|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
المواظبة على الصلاة في مواعيدها وفي جماعة ، وقراءة بعض آيات من القرآن وبعض الأذكار بتدبرٍ وباعتدالٍ دون شدَّة أو وسوسة، فليس المهم كثرتها، ولكن المهم الاستفادة منها، مع الصبر على ذلك، وسيأتي اليوم بإذن الله الذي تنتفع بها ويرق قلبك لها، فإن المواظبة في ذاتها، والصبر في ذاته، كل منهما يرقق القلب!
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
غضِّ البصر يرقق القلب ما دام من أجل الله! ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: (النظرة سهمٌ مسمومٌ من سهام إبليس، فمن تركها من خوف من الله، أثابه الله عز وجل إيمانًا يجد حلاوته في قلبه) أخرجه الحاكم وصححه
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
استحضار نوايا الخير في كل عملٍ أنه لله، وحبًّا فيه، وطلبًا لثوابه لا لأحدٍ من الناس، يرقِّق القلب.. ألم يقل صلى الله عليه وسلم عن صنفٍ من الأصناف السبعة الذين: (يظلهم الله بظله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله... ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) جزءٌ من حديثٍ أخرجه البخاري ومسلم.
وكل نيةٍ أو قولٍ أو فعلٍ أو فكرٍ في الإسلام له دوره في ترقيق القلب وقربه من ربه وتوكله عليه وإحسان معاملاته، فيحيا المسلم سعيدًا مطمئنًا في الدنيا ومستبشرًا بانتظار أعظم الثواب وأعلى الدرجات في الجنة في الآخرة. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
محاولة تشخيص أسباب التقصير، وعلاجها بفعل عكسها.. فإن كان السبب مثلاً كثرة الصغائر أو الإصرار على بعضها ، فيكون العلاج بالتوبة منها والعزم على عدم العودة إليها، واجتهد في مقاومة الشيطان بتقوية إرادتك ببعض الشعائر التي تقويها كالصيام وقيام الليل مثلا، وببعض المعاملات كحفظ اللسان وغض البصر مثلا.
وإن كان السبب مثلا كثرة المشاغل، فلتجتهد، في جعل خلوةٍ لنفسك يوميًا ولو لبضع دقائق للتدبر أو للذكر، مع استحضار نوايا الخير في مشاغلك الدنيوية واتقاء الله فيها حتى تكون طاعات لله سبحانه ترقق قلبك ولا تُقسيه. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
التواجد في أوساط صالحة، فيذكركِ أحدهم بخير، وآخر يذكرك بخيرٍ آخر، وثالث يذكرك بخيرٍ ثالث، وهكذا.. خيرٌ على خير، ورقةٌ على رقةٍ حتى لا يبقى في القلب مكان لقسوة!
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
معرفة الله وتأمل في آيات الله في القرآن والكون:
فأعظم سبب تلين به القلوب لله عز وجل وتنكسر من هيبته المعرفة بالله تبارك وتعالى، وما من شيء في هذا الكون إلا ويذكره بذلك الرب.فمن عرف الله رق قلبه من خشية الله تبارك وتعالى. ومن يديم التفكر في ملكوت الله،والتدبر لآيات الله , يجد في قلبه رقة و خشوع وانكسار إلى الله تبارك وتعالى |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
تذكر الموت وزيارة المقابر:
فما من إنسان يتذكر الموت ويتعظ به ويديم زيارة المقابر إلا رق قلبه وخشع |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قراءة سير السلف الصالح والعيش معها .
وثق أخي الحبيب أن الله لن يُخيّب من اقترب منه ودعاه قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين). |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
فيا أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ تعالى حَقَّ التقوى.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
عباد الله، إن من هداية الله للمؤمنين ورحمته بهم أن وحدهم بالإسلام وجمع قلوبهم بالإيمان فلمَّ شعثهم، وأزال عنهم الضغائن والأحقاد، وجعلهم أمة متعاونة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، يقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات:10]، ويقول جل وعلا: (واذكروا نعمة الله عليكم إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) [آل عمران:103]، ويقول جل وعلا: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الأنفال:62-63].
|
الساعة الآن 03:14 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com