|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إن ما جمع في الكافرين والمنافقين من صفات ذميمة فإنما هو بسبب تهالكهم على الدنيا، وإعراضهم عن غيرها؛ لأنها قد زُيّنت لهم، حتى صار ذلك التزيين مركوزاً في طبيعتهم، فتدبر كلمة (زين) في قوله تعالى: (زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
تأمل في هذا المنهج الرباني: (فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما)
فإذا كان يلزم التشاور والاتفاق، عن تراض من أجل: رضيع في المهد؛ حتى لا يُظلم هذا الصبي، فكيف يستبد البعض برأيه في شان أسرة كاملة راشدة، دون مراعاة لأحوال أهله وعشيرته؟! |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
اللهم انفعنا بالقران وارفعنا بالقران |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
(ولا تنسوا الفضل بينكم) تمام المروءة أن تراعي ورثة من كنت تراعيه، وتخلفه بزيادة على ما كنت تراعيهم حال حياته؛ لتكون الزيادة بإزاء إرعائه، ولا توهمهم أن المنزلة سقطت بموت كاسبهم، ووفر الإكرام على الأيتام؛ لتشوب مرارة يتمهم حلاوة التحنن. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
يبين إيمان المؤمن عند الابتلاء ، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرا للإجابة ،
ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ؛ لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه ؛ أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام ؟ بقي ثمانين سنة في البلاء , ورجاؤه لا يتغير ، فلما ضم بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله , وقال : ** عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً } يوسف / 83 فإياك أن تستطيل زمان البلاء ، وتضجر من كثرة الدعاء ، فإنك مبتلى بالبلاء ، متعبد بالصبر والدعاء ، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء . [ ابن الجوزي ] |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أهل الصلاح يظهر عليهم صلاحهم ,
ويحبهم الناس وينجذبون إلى عدلهم وصدقهم , فأهل البلد من الكفار والفساق : الملك , وخباز الملك , وغيرهم , لجئوا إلى يوسف عليه السلام : ** إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } يوسف / 36 , فحالتك وسيرتك وهيئتك وأفعالك تخبر أنك المحسنين . |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) الكهف/18 ،
" تأمل قوله تعالى: ( نقلبهم ) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه ، فلو طلق ، أو قال : في ذمتي لفلان كذا ، لم يثبت ، لأنه لا قصد له . وفي تقليبهم ، وعدم إستقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية ، وهي توازن الدم في الجسد " . [ ابن عثيمين ] |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
من أخذ بالعدل كان حرياً بالهداية؛ لمفهوم المخالفة في قوله تعالى: (والله لا يهدي القوم الظالمين) فإذا كان الظالم لا يهديه الله، فصاحب العدل حري بأن يهديه الله عز وجل؛ فإن الإنسان الذي يريد الحق ويتبع الحق -والحق هو العدل- غالباً دُهيى، ويوفق للهداية. ابن عثيمين، تفسير القرآن |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إن النعم قد تكون سبباً للطغيان؛ لأن الإنسان إذا دام في نعمة، وفي رغد، وفي عيش هنيء فإنه ربما يطغى، وينسى الله عز وجل، قال تعالى ألم تر إلى الذي حاج ابراهيم في ربه أن آتاه الله الملك) فهذا الرجل ما طغى وأنكر الخالق إلا لأن الله آتاه الملك؛ ولهذا أحياناً تكون الأمراض نعمة من الله على العبد؛ والفقر والمصائب تكون نعمة على العبد! ابن عثيمين، تفسير القرآن |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قال تعالى في قصة الطير مع الخليل عليه الصلاة والسلام: (ثم ادعهن يأتينك سعيا) والحكمة من كونها تأتي سعياً دون أن تأتي طيراناً؛ كونه أبعد من الشبهة؛ لأنها لو طارت لتوهم متوهم أنها غير تلك الطير وأن أرجلها غير سليمة والله أعلم |
الساعة الآن 02:39 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com