-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- (https://www.sh22r.com/vb/index.php)
-   【 مـنـتـدى الأفكار الدعـوية 】 (https://www.sh22r.com/vb/f113)
-   -   أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع (https://www.sh22r.com/vb/sh22r40348/)

ام ياسر 12-20-2012 06:57 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
نصيحتي لك أنك تسأل ربك أن يعينك تضرع إليه جل وعلا أن الله يعينك على حفظه وان يعيذك من الشيطانوأن يمنحك النشاط والقوةمع أني أنصحك أيضاً تنضر في الأوقات المناسبةتتحرى الأوقات المناسبة التي أنت فيها نشيط بعد صلاة الفجربعد صلاة العشاء في أي وقت تراء نفسك نشيطاً تقرأ فيه مع التعوذ بالله من الشيطان؛ لأن الشيطان حريص على تكسيل الإنسان عن الخيرفقد يكون يأتي بأسباب النومتعوذ بالله من الشيطان الرجيمتسأل ربك العون والتوفيق وتلتمس الأوقات المناسبة

ام ياسر 12-20-2012 06:59 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
نعم ، الكتب من أهم القربات توزيعها من أهل القربات الكتب النافعة المفيدة وهي داخلة في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) وهو حديث صحيح فإذا اشترى الإنسان الكتب الطيبة ووزعها أو جعلها في المكتبات العامة للمسلمين فهذا عمل صالح وصدقة جارية ومن أحسنها فيما نعلم كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب كتاب ثلاثة الأصول، كشف الشبهات، آداب المشي إلى الصلاة، زاد المعاد لابن القيم في هدي خير العباد فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن، تيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبد الله وكلاهما حفيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، الصحيحان البخاري ومسلم ، سنن أبي داود سنن الترمذي سنن النسائي سنن ابن ماجه سنن الدارمي موطأ مالك مسند أحمد كل هذه كتب عظيمة شراؤها وتسفيرها للمسلمين في المكتبات العامة أو توزيعها على طلبة العلم كل ذلك نافع كله طيب مثل فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية، الدرر السنية فتاوى أئمة الدعوة الإسلامية في نجد، كل هذه كتب عظيمة نافعة، اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الإسلام بن تيمية، العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام بن تيمية ، الرسالة الحموية لشيخ الإسلام بن تيمية ، الرسالة التدمرية لشيخ الإسلام بن تيمية كلها كتب عظيمة مفيدة نافعة فهذه الكتب وأشباهها شراؤها وتوزيعها طيب وهكذا شرح الطحاوية للإمام العز كتاب مفيد نافع. من كتب التفسير لو تكرمتم؟ من كتب التفسير تفسير ابن كثير ، تفسير ابن جرير ، تفسير البغوي ، تفسير الشوكاني ، تفسير القرطبي كل هذه الكتب مفيدة نافعة وشراءها وتوقيفها وتسفيرها أمر مهم ونافع للمسلمين. من المؤلفات في العصر الحديث مثلاً؟ فيه مؤلفات في العصر الحديث كذلك ودفاتر نافعة منها مؤلفات أخينا العلامة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله وأخينا الشيخ ......وبعض المؤلفات التي لنا ويعرفها الناس، في كتب أخرى قد لا تحضرني الآن من إخواننا المعروفين مثل بعض مؤلفات الشيخ صالح الفوزان، وكذلك المفيدة النافعة، والذي يريد أن يشتري ويوزع ينبغي له أن يستشير بعض العلماء حتى يكون على بصيرة بما يشتريه وبما يوزعه يكتب عليه وقف للمكتبات، يعني ينبغي عليه أن يستشير حتى يكون على بينة لأن بعضها الآن قد غاب عني

