|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس )، والله عز وجل يقول { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }0 إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى …….. مملوك لكل رفيق وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ……… على الكبد الحرى لكل صديق عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
بذل المال
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري0 صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان ويرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لك تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين والطائف كافراً، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء. فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟ قال نعم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم هو لك وما فيه. فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه. فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إحسان الظن بالآخرين والاعتذارلهمفما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه،فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم،فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:0إذا ساء فعلالمرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهمعود نفسك على الاعتذارلإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك ( المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلبعثراتهم )0إعلان المحبة والمودةللآخرينفإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسكفأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذاأحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع، وزاد فيرواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)، لكن بشرط أن تكون المحبة لله،وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوةلغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)0والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم - يعني يوم القيامة -، إذافإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحبوالإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص صلى اللهعليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلاناصاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدىالغزوات.، بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلواتالله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكمعلى شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم0وللأسف،فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانهبأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساسرقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقلوالعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل اللهيؤتيه من يشاء.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
نصيحة: يمكنك أن تقوي مراقبة الله في نفسك عبر أمور منها
1 – تدبر القرآن. 2 – طلب العلم. 3 – الاستمرار على فعل الطاعات وعمل اليوم والليلة، ومنها: أ – المحافظة على الرواتب والنوافل. ب – قيام الليل. جـ - ركعتي الضحى. 4 – ذكر الله بجميع أنواعه المطلق والمقيد . 5 – الصيام. 6 – لزوم بيوت الله والجلوس فيها وانتظار الصلاة إلى الصلاة. 7 – زيارة القبور لتهذيب النفوس وتحصيل الأجور. "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة". 8 – حضور الجنائز. ويلاحظ في ذلك أمور: أ – الاستمرار، وقليل دائم خيرٌ من كثير منقطع، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وما السيل إلا اجتماع النقط. ب – عدم إملال النفس والقصد القصد تبلغو. جـ - المجاهدة، والمجاهدة تحتاج إلى مجاهدة وهي توفيق "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69)، وجاهد على الغصن الذي لا تستطيعه. 9 – محاسبة النفس والخلوة بها ومعاتبتها بين الفينة والأخرى: فذلك أكمل لتزكيتها والسمو بها في معارج الخير والفضيلة والنور، وكما قال ميمون بن مهران: ساعة لا ينبغي أن يغفل العبد عنها ساعة محاسبة ومعاتبة، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على الله. قال ابن القيم: وهلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها. 10 – مجالسة العلماء وأهل الصلاح والتقى والبعد عن الكسالى والبطالين: وخالط إذا خالطت كل موفق من العلماء أهل التقى والتعبد وإياك والهماز إن قمتَ عنه والبذي فإن المرء بالمرء يقتدي ولا تصحب الحمقى فذو الجهل إن يُدِم صلاحاً لأمر يا أخا الحزم يُفسِد وقيل: فصاحِبْ تقياً عالماً تنتفع به فصحبة أهل الخير ترجى وتطلب 11 – التفكر في خلق الله واستشعار عظمة الله: وأنه لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، بل يعلم ما يسرون وما يعلنون وهو العليم بمكنونات الصدور _سبحانه وبحمده_ فإذا استشعر العبد أن الله مطلع عليه حيثما كان بل يعلم ما يدور ويخالج صدره حينها يستحي من الله فيخافه ويجله. وإذا خلوت بريبـة في ظلمـة والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني اللهم ارزقنا خشيتك ومراقبتك في السر والعلن. 12 – قراءة سير السلف الصالح أهل العلم والإيمان والصلاح والتقى: والنظر في أحوالهم وخوفهم ووجلهم من الله، أصحاب العزائم القوية والإرادات الصادقة "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (يوسف: من الآية111)، حينها تتحرك المشاعر والأحاسيس وتسمو النفوس للعمل بما يرضي الملك القدوس فيكون من الركب السائر إلى الله. جعلني الله وإياكم منهم وجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. إذا أعجبتك خصال امرئ فكنه يكن منك ما يعجبك فليس على الجود والمكرمات إذا جئتها حاجب يحجبك "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً" (النساء:69، 70). 13 – محبة الله ورجاؤه: المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون وإليها شخص العاملون وعليها تفانى المحبون وبدَوح نسيمها تدوح العابدون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، فهي الحياة ومن حُرمها عُدَّ من الأموات وهي النور ومن فقدها فهو بحار الظلمات، الشفاء من جميع الأسقام، اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه هموم وآلام. تالله لقد أذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، تالله لقد سبق القوم السعاةَ وهم على ظهور الفرش نائمون وقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون. سئل الجنيد : عن محبة رب العالمين فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرقت قلبُه، عظمته و هيبتِه فإن تكلم فبالله وإن نطق فعن الله وإن تحرك أو سكن فبأمر الله فهو بالله ولله ومع الله فبكى القوم وأجهشوا بالبكاء، وقالوا: ما على هذا مزيد، ومن سكنت محبة الله قلبه استحى من الله أن ينظر إليه في مكان لا يرضاه. رزقنا الله وإياكم محبته. 14 – إدامة النظر والتأمل في أسماء الله وصفاته: فالوقوف مع اسمين من أسماء الله وهما السميع البصير السميع الذي يسمع المناجاة وهو السميع القريب وهو السميع العليم فلا يفوته ولا يخفى عليه شيء من أفعال العباد، فهو المطلع على السرائر وهو العليم بذات الصدور "مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (المجادلة: من الآية7). تقول عائشة _رضي الله عنها_: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله، وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" (المجادلة:1). ومتى آمن الناس بذلك واستشعروه فإن أحوالهم تتغير وتتبدل. وهو البصير _سبحانه_ لا يخفى عليه شيء من أعمالهم يبصر كل شيء وإن دَق وصغر يبصر دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع. وهو البصير يرى دبيب النملة السوداء تحت الصخر والصوِّوان ويرى مجاري القوت في أعضائها ويرى عروق بياضها بعيان ويرى خيانات العيون بلحظها ويرى كذلك تقلب الأجفان ومن علم أن ربه مطلع عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب. 15 – الدعاء: سلاح المؤمن وهو الصلة بين العبد وربه، هو السبب إذا انقطعت الأسباب والباب إذا أغلقت الأبواب هو الحبل المتين والسلاح المبين "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (البقرة: من الآية186)، فليسأل العبدُ ربَّه وليتضرع إليه ليلاً ونهاراً بلسان صادق وقلب خاشع بأن يرزقه خشيته ومراقبته في السر والعلن. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
اذا قرأت وخرجت بلب الحديث فأنت راشد
واذا قرأت ولم تفقه شيء عذراً فأنت جاهل |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
كن حكيم له مبدء فيحترمك الناس من اجله
ولاتكن سفيه خالي من اي منطق فلا يقيم الخلق حديثك |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
ليس عيباً ان تعترف بالخطأ
لكن العيب ان نعرف الخطأ ونسكت عليه |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
الحب من طرف واحد مثل عمليه خطره بلا تخدير
الموت فيها وارد |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لاتطلب من الغير تمجيد عقليتك وانت لاتحترم عقليتهم
بنهبك مشاعر الغير ونسبها لك |
الساعة الآن 05:48 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com