلذة كبده وثمرة فؤاده الذى كان لا يطيق له فراقا هل قبضت روح يوسف؟ فقال له ملك الموت لا يانبي الله وإن الله يقول لك أنه لن يقبضه إليه حتى يجمع بينه وبينك فالتعبير بالصبر الجميل لأن المفقود هوابنه والذين تسببوا في فقده هم أبناءه أيضا فلا يستطيع أن يوقع بهم عقاب لأنهم أبناءه فعن الحسن رضى الله عنه أنه قال الصبر الجميل هو: مالا يشكى فيه إلي الخلق فلذا قال نبي الله يعقوب لأبناءه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون أى الذي يطلب منه العون هو الله وقد طلب يعقوب من ربه العون . يقول الامام الرازي: الصبر على قضاء الله واجب وأما الصبر على ظلم الظالمين ومكر الماكرين فغير واجب لأنه واجب ازالته فالصبر على الشدائد إيمان والصبر على ملاقات الأعداء شجاعة واحسان والصبر على ترك المعاصي تأكيد على أن بالعقل رجحان اللهم اجعلنا من الصابرين واعطنا أجر الصابرين انما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّه تَعَالَى لِتَضْعِيفِ الثَّوَاب لِمَنْ أَنْفَقَ فِي سَبِيله وَابْتِغَاء مَرْضَاته وَإِنَّ الْحَسَنَة تُضَاعَف بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف فَقَالَ " مَثَل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالهمْ فِي سَبِيل اللَّه " قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَعْنِي فِي طَاعَة اللَّه وَقَالَ مَكْحُول يَعْنِي بِهِ الْإِنْفَاقُ فِي الْجِهَاد مِنْ رِبَاط الْخَيْل وَإِعْدَاد السِّلَاح وَغَيْر ذَلِكَ ، وَقَالَ شَبِيب بْن بِشْر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس الْجِهَادُ وَالْحَجّ يُضَعِّفُ الدِّرْهَم فِيهِمَا إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " كَمَثَلِ حَبَّة أَنْبَتَتْ سَبْع سَنَابِل فِي كُلّ سُنْبُلَة مِائَة حَبَّة " وَهَذَا الْمَثَلُ أَبْلَغُ فِي النُّفُوسِ مِنْ ذِكْر عَدَد السَّبْعمِائَةِ فَإِنَّ هَذَا فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْأَعْمَال الصَّالِحَة يُنَمِّيهَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِأَصْحَابِهَا كَمَا يُنَمِّي الزَّرْع لِمَنْ بَذَرَهُ فِي الْأَرْض الطَّيِّبَة وَقَدْ وَرَدَتْ السُّنَّة بِتَضْعِيفِ الْحَسَنَة إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف . ولَمَّا قَصَّ اللَّه سُبْحَانه مَا فِيهِ مِنْ الْبَرَاهِين , حَثَّ عَلَى الْجِهَاد , وَأَعْلَمَ أَنَّ مَنْ جَاهَدَ بَعْد هَذَا الْبُرْهَان الَّذِي لَا يَأْتِي بِهِ إِلَّا نَبِيّ فَلَهُ فِي جِهَاده الثَّوَابُ الْعَظِيم . رَوَى الْبُسْتِيّ فِي صَحِيح مُسْنَده عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَبّ زِدْ أُمَّتِي ) فَنَزَلَتْ ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة (245)) الْبَقَرَة ، قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَبّ زِدْ أُمَّتِي ) فَنَزَلَتْ ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرهمْ بِغَيْرِ حِسَاب (10)) الزُّمَر. وَهَذِهِ الْآيَة لَفْظُهَا بَيَانٌ مِثَال لِشَرَفِ النَّفَقَة فِي سَبِيل اللَّه وَلِحُسْنِهَا, وَضَمَّنَهَا التَّحْرِيضُ عَلَى ذَلِكَ. ورد في التحريرِ والتنويرِ لابن عاشور :" عودٌ إلى التحريضِ على الإنفاقِ في سبيلِ الله ، فهذا المثلُ راجعٌ إلى قوله ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم ) وهو استئنافٌ بيانيّ لأن قوله (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ) الآية . يثيرُ في نفوسِ السامعين الاستشرافُ لما يلقاه المُنفق في سبيلِ الله يومئذٍ بعد أن أعقب بدلائلٍ ومواعظٍ وعبر ، وقد تهيأت نفوسُ السامعينَ إلى التمحصِ لهذا فأُطيل الكلامُ فيه إطالةً تناسبُ أهميته . وقوله : "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله " تشبيهُ حال جزائِهِم وبركتِهم ، والصلةُ مؤذنةٌ بأنَّ المراد خصوصَ حال إنفاقهِم بتقدير " مثل نفقة الذين " وقد شبه حالُ إعطاء النفقة ومصادفتِها موقعها وما أُعطيَ من الثوابِ لهم بحالِ حبةٍ أنبتت سبعَ سنابل ، أي زُرعت في أرضٍ نقيةٍ وترابٍ طيب وأصابها الغيثُ فأنبتت سبعَ سنابل ، وحُذفَ ذلك كله إيجازا ؛ لظهورِ أن الحبةَ لا تُنبتُ ذلك إلا كذلك ، فهو من تشبيهِ المعقولِ بالمحسوس ، والمشبه به هيأة معلومة ، وجعل أصلُ التمثيل في التضعيفِ حباً لأن تضعيفها من ذاتِها لا بشيءٍ يُزادُ عليها ، وقد شاعَ تشبيهُ المعروفِ بالزرعِ وتشبيه الساعي بالزارع ، وفي المثل : ( رُبَّ ساعٍ لقاعد وزارعٍ غيرَ حاصد ) ولما كانت المضاعفة تنسب إلى أصلِ وحدة ، فأصلُ الوحدةِ هنا هي ما يثيبُ الله به على الحسناتِ الصغيرة ، أي : ما يقعُ ثواباً على أقلِ الحسناتِ كمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملها ، فإنه في حسنةِ الإنفاقِ في سبيل الله يكون سبعمائة ضعف . قال الواحدي في أسبابِ النزولِ وغيره : إنَّ هذه الآية نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، ذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد الخروجَ إلى غزوةِ تبوك حثّ الناسَ على الإنفاقِِ في سبيلِ الله ، وكان الجيشُ يومئذٍ بحاجةٍ إلى الجِّهاز ، وهو جيشُ العسرة ، فجاءهُ عبدُ الرحمنِِ بن عوف بأربعةِ آلاف وقال عثمانُ بن عفان : عليّ جهازُ من لا جهاز له . فجهّز الجيشَ بألفِ بعيرٍ بأقتابِها وأحلاسِها . وقيل: جاء بألفِ دينارٍ ذهبا فصبَّها في حجرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. ومعنى قوله : ( والله يضاعف لمن يشاء ) أن المضاعفةَ درجاتٌ كثيرةٌ لا يعلمُها إلا الله تعالى ؛ لأنها تترتبُ على أحوالِ المُتصدقِ وأحوالِ المُتصدَقِ عليه وأوقاتِ ذلك وأماكنه ، وللإخلاصِ وقصدُ الامتثالِ ومحبة الخيرِ للناسِ والإيثارُ على النفسِ وغير ذلك ، مما يحفُ بالصدقةِ والإنفاقِ تأثيرٌ في تضعيفِ الأجر ، ( والله واسع عليم ) أَيْ فَضْله وَاسِع كَثِير أَكْثَر مِنْ خَلْقه عَلِيمٌ بِمَنْ يَسْتَحِقّ وَمَنْ لَا يَسْتَحِقّ سُبْحَانه وَبِحَمْدِهِ . فالمقصدُ الشرعيُّ أن يكونَ إنفاقُ المُنفقِ في سبيلِ الله مراداً به نصرُ الدين ولا حظ للنفسِ فيه، فذلك هو أعلى درجاتُ الإنفاق، وهو الموعودُ عليه بهذا الأجر الجزيل، ودون ذلك مراتب كثيرة تتفاوتُ أحوالها. يقولُ الله تعالى في الحديثِ القُدسيّ :" يا ابن آدم أ َنفـِـق أ ُنفـِـق عليك " رواه أحمد والشيخان عن أبي هريرة ، ذلك أن الله عزّ وجل أمر المسلمين بالإنفاقِ مما أنعمَ عليهم وآتهم من فضله ورزقهم سراً وعلانية ، ( قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ) فالمالُ كله له سبحانه ، ففرضَ الزكاة وحثَّ على الصدقاتِ التي تخرجُ من نفوسِنا عن رضى وطِيبِ خاطر، وهذا هو الاختبارُ الحقيقي ، هل سيُقدِّمون ويُنفقون برضى أم مُجبرين ، وهل سيكونون بخلاء أم مرائين أم مُتكبرين أم مُباهين بهذا الإنفاق وهذا لا يعلمهُ إلا الله تعالى ، فاللهُ قد اشترى من المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم بأنَّ لهم الجنة ، وما أعدّ فيها من النعيم المُقيم لبذلِهم أموالهم في سبيلِه ، وفي سبيلِ إعلاءِ كلمتهِ وحملِ دعوته وإظهار دينه وهذا هو الفوزُ العظيم . وصاحبُ الصدقة يدُعى من بابٍ خاص من أبوابِ الجنة يُقال له بابُ الصدقة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ , فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا عَلَى أَحَدٍ مِمَّنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ, " فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟ قَالَ: نَعَمْ, وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ". والصدقةُ تطهِّر النفوسَ من الشُحِ والبخلِ ومن كلِّ الآفات التي تصيبُ القلوب ، وهي تكفيرٌ للذنوبِ والمعاصي، قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) ، وعن جابرِ بن عبد الله قال شهدتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصلاةَ يومَ العيد فبدأ بالصلاةِ قبل الخطبة بغيرِ أذانٍ ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن . فالإنفاقُ في سبيل الله بالخيرِ لا يأتي إلا بالخير( وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) ولا ينقصُ مالٌ من صدقة، وإن كلَّ شيءٍ يتصدقُ به المسلم مهما كان قليلاً أو كثيراً فإن الله به عليم ويجازي كلَّ مُنفقٍ بعملِه . وللمُنفقين سماتٌ كثيرةٌ اختصهم الله بها، فقلوبُهم وجلة وهم الذين يواصلون على قيامِ الليل وهم الذين استجابتُهم سريعة لربهم ، وهم المُقيمون الصلاة بكلِّ خشوع ، وهم المُحسنون الذين ينفقون في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء ، وهم الذين يُطعمون الطعام مع حاجتِهم له للمساكين واليتامى والأسرى وهم المتواضعون الذين ينفقون بحبٍ دون أن يُتبعوا إنفاقهم المنّ والأذى فاللهم اجعلنا منهم . ومن أولى بكم يا حملة الخير ، يا حملة لواءَ الدعوة إلى الله ، يا من حباكم الله بحملِ رسالةَ الأنبياء التي أبت السماواتُ والأرضُ والجبال أن يحملنها ، فحملتموها أنتم وبذلتم وتبذلون الغاليَ والنفيس لكي تؤدوا ما عليكم فيها ، أن تجودوا بأموالكم في سبيل الله كما تجودون بأنفسكم الطاهرة تحت سياط الجلادين المجرمين ، ولا سيّما أنكم تدركون أهمية البذلِ والإنفاقِ بالمالِ لخدمةِ الدعوة ومتطلباتِها واستحقاقاتِها ، وإلى الجِد والاهتمام لتحقيق المراد وبلوغ الهدف إن شاء الله ، والمسلمُ كلما كانت صلتهُ بالله أقوى كان إنفاقه على الدعوة أكثر، حتى تدخلون جناتِ النعيم من بابِ الصدقة مع أبي بكرٍ الصديّق الذي ما أنفق أحد أكثر منه في سبيل الله ، ومع عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي جهزّ جيش العُسرة ومع مُصعبِ الخير رضيَ الله عنه وأرضاه الذي رجّح كفة الدعوة على الدنيا وما فيها فاستحقّ بجدارة " ربح البيعُ أبا يحيى ربح البيع " ! فهلا استجبتم لنداء الله وأنفقتم في سبيله ؟! وسبحان الله القائل: ( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (20) ) التوبة. اللهم إنك أعطيتنا نعماً لا تُعدُ ولا تُحصى فأعنّا على شُكرِها بالإنفاقِ في سبيلك اللهم إنّا نعوذُ بك من علمٍ لا ينفع ونفسٍ لا تشبع وقلبٍ لا يخشع وعينٍ لا تدمع ودعاءً لا يُستجاب اللهم اجعلنا في سبيلك من المُنفقين وبالأسحارِ من المُستغفرين واجعلنا من المُحسنين ومن عبادك الصالحين اللهم آمين. وصلِّ اللهم على سيدنا مُحمدٍ وعلى آلهِ وأصحابهِ وأزواجهِ وأتباعهِ بإحسانٍ إلى يومِ الدين |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
