|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
(واستعينوا بالصبر والصلاة) كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر ابن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة، وقد يترك التدريس بين العشائين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء. تذكرة أولي النهى والعرفان |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قال تعالى
( إِنّ الّذِينَ هُم مّنْ خَشْيةِ رَبّهِمْ مّشْفِقُونَ * وَالّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالّذِينَ هُم بِرَبّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ * وَالّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنّهُمْ إِلَىَ رَبّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَـَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) جاء في تفسير هذه الآيات عند ابن كثير رحمه الله تعالى يقول تعالى { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون } أي هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح مشفقون من الله خائفون منه وجلون من مكره بهم, كما قال الحسن البصري: إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة, وإن الكافر جمع إساءة وأمناً { والذين هم بآيات ربهم يؤمنون } أي يؤمنون بآياته الكونية والشرعية, كقوله تعالى إخباراً عن مريم عليها السلام { وصدقت بكلمات ربها وكتبه } أي أيقنت أن ما كان, إنما هو عن قدر الله وقضائه, وما شرعه الله فهو إن كان أمراً فمما يحبه ويرضاه, وإن كان نهياً فهو مما يكرهه ويأباه, وإن كان خيراً فهو حق, كما قال الله { والذين هم بربهم لا يشركون } أي لا يعبدون معه غيره, بل يوحدونه ويعلمون أنه لا إله إلا الله أحداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً, وأنه لا نظير له ولا كفء له. وقوله { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون } أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لا يتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشرط الإعطاء, وهذا من باب الإشفاق والاحتياط, كما قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن آدم, حدثنا مالك بن مغول, حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال « لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل » وهكذا رواه الترمذي .. { أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون } فجعلهم من السابقين .. انتهى نحن والله المستعان على ما بنا من ذنوب وتقصير وإسراف تجدنا آمنين مطمئنين .. بل إن الواحد منا إذا عمل العمل أو تصدق أو صام أو قام تمنى على الله الأماني بهذا العمل ورأى نفسه أنه عمِل عمَل أفضل من الكثيرين وكأنه زكى عمله أو ضمن قبوله .. أين نحن من هؤلاء الرجال الذين أدو ما عليهم بكل إخلاص وهم خائفون أن يرد عليهم .. فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يجاهد ولا يسابقه أحد للخير .. وهذا عمر يقوم الليل ويعدل في النهار ورغم ذلك يقول عند وفاته ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل ..وهذا عثمان ابن عفان رضي الله عنه يجهز جيشاً كاملاً بماله ولا يتردد .. وهذا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يجاهد بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم ويصوم ويقوم .. ورغم ما لهم من عبادة وفضل الصحبة فإنهم ماتوا وهم وجلون خائفون أن يكونوا من المقصرين .. ونحن على ذنوبنا آمنين مطمئنين .. نعم نحن نثق بأن الله عز وجل كريم غفور رحيم .. لكن أيضاً هو القوي العزيز شديد العقاب .. فالمؤمن يجب أن يكون بين الرجاء والخوف . اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .. ووفقنا للعمل الصالح الرشيد وطهر قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء وألسننا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .. اللهم آمين |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لو رأيتم رجلاً يقرأ جريدة من أولها إلى آخرها ثم لما فرغ سألتموه:
ما أخبارها؟ قال: لا أدري؟ لم أحاول أن أتفهم معناها؟ فما تقولون فيه؟ أما تنكرون عليه؟ فكيف لا تنكرون على من يعكف على المصحف حتى يتم الختمة وقد خرج منها بمثل ما دخل فيها ما فهم من معانيها شيئا؟ من أين جاءت هذه المصيبة؟ وكيف حرم المسلمون من قرآنهم وهو بين أيديهم وملء أنظارهم وأسماعهم؟ علي الطنطاوي |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
«فإن القرآن لم ينزل لمجرد التلاوة، وانعقاد الصلاة عليه؛ بل أنزل
ليتدبر، ويعقل، ويهدى به علماً، وعملاً، ويبصر من العمى، ويرشد من الغي، ويعلم من الجهل، ويشفي من الغي، ويهدي إلى صراط مستقيم .» ابن القيم، |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
خيانة الدين أعظم من خيانة العرض-مع قبحه ونفور الناس
منه-؛ لذا جعل الله من امرأتي نوح ولوط مثلاً للكافرين إلى يوم القيامة، فما بال بعض نساء المسلمين أصبحن رمزاً ومثلاً في خيانة أمتهن، ومجتمعهن، وعوناً لأعدائهم؟! |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
من أهم فوائد التدبر:
«وإذا تدبرت كتاب الله؛ تبين أنه يفصل النزاع بين من يحسن الرد إليه، وأن من لم يهتد إلى ذلك؛ فهو: إما لعدم استطاعته فيعذر، أو لتفريطه فيلام .» ابن تيمية، |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة : 137] فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به, مما جاء به الرسول, فقد اهتدوا إلى الحق, وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد, فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأحوالكم. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [البقرة : 212] حُسِّن للذين جحدوا وحدانية الله الحياةُ الدنيا وما فيها من الشهوات والملذات, وهم يستهزئون بالمؤمنين. وهؤلاء الذين يخشون ربهم فوق جميع الكفار يوم القيامة; حيث يدخلهم الله أعلى درجات الجنة, وينزل الكافرين أسفل دركات النار. والله يرزق مَن يشاء مِن خلقه بغير حساب. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
من أحب القرآن أحب الله ورسوله، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره،
ولا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم، كما قال بعض السلف: ( إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر القرآن عندك ) |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إن المسلم لتأخذ الدهشة بلبه كل مأخذ حين يرى مواقف الكثير من كتاب ربهم أحاط بهم ظلام وادلهمت عليهم خطوب ثم هم يتخبطون خبط عشواء أفلست النظم وتدهورت القوميات وهشت العولميات فلله العجب !! النور بأيدينا , فكيف نلهث خلف ركاب غيرنا د.سعود الشريـــــــم |
الساعة الآن 03:04 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com