|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أن للصدقة فيه مزية عليها فى سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. وشاهدت شيخ الاسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- إذا خرج الى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سرا وسمعته يقول: "إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدى مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة".
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أنه قد فسر الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه بيوم الجمعة، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه؛ فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه» [صحيح الجامع].
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أنه اليوم الذي تفزع منه السماوات والأرض، والجبال والبحار، والخلائق كلها الإنس والجن، وفي حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تطلع الشمس ولا تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة؛ إلا هذين الثقلين: الجن والإنس» وهذا حديث صحيح
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أنه اليوم الذي ادخره الله لهذه الأمة، وأضل عنه أهل الكتاب قبلهم، كما في الصحيح
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أنه خيرة الله من أيام الأسبوع، كما أن شهر رمضان خيرته من شهور العام، وليلة القدر خيرته من الليالي، ومكة خيرته من الأرض، ومحمد صلى الله عليه وسلم خيرته من خلقه.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أنه يكره إفراد الجمعة بالصوم؛ ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده» واللفظ للبخاري.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم». |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أنه يوم اجتماع الناس وتذكيرهم بالمبدأ والمعاد، ومن تأمل خطب النبي صلى الله عليه وسلم وخطب أصحابه، وجدها كفيلة ببيان الهدى والتوحيد، وذكر صفات الرب جل جلاله، وأصول الإيمان الكلية، والدعوة إلى الله، وذكر آلائه تعالى التي تحببه إلى خلقه، وأيامه التي تخوفهم من بأسه، والأمر بذكره وشكره الذي يحببهم إليه، فيذكرون من عظمة الله وصفاته وأسمائه ما يحببه إلى خلقه، ويأمرون من طاعته وشكره وذكره ما يحببهم إليه، فينصرف السامعون وقد أحبوه وأحبهم، فمما حفظ من خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر أن يخطب بالقرآن وسورة (ق)، قالت أم هشام بنت الحارث بن النعمان: ما حفظت (ق) إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يخطب بها على المنبر.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
في هديه صلى الله عليه وسلم في خطبته،
كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، يحمد الله ويثني عليه، ثم يقول على أثر ذلك وقد علا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: «صبحكم ومساكم». وفى لفظ: يحمد الله ويثنى عليه بما هو أهله، ثم يقول: «من يهد الله، فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وخيرالحديث كتاب الله». وفي لفظ للنسائي «وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار». وكان يقصر الخطبة، ويطيل الصلاة، ويكثر الذكر، ويقصد الكلمات الجوامع، وكان يقول: «إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته، مئنة من فقهه» [رواه مسلم]. وكان يعلم أصحابه فى خطبتة قواعد الإسلام، وشرائعه، ويأمرهم، وينهاهم فى خطبته إذا عرض له أمر أو نهي، كما أمر الداخل وهو يخطب أن يصلي ركعتين. ونهى المتخطي رقاب الناس عن ذلك، وأمره بالجلوس. وكان يقطع خطبته للحاجه تعرض، أو إرسال من أحد من أصحابه فيجيبه ثم يعود إلى خطبته فيتمها. وكان ربما نزل عن المنبر للحاجة ثم يعود فيتمها، كما نزل لأخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فأخذهما، ثم رقى بهما المنبر، فأتم خطبته. وكان يدعو الرجل في خطبته: تعال يا فلان، اجلس يا فلان، صل يا فلان. وكان يأمرهم بمقتضى الحال في خطبته، فاذا رأى منهم ذا فاقة وحاجة أمرهم بالصدقة، وحضهم عليها. وكان يشير بأصبعة السبابة في خطبته عند ذكر الله تعالى ودعائه. وكان يستسقي بهم إذا قحط بهم المطر في خطبته. وكان يقوم فيخطب، ثم يجلس جلسة خفيفة، ثم يقوم، فيخطب الثانية، فإذا فرغ منها، أخذ بلال في الإقامة. وكان يأمر الناس بالدنو منه، ويأمرهم بالإنصات، ويخبرهم أن الرجل إذا قال لصاحبه: أنصت فقد لغا |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لا سنة راتبه لها قبلها وهذا أصح قولي العلماء، وعليه تدل السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج من بيته فإذا رقى المنبر أخذ بلال في آذان الجمعة، فإذا أكمله، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة من غير فصل، وهذا كان رأي عين، فمتى كانوا يصلون السنة؟!، ومن ظن أنهم كانو إذا فرغ بلال رضي الله عنه من الآذان قاموا كلهم فركعوا ركعتين، فهو أجمل الناس بالسنة، وهذا الذي ذكرناه من أنه لا سنه قبلها، هو مذهب مالك، وأحمد في المشهور عنه، وأحد الوجهين لأصحاب الشافعي.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
في الصحيحين: عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته. وفي صحيح مسلم: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصل بعدها أربعا» [رواه مسلم]، والله أعلم.
|
الساعة الآن 02:52 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com