فـــوائـــد الــقـــرآن.. البقرة (284-286) : من قراهما في ليلة كفتاه **************** آل عمران(190-200) : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة **************** الأنعام : من صلى الفجر في جماعه وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من سورة الأنعام وكل به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له الى يوم القيامة **************** الكهف : من حفظ (10) آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ************** السجدة : من قرا (الملك ) و (السجدة) بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر *************** يس : من قراها في ليلة اصبح مغفورا له. من قراها كتب له قراءتها قراءه القران عشر مرات *************** الصافات : من قرا (يس) و (الصافات) يوم جمعه ثم سال الله أعطاه الله سؤاله *************** الدخان : من قراها في ليلة الجمعه أو يوم الجمعه بنى الله له بيتا بالجنة ************* الحشر : من قرا خواتيم الحشر في يوم أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنه ************* الواقعة : من قراءها كل ليلة لم تصبه فاقه أبدا ************* الملك : من قراءها شفعت لصاحبها حتى يغفر له وهي المانعة المنجية من عذاب القبر ************ التكوير : من سرة ان ينظر الى رسول الله صلى الله علية وسلم يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ (اذا الشمس كورت) (اذا السماء انفطرت) (اذا السماء انشقت) *************** ألا على : كان رسول الله صلى الله علية وسلم يحب هذة السورة **************** الزلزلة : من قراها في ليلة كانت له عدل نصف القران ************* التكاثر : من قراها في كل ليلة كأنه قرأ ألف آية *********** الكافرون : من قراها عدلت ربع القران الكريم ************* الصمد : من قراها عدلت ثلث القران الكريم |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )المتأمل في هذه الآية يجد فيها العجب سبحان الله يطلب الله من نبيه أن تكون صلاته ونسكه ومحياه ومماته له سبحانه وتعالى مع أن الصلاة هي النسك إلا لأهميتها أفردها سبحانه وتعالى ويا عجبا كم من مضيع للصلاة مع أهميتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكون الصلاة والنسك لله فأراه هو تعريف هام للاخلاص فما الصلاة والنسك أصلا إلا لله ولكن زيادة التأكيد هو باب التعريف بمعنى آخر وهو كيف يحول الانسان صلاته لله حيث يصبح كل جزء منه وفيه أثناء الصلاة لله سبحانه وتعالى ثم ننتقل أحبتي إلى الجزء الآخر من الآية والتي أراها منهج حياتي لو اتبعناه لاسترحنا إلا وهو "ومحياي ومماتي لله رب العالمين" كيف يحي الانسان لله كيف يصير كل نفس في حياته لله فينام لله ويستيقظ لله ويأكل لله ويتعلم لله ويعمل لله ويتزوج لله ويطلب الذرية لله ويعمر الأرض لله فتكون كل خطوة في حياته لله نعم هذه هي الحياة التي طالما غفلنا عنها هذه حياة الانبياء والصالحين ينام الانسان وقد أدى ما عليه من واجبات ينام وفي باله أن يريح جسده ابتغاء التقوي على العبادة ينام وقد آتى بأذكار النوم ينام وفي باله صلاة الفجر بهذا يكون نام لله وعلى هذا فقس يستيقظ لله أول ما يستيقظ يبحث عن صلاته ثم يبحث عن أعماله يأكل لله يأكل لكي يتقوى على العبادة يأكل لكي يحافظ على نفسه التي وهبها الله له يتعلم لله يكون شعاره في الحياة "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (فاطر : 28 ) يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (البقرة : 269 ) وقول نبينا "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين" يعمل لله يكون خليفة لله في أرضه يقول الملك:وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (البقرة : 30 ) يتزوج لله يطلب العفة لله يبحث عن السكن المودة والرحمة في زوجه يقول الغفار:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم : 21 ) يطلب الذرية لله يحاول تكثير سواد المسلمين يبغي بذلك تربية جيل جديد على الخلق العالي واخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم وبهذا (وليس إلا هذا )تنعم حياتنا وتكون حياتنا لله |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
( ما يود الذين كفروا من أهل الكتب ولا المشركين
أن ينزل عليكم من خير من ربكم ) حتى الخير لا يودون أن يأتينا من ربنا فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون؟! ولكن (فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمر قدري فلا يمكن أن يتفق المسلمون وأهل الكتاب فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان * لقوله تعالى * (فإن امنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) فلما لم يؤمنوا صاروا معنا في شقاق وهذا الشقاق لا بد أن يؤدي إلى عداوة وبغضاء وبالتالي إلى مدافعة, وهكذا وقع الشيخ محمد بن عثيمين |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
التقدم حقيقة الإسلام, والرجعية حقيقة بمخالفة الإسلام
لقوله تعالى ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ) فإن هذه هي حقيقة الرجوع على غير هدى لأن الذي ينقلب على عقبيه لا يبصر ما وراءه فمن قال للمتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله رجعيون قلنا له : بل أنت الرجعي حقيقة الشيخ محمد بن عثيمين |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
وإليك وقفات أخرى لك وإلى جميع الأعضاء
3- تأتي "كان" في القرآن الكريم لخمسة معانٍ: أولا:للحال ، ومنه قوله تعالى :"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" وقوله تعالى" وكان الله بما تعملون بصيرا" وقوله تعالى" وما كان الله ليضيع إيمانكم" ثانيا: للماضي ، ومنه قوله تعالى"وكان في المدينة تسعة رهط" وهو الأصل في معانيها ثالثا: للاستقبال ، ومنه قوله تعالى "ويخافون يوما كان شره مستطيرا" رابعا: للدوام، ومنه قوله تعالى "وكان الله عليما حكيما" خامسا: بمعنى صار، ومنه قوله تعالى" وكان من الكافرين" |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات)
إشارة إلى تنوع الناس في أعمالهم وعباداتهم ما بين صلوات وتعليم ودعوة وإغاثة وكل ميسر لما خلق له لكن المهم أن يكون المرء سابقا في المجال الذي يذهب إليه مع مراعاة أنه محاسب وهنا يربينا القران لنكون الأوائل دائما |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
(ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ...) تأمل كيف قال: (بشيء) فهو شيء يسير؛ لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك د. عبدالمحسن المطيري |
الساعة الآن 10:43 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com