ام ياسر 12-20-2012 07:01 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
إذا كان المقصود أنه في حال كبره من السن وضعف من الجسم فعليه أن يعمل ما يستطيع من الخير وله البشرى من الخير (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) يعمل ما يستطيع من طاعة الله ومن ذكر الله وقراءة القرآن وغير هذا من وجوه الخير ولا يضره عجزه عما سوى ذلك والله سبحانه لا يكلف نفساً إلى وسعها يقول الله عز وجل: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم) فإذا منعه العجز وكبر السن والضعف عن بعض الأعمال الطيبة كتب الله له أجر ذلك إذا كان يعملها في حال القوة والنشاط كتب الله له أجر ذلك وقد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن قال في غزوة تبوك: (إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم) وفي لفظ آخر: (إلا شركوكم في الأجر قالوا: يا رسول الله وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة حبسهم العذر) وفي اللفظ الآخر: (حبسهم المرض) فدل ذلك على أن الإنسان إذا كان له أعمال طيبة مثل صيام الاثنين والخميس مثل الصدقات مثل عيادة المرضى صلاة الجماعة ثم انحبس بمرض أو كبر في السن فلم يستطع أعماله تلك بسبب كبر سنه أو مرضه فإن الله يكتب له تلك الأعمال ويجري له أجرها وإن كان لا يعملها بسبب العذر الشرعي. هذا وجه من جوه القصد ، إذا كان هناك وجه آخر سماحة الشيخ ، إذا كانت مرت به حياة معينة قد يكون ارتكب شيئاً من المعاصي؟ أما إن كان المقصود أنه مضى منه هفوات وزلات في شبابه أو في حال عمله في الوظيفة أو في غير ذلك من الأحيان فدواء ذلك التوبة الإنسان محل الخطايا ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كل بني آدم خطَّاء وخير الخطاءين التوابون) فالواجب حينئذ هو التوبة إلى الله والندم والإقلاع من الذنوب تعظيماً لله ورغبة فيما عنده سبحانه وتعالى وحذراً من عقابه والعزم الصادق أن لا يعود فيها، ومتى وقع هذا محاها الله عنه سبحانه وتعالى لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في عائشة: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (التوبة تجبُّ ما قبلها) والإسلام يجب ما قبله والإنسان هو محل هفوات محل زلات لكن من رحمة الله أن جعل باب التوبة مفتوحاً قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل أن يغرغر قبل أن تبلغ الروح الحلقوم فهو في سعة عليه أن يبادر بالتوبة المشتملة على أمور ثلاثة: الإقلاع من السيئة والندم على ما مضى منها والعزم الصادق أن لا يعود فيها فإذا تمت هذه الشروط صدق فيها محا الله عنه الذنوب الماضية وكفرها له وإذا كان مع توبته عمل صالح فأتبع التوبة عملاً صالحاً أبدله الله حسنات سبحانه وتعالى كما تقدم في بعض الأسئلة الماضية ولا ينبغي للعاقل أن ييئس من رحمة الله ولا يقنط بل الواجب أن يحسن ظنه بالله يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يموتن أحدٌ منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله) ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي) فالله عند ظنك به فعليك حسن الظن بالله مع التوبة الصادقة