|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }
ومن لطائف القرآن : الاقتصار في وصف ( سَرِيعُ الْعِقَابِ ) على مؤكد واحد، وتعزيز وصف ( الغفور الرحيم ) بمؤكدات ثلاثة وهي : إن، ولام الابتداء، والتوكيد اللفظي؛ لأن ( الرحيم ) يؤكد معنى ( الغفور ) : ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته، وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قال ابن تيمية : "وصف الله أهل الفواحش - الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم - بخمسة عشر وصفا : السكرة، والعمه، والجهالة، وعدم العقل، وعدم الرشد، والبغض، وطمس الأبصار، والخبث، والفسوق، والعدوان، والإسراف، والسوء، والفحش، والفساد، والإجرام ..." ا.هـ. ثم ذكر الآيات. أليس وصف واحد من هذه الأوصاف كاف في البعد عنها؟ |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قرآني نبض حياتي .:. قرآني طهر ذاتي قرآني عصمة أمري .:. قرآني طوق نجاتي آيات الله حمَتني .:. غمرتني بالبركاتِ تحفظني من همزات .:. الشيطان و من زلاتِ |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إن القرآن لنورٌ .:. يتفجر في جنباتِ يرفعني عند مليك .:. الخلق لأعلى الدرجات إن القرآن أنيس .:. لفؤادي في أزماتِ يمنحني الصبر على .:. ما قد ألقى من عثراتِ |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمر قدري
فلا يمكن أن يتفق المسلمون وأهل الكتاب فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان * لقوله تعالى * (فإن امنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) فلما لم يؤمنوا صاروا معنا في شقاق وهذا الشقاق لا بد أن يؤدي إلى عداوة وبغضاء وبالتالي إلى مدافعة, وهكذا وقع الشيخ محمد بن عثيمين |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ } أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا . |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
عشت - في ظلال القرآن - أنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض ، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة .. أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال ، وتصورات الأطفال ، واهتمامات الأطفال .. كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال ، ومحاولات الأطفال . ولثغة الأطفال .. وأعجب .. ما بال هذا الناس ؟! ما بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة ، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل . النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه ؟
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
سورة البروج ,, (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(9) ) أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر, وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه, وشاهد يشهد, ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله, فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين, وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود, إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له, وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب, الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه, الذي له ملك السماوات والأرض, وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد, لا يخفى عليه شيء. (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) ) إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله, ثم لم يتوبوا, فلهم في الآخرة عذاب جهنم, ولهم العذاب الشديد المحرق. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) ) إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات, لهم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, ذلك الفوز العظيم. (إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ(16) إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد, إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده, وهو الغفور لمن تاب, كثير المودة والمحبة لأوليائه, صاحب العرشِ المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم, فَعَّال لما يريد, لا يمتنع عليه شيء يريده. (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19)وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ(22) ) هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها, فرعون وثمود, وما حلَّ بهم من العذاب والنكال, لم يعتبر القوم بذلك, بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم, والله قد أحاط بهم علما وقدرة, لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر, فكذَّبوا به, بل هو قرآن عظيم كريم, في لوح محفوظ, لا يناله تبديل ولا تحريف. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
تربية القلب بالقرآن : مر الحسن بن علي - رضي الله عنهما - على مساكين يأكلون فدعوه؛ فأجابهم وأكل معهم، وتلا : { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ } ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم. |
الساعة الآن 10:27 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com