-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- (https://www.sh22r.com/vb/index.php)
-   【 مـنـتـدى الأفكار الدعـوية 】 (https://www.sh22r.com/vb/f113)
-   -   أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع (https://www.sh22r.com/vb/sh22r40348/)

ام ياسر 12-06-2012 09:05 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصابهم عطش فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسقيهم ، فقيل : ألا تشرب يا رسول الله ؟ قال : "ساقي القوم آخرهم "[

ام ياسر 12-06-2012 09:06 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل طعاماً ، فما تخلل فليلفظ، ومالاك بلسانه فليبلع ، من فعل ذلك فقد أحسن ، ومن لا فلا حرج

ام ياسر 12-06-2012 09:08 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أكل طعاماً فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليرضى من العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها وعنه صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه ، وإذا سقي لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه ، فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب ؛ إلا اللبن وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع العشاء من بين يديه قال : " الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشة قال : " الحمد لله أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم من لا كافي له ولا مؤوي . وقال : " الحمد لله الذي يطعِم ولا يطعَم ، مَنَّ علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكل بلاءٍ حسن أبلانا ، الحمد لله الذي أطعَمَ الطعام ، وسقى من الشراب ، وكسا من العُري ، وهدى من الضلالة ، وبَصَّرَ من العمى، وفَضَّلَ على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ، الحمد لله رب العالمين

ام ياسر 12-06-2012 09:10 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عن أنس قال : كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة يقصد النبي صلى الله عليه وسلم . وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكل طعامكم الأبرار ، وأفطر عندكم الصائمون ، وصلت عليكم الملائكة وقال صلى الله عليه وسلم : " من لا يشكر الناس لا يشكر الله وقال صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، واغفر لهم وارحمهم

ام ياسر 12-06-2012 09:12 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عن سويد بن النعمان رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما كنا بالصهباء دعا بطعام ، فما أتي إلا بسويق ، فأكلنا فقام إلى الصلاة فتمضمض ومضمضنا وعن صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من بات وفي يده غمر فأصابه شيء ، فلا يلومن إلا نفسه

ام ياسر 12-06-2012 09:14 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
الوضوء من لحم الإبل : عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : توضؤوا من لحـوم الإبل ، ولا تتوضؤوا من لحوم الغنم ، وصلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في مبارك الإبل قال النووي - رحمه الله - : وهذا المذهب أقوى دليلاً ، وإن كان الجمهور على خلافه ، وقد أجاب الجمهور عن هذا الحديث بحديث جابر : كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار . ولكن هذا الحديث عام ، وحديث الوضوء من لحم الإبل خاص ، والخاص مقدم على العام والله أعلم . وحديث ابن عباس " الوضوء مما يخرج وليس مما يدخل " ضعيف

ام ياسر 12-06-2012 09:22 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
اسمه:

محمد صلى الله عليه وسلم، اسم على مسمّى، علم على رمز، ووصف على إمام، جمع المحامد، وحاز المكارم، واستولى على القيم، وتفرّد بالمثل، وتميّز بالريادة، محمود عند الله لأنه رسوله المعصوم، ونبيّه الخاتم، وعبده الصالح، وصفوته من خلقه، وخليله من أهل الأرض، ومحمود عند الناس لأنه قريب من القلوب، حبيب الى النفوس، رحمة مهداة، ونعمة مسداة، مبارك أينما كان، محفوف بالعناية أينما وجد، محاط بالتقدير أينما حلّ وارتحل، حمدت طبائعه لأنها هذّبت بالوحي، وشرفت طباعه لأنها صقلت بالنبوة، فالله محمود ورسوله محمد:

وشقّ له من اسمه ليجلّه
فذو العرش محمود وهذا محمّد

واسمه أحمد، بشّر بذلك عيسى قومه، واسمه العاقب والحاشر والماحي، وهو خاتم الرسل وخيرة الأنبياء، وخطيبهم إذا وفدوا، وإمامهم إذا وردوا.

صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والمقام المحمود، صاحب الغرّة والتحجيل، المذكور في التوراة والإنجيل، المؤيّد بجبريل، حامل لواء العزّ في بني لؤي، وصاحب الطود المنيف في بني عبدمناف بن قصي، أشرف من ذُكر في الفؤاد، وصفوة الحواضر والبوادي، وأجلّ مصلح وهاد، جليل القدر، مشروح الصدر، مرفوع الذكر، رشيد الأمر، القائم بالشكر، المحفوظ بالنصر، البريء من الوزر، المبارك في كل عصر، المعروف في كل مصر، في همة الدهر، وجود البحر، وسخاء القطر، صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه، ما نجمٌ بدا، وطائر شدا، ونسيم غدا، ومسافر حدا.

ام ياسر 12-06-2012 09:24 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
واما نسبه:

فالرسول صلى الله عليه وسلم خيار من خيار، الى نسبه يعود كل مخار، وهو من نكاح لا من سفاح، آباؤه سادات الناس، وأجداده رؤوس القبائل، جمعوا المكارم كابرا عن كابر، واستولى على معالي الأمور، فلن تجد في صفة عبدالمطلب أجلّ منه، ولا في قرن هاشم أنبل منه، ولا في أتراب عبدمناف اكرم منه، ولا في رعيل قصيّ أعلى كعبا منه، وهكذا دواليك.. حتى ىدم عليه السلام، فهو صلى الله عليه وسلم سيد من سيد يروي المكارم أبا عن جد:

نسبٌ كأن عليه من شمس الضحى
نورا ومن فلق الصباح عمودا


ام ياسر 12-06-2012 09:28 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
وأما موطنه عليه الصلاة والسلام:

فقد اختار الله له من بقاع العالم ومن بين أصقاعها أحبّ البلاد إليه سبحانه، البلد الحرام، والتربة الطاهرة، والأرض المقدسة، والوطن المحاط بالعناية المحروس بالرعايةن فولد صلى الله عليه وسلم في مكة حيث صلى الأنبياء، وتهجّد المرسلون، وهبط الوحي، وطلع النور، وأشرقت الرسالة، وسطعت النبوة، وانبلج فجر البعثة، وحيث البيت العتيق، والعهد الوثيق، والحب العميق، فمكة مسقط رأس المعصوم، وفيها مهد طفولته، وملاعب صباه، ومعاهد شبابه، ومراتع فتوّته، ورياض أنسه.

بلادٌ نيطت عليّ تمائمي
وأوّل أرض مسّ جلدي ترابها

ففيها رضع لبن الطهر، ورشف ماء النبل، وحسا ينبوع الفضيلة، وفيها درج، ودخل وخرج، وطلع وولج، فهي وطنه الأول، بأبي هو وأمي، وهي بلدته العزيزة الى فؤاده، الحبيبة الى قلبه، الأثيرة الى روحه بنفسي هو.

وحبّب أوطان الرجال إليهم
معاهد قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهمو
عهود الصبا منها فحنّوا لذالكا

فهناك في مكة صنع ملحمته الكبرى، وبثّ دعوته العظمى، وأرسل للعالمين خطابه الحارّ الصادق، وبعث لأهل الأرض رسالته المشرقة الساطعة، حتى إنه لما أخرج من مكة ودّعها وداع الأوفياء وفارقها وما كاد يتحمّل هذا الفراق:{ لَا أُقْسِمُبِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَاالْبَلَدِ(2) } البلد.

ام ياسر 12-06-2012 09:31 AM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
محمد صلى الله عليه وسلم طفلا:

فإن الطهر ولد معه والبِشر صاحبه، والتوفيق رافقه، فهو طفل لكن لا كالأطفال، براءة في نجابة، وذكاء مع زكاء، وفطنه مع عناية،، فعين الرعاية تلاحظه، ويد الحفظ تعاونه، وأغضان الولاية تظلله، فهو هالة النور بين الأطفال، حفظه الله من الرعونة ومن كل خلق رديء ووصف مقيت ومذهب سيء، لأنه من ثغره مرشح لإصلاح العالم، مهيأ لإسعاد البشرية، معدّ بعناية لاخراج الناس من الظلمات الى التور، فهو الرجل لكن النبي، والإنسان لكن الرسول، والعبد لكن المعصوم، والبشر لكن الموحى إليه.

محمد صلى الله عليه وسلم ليس زعيما فحسب، لأن الزعماء عدد شعر الرأس، لهم طموحات من العلوم ومقاصد من الرئاسة ومآرب من الدنيا، أما هو فصالح مصلح، هادٍ مهدي، معه كتاب سنة، ونور وهدى، وعلم نافع وعمل صالح، فهو لصلاح الدنيا والآخرة، ولسعادة الروح والجسد.

ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس عالما فحسب، بل يعلّم بإذن الله العلماء، ويفقه الفقهاء، ويرشد الخطباء، ويهدي الحكماء، ويدل الناس الى الصواب { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(52) } الشورى.

فكلهم من رسول الله ملتمسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من اليمّ

ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس ملكا يبسط سلطانه وينشر جنوده وأعوانه، بل إمام معصوم ونبي نرسل، وبشير ونذير لكل ملك ومملوك، وحر وعبد، وغني وفقير، وأبيض وأسود، وعربي وعجمي { وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) } الأنبياء، ويقول عليه الصلاة والسلام:" والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار". أخرجه مسلم 153 عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وأما شبابه، فهو زينة الشباب وجمال الفتيان، عفة ومروءة وعقلا وأمانة وفصاحة، لم يكن يكذب كذبة واحدة، ولم تعلم له عثرة واحدة ولا زلة واحدة ولا منقصة واحدة، فهو طاهر الإزار مأمون الدخيلة، زاكي السر والعلن، وقور المقام، محترم الجانب، أريحيّ الأخلاق، عذب السجايا، صادق المنطق، عفّ الخصال، حسن الخلال.

لم يستطع أعداؤه حفظ زلة عليه مع شدة عداوتهم وعظيم مكرهم وضراوة حقدهم، بل لم يعثروا في ملف خلقه الكريم على ما يعيب، بل وجدوا والحمد لله كل ما غاظهم من نبل الهمة ونظافة السجل، وطهر في السيرة، وجدوا الصدق الذي يباهي سناء الشمس، ووجدوا الطهر الذي يتطهر به ماء الغمام، فهو بنفس الغاية في كل خلق شريف وفي كل مذهب عفيف، فكان في عنفوان شبابه مستودع الأمانات ومردّ الآراء ومرجع المحاكمات ومضرب المثل في البرّ والسموّ والرشد والفصاحة {وَإِنَّكَ لَعَلىخُلُقٍ عَظِيمٍ(4) } القلم.


الساعة الآن 03:16 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com