والعمل الصالح أما إن كانت هناك حقوق للآدميين فأدها إليهم ولا تتم التوبة إلا بأدائها إليهم كالسرقة والخيانة والقتل بغير حق أو الضرب بغير حق وما أشبه ذلك تؤدي حقهم حسب الطاقة إذا أمكن أن تؤدي الحقوق أدها فإن كنت لا تستطيع فإنك تؤدي ما تستطيع وتخبرهم بالحق إن كان مالاً حتى يعذروك أو يمهلوك أو تدفع المال إليهم بطرق أخرى، إذا كنت لا ترى إعلامهم ترسل إليهم حقوقهم من طرق لا يعرفون أنها منك ولكنك تتيقن وصولها إليهم وأنها حق على الباذل لهم بذلها إليهم بواسطة توصل إليهم وإن كان قصاصاً وجب تمكين نفسك حتى يبقى ما عليك قصاص إن كنت قتلت أحداً بغير حق حتى يقتصوا منك أو يسمحوا بالدية أو يعفو عن الجميع وإن كان ضرباً بغير حق استحللت من ضربته أو أرضيته بشيء حتى يرضى، حقوق الآدميين عظيمة وخطيرة لا بد من إعطائهم حقوقهم أو استحلالهم منها قبل أن تموت والله المستعان. لنفترض أن تلك الزلات كانت مالية وقد استفاد منها كثيراً لكنه الآن أصبح يشعر بالندم؟ مثل ما تقدم عليه أن يرد المال الذي أخذه وأما كونه استفاد منها فلا يضره ذلك مع التوبة لكن يرد المال الذي أخذ من صندوق أو من خيانة أو من سرقة يرد عين المال وإن رد معه نصف الربح إن كان يعرف الزوائد فهذا قول بعض أهل العلم أنه إذا عمل بالأموال التي أخذها بغير حق واستفاد منها فإنه يرد النصف على من هي له ويروى ذلك عن عمر - رضي الله عنه - أنه أمر به بعض أولاده لما استعملوا شيئاً من بيت المال وربحوا أمرهم أن يعطوا النصف وكان يشاطر عن ماله إذا اتهمهم بشيء من المال فالحاصل أنه إذا رد الشطر هذا حسن إذا رد الشطر الذي يعلم أنه جاءه ربح كأن تكون السرقة أو الخيانة مائة ألف ريال فاستفاد منه مائة ألف أخرى يرد خمسين ألفاً من باب البراءة للذمة كأنه مضاربة كأنه عمل فيها مضاربة وقال آخرون من أهل العلم تكفي التوبة ولا يرد شيئاً وقال آخرون يرد الربح كله ولا يستفيد منه شيئاً بل يرده كله وهذا قول معروف بعض أهل العلم وإذا رد النصف نصف الربح فهذا قول وسط والأصل أنه ما يلزمه إلا ما أخذ لقول الله عز وجل: (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ) فهذا يدل على أن ما سلف له والذي هو له تعبه وما حصل منه وما معه من مال يرده إلى أهله كما لو اقترضه وتصرف فيه. الذي يميل إليه سماحتكم؟ النصف أحسن يقدم النصف أولى وأحوط كما فعله عمر نصف في الربح. عندما تنزع النفس الأمارة بالسوء إلى هذا كيف يتوجه الإنسان أو كيف توجهون لو تكرمتم سماحة الشيخ عبد العزيز؟ لا بد من تذكر الوقوف بين يدي الله وأنه مسئول عما اقترفت يده وعما أغله من حقوق الناس ثم يجتهد في التخلص يتذكر مقامه بين يدي الله، الله يقول: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) ويقول سبحانه: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) فإذا زينت له نفسه شيئاً من الباطل والإصرار عليه؛ فإنه يعالجها بالتذكر لهذا المقام والتخلص مما تأتي به نفسه من الباطل بأي طريق يعلمه من طرق الشرع التي تخلصه من هذا البلاء الذي وقع عليه إن كان ذنباً تاب إلى الله منه وإن كان مالاً رده إلى أهله وإن كان قصاصاً مكن أهله من حقهم وهكذا.

نصائح وتوجيهات للشباب

ام ياسر 12-20-2012 07:03 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
لواجب على أولياء النساء أن يتقوا الله، سواء كان أبا أو أخا أو عما أو ولدا، الواجب أن يتقوا الله، وأن يزوجوا النساء إذا خطبهن الأكفاء، ولا يحبسونهن لا لطمع ولا لوظيفة ولا لكون الرجل ليس من بلدهن، إذا جاء الكفء ولو كان من بلد أخرى ولو كان من قبيلة أخرى، يقول الله تعالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ.. (32) سورة النــور، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)! ما قال: بشرط أن يكون من الجماعة أو من الحمولة لا، ولو من قرية أخرى، ولو من قبيلة أخرى، المهم أن يكون صالحا طيبا. فالواجب على أولياء النساء أن يتقوا الله وأن يسارعوا في تزويج مولياتهم من بنات أو أخوات أو بنات أخ أو غير ذلك، وأن يحذروا حبسهن أو عضلهن لطمع في رواتبهن أو لأسباب أخرى، الواجب الحرص على تزويجهن بالرجل الطيب والحذر من عضلهن أو ظلمهن

ام ياسر 12-20-2012 07:05 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن الصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام كما صح بذلك الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (رأس الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)، وقد أكثر الله من ذكرها في كتابها العظيم في مواضع كثيرة لعظم شأنها فقال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) سورة البقرة، وقال - عز وجل -: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) سورة البقرة، في آيات كثيرات، فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة العناية بالصلاة والمحافظة عليها في وقتها والحذر من التثاقل عنها والتكاسل، فإن ذلك من صفات أهل النفاق، كما قال الله - سبحانه وتعالى -: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) سورة النساء وكذلك يجب على الرجل أن يصليها مع الجماعة في بيوت الله - سبحانه وتعالى -، كما قال تعالى: (واركعوا مع الراكعين)، فالواجب أن يصلي مع إخوانه المسلمين، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من سمع النداء فلم يأتِ فلا صلاة له إلا من عذر)، واستأذنه رجلٌ أعمى فقال: يا رسول الله، ليس لي قائدٌ يلائم المسجد فهل لي من رخصة أصليها في بيتي، فقال له النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (هل تسمع النداء بالصلاة قال: نعم، قال: فأجب)، فإذا كان أعمى ليس له قائد يلازمه لا يرخص له بترك الجماعة فكيف بحال من عافاه الله وأعطاه البصر والقوة، فالواجب على أهل الإسلام أن يعنوا بالصلاة وأن يعظموا أمرها كما عظمها الله ورسوله، وأن يجتهدوا في أدائها كما شرع الله، فالرجل يؤديها في الوقت في المسجد مع إخوانه المسلمين، ويحذر غاية الحذر من التثاقل، والمرأة كذلك عليها أن تؤديها في بيتها في وقتها بالطمأنينة والخشوع وعدم التثاقل عنها، وكثيرٌ من الناس يؤديها بغير خشوع وبغير طمأنينة بل بالعجلة وهذا خطرٌ عظيم، فإن الصلاة لا بد فيها من الطمأنينة ولما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم- رجلاً يصلي ولم يتم ركوعه ولا سجوده أمره أن يعيد، فقال: (ارجع فصلي فإنك لم تصل)، فالواجب على الجميع العناية بالصلاة فرضاً ونفلاً وأن تكون عن طمأنينة وإقبال عليها لا عن عجلة ونقص، فالواجب العناية بها أكثر وأن تؤدى كما شرع الله - عز وجل – في أوقاتها بالطمأنية واستكمال ما شرع الله فيها من الأركان والواجبات، والأفضل أيضاً أن يعتني بالمستحبات حتى يؤديها كاملة، وليس له تأخيرها عن وقتها، لأن تأخيرها عن وقتها محرم وفيه إضاعة أدائها في الجماعة أيضاً وكذلك في حق المرأة لا يجوز لها أن تؤخرها عن وقتها بل يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، وكثيرٌ من الناس الآن قد يؤخرها عن وقتها مثل صلاة الفجر، فيسهر الليل ويتأخر عن صلاة الفجر وهذه مصيبةٌ عظيمة ولا حول ولا قوة إلا بالله، فالواجب الحذر من ذلك في حق الرجال والنساء، وكل سهرٍ يفضي إلى هذا فهو محرم، فلا يجوز السهر الذي يفضي إلى ترك الصلاة في وقتها أو تركها في الجماعة حقيقة، نسأل الله للجميع الهداية

ام ياسر 12-20-2012 07:08 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
هذا الولد الذي ليس مواضب على الصلاة الواجب نصيحته وتوجيهه إلى الخير ووعظه وتذكيره وتحذيره من غضب الله قال الله جل وعلا في حق أهل النار: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين)، فترك الصلاة من أعظم الأسباب في دخول النار، لأن تركها كفرٌ أكبر، قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقال عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، فالصلاة لها شأنٌ عظيم وهي عمود الإسلام وهي الفارقة بين المسلم والكافر فالواجب على كل مسلم ومسلمة قد بلغ الحلم وبلغت الحلم أن يؤدي الصلاة وهو مأمورٌ بها قبل أن يبلغ الحلم حتى يعتادها ويتمرن عليها، كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم- بأن نأمر أبناءنا بالصلاة إذا بلغوا سبعاً ونضربهم عليها إذا بلغوا عشراً، أما من بلغ فيجب عليه أن يصلي، وإذا تأخر عن الصلاة وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا وجب على ولي الأمر قتله، لأن الصلاة أمرها عظيم وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، فعليك أيها الأخت في الله أن تنصحيه وأن تجتهدي في توجيهه إلى الخير وتحذيره من مغبةِ عملٍ سيء، فإن أصر فتبرأي منه واطلبي منه الخروج، الخروج عنك والبعد عنك حتى لا يضرك أمره، ولا تحل بك العقوبة وهو عندك فيجب عليه أن ينصاع لأمرك وأن يتقي الله - عز وجل – وأن يطيع أمره - سبحانه وتعالى – وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام في إقامة الصلاة، فإذا لم يتمثل وأصر على عناده وكفره فإن الواجب عليك هجره وكراهة لقائه والتمرع في وجهه بالكراهة وأمره بالخروج من بيتك وعدم اعتباره