|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
( السميع ) جل جلاله ..
الذي تمدح بسعة سمعه من فوق سبع سماوات لخبر امرأة جاءت تجادل في زوجها، وعائشة رضي الله عنها في ناحية الحجرة لا تسمع ! السميع الذي أجاب دعوة يوسف : { فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } فيا كل مهموم ! ويا كل مكروب ! ربك يحب أن يسمع دعاءك وشكواك .. فارفعها .. فإنما هي ( كُن ) ويأتي الفرج. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
من أعظم أسباب انحراف بعض الدعاة عن الطريق المستقيم: جعل كثرة الأتباع مقياس النجاح والفشل؛ فأتباع الشيطان وحده أكثر من أتباع الأنبياء والمرسلين أجمعين! تدبر : {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ} فمن اغتر بالكثرة، واعتبرها مقياسه؛ أصبح تابعا ومطيعا لها، شاء أم أبى. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ))...
التفسير [{ 23-24 } { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا } هذا النهي كغيره، وإن كان لسبب خاص وموجها للرسول صل الله عليه وسلم، فإن الخطاب عام للمكلفين، فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة، { إني فاعل ذلك }من دون أن يقرنه بمشيئة الله، وذلك لما فيه من المحذور، وهو: الكلام على الغيب المستقبل، الذي لا يدري، هل يفعله أم لا؟ وهل تكون أم لا؟ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالا، وذلك محذور محظور، لأن المشيئة كلها لله { وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } ولما في ذكر مشيئة الله، من تيسير الأمر وتسهيله، وحصول البركة فيه، والاستعانة من العبد لربه، ولما كان العبد بشرا، لا بد أن يسهو فيترك ذكر المشيئة، أمره الله أن يستثني بعد ذلك، إذا ذكر، ليحصل المطلوب، وينفع المحذور، ويؤخذ من عموم قوله { وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ }الأمر بذكر الله عند النسيان، فإنه يزيله، ويذكر العبد ما سها عنه، وكذلك يؤمر الساهي الناسي لذكر الله، أن يذكر ربه، ولا يكونن من الغافلين، ولما كان العبد مفتقرا إلى الله في توفيقه للإصابة، وعدم الخطأ في أقواله وأفعاله، أمره الله أن يقول: { عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا } فأمره أن يدعو الله ويرجوه، ويثق به أن يهديه لأقرب الطرق الموصلة إلى الرشد. وحري بعبد، تكون هذه حاله، ثم يبذل جهده، ويستفرغ وسعه في طلب الهدى والرشد، أن يوفق لذلك، وأن تأتيه المعونة من ربه، وأن يسدده في جميع أموره. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
في قوله تعالى :
{وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} دلالات مهمة منها : 1- أن تعلم كتاب الله إقراء وحفظا وفهما، لا عجلة فيه، بل هي الأناة والتؤدة. 2- أن درجات العلم تبدأ بكتاب الله حفظا وفهما، ثم يتزود الإنسان من العلم ما شاء؛ ولذلك أتبع في الآية تلقي القرآن بطلب التزود من العلم". |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
( البصير ) تقدس اسمه :
الذي أحاط بصره بكل شيء، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، ويرى جميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى نياط عروقها، ويرى ما هو أصغر وأدق من ذلك .. فهل يورثك هذا العلم بعظيم بصره مراقبة له في سرك وعلنك ؟ |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
مآ أروع قَوله تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) هو لم يعدك بالعطاء فقط ! بل العطاء حتى الرضا .. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قوآل تعالى: (ربنا ما خلقت هذا باطلاً سُبحانكَ فقِنا عذاب النار)،
فيه تعليم العباد كيفيّة الدعاء و آدابهِ، وذلك أنَّ مَن أراد الدعاء فلِيقدّم الثناء،!! ثم يذْكُر بعده الدعاء، كهذه الآية". |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
القرآن يعلمنا - وخاصة في رمضان - أن لا نغتر بصيامنا ولا بكثرة قيامنا بل يزداد خوفنا بازدياد طاعتنا؛ لأننا نحيا بقول الله تعالى : { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
( الشاكر الشكور ) جل جلاله :
يزكو عنده القليل من العمل الصالح، ويعفو عن الزلل، ولا يضيع أجر من أحسن عملا، بل يضاعفه أضعافا كثيرة، وقد يجزي الله العبد على العمل بأنواع من الثواب العاجل قبل الآجل .. أفلا يورثنا هذا حبا لربنا وحياء منه على تقصيرنا في شكره قولا وعملا ؟ |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
تفسير آيآت سورة الإخلآص:
" قل هو الله أحد" أي واحد ولا فرق بين الواحد والأحد. " الله الصمد " الصمد هو الذي يصمد إليه في الحاجات: أي يقصد لكونه قادراً على قضائها، وقيل معنى الصمد: الدائم الباقي الذي لم يزل ولا يزول. وقيل هو المستغني عن كل أحد، والمحتاج إليه كل أحد. وقيل هو المقصود في الرغائب والمستعان به في المصائب " لم يلد ولم يولد" أي لم يصدر عنه ولد، ولم يصدر هو عن شيء، ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً. قال قتادة : إن مشركي العرب قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت اليهود : عزيز ابن الله، وقال النصارى : المسيح ابن الله فكذّبهم الله فقال: " لم يلد ولم يولد " . " ولم يكن له كفواً أحد " هذه الجملة مقررة لمضمون ما قبلها لأنه سبحانه إذا كان متصفاً بالصفات المتقدمة كان متصفاً بكونه لم يكافئه أحد ولا يماثله ولا يشاركه في شيء، والكفء في لغة العرب النظير، يقول هذا كفؤك : أي نظيرك |
الساعة الآن 10:28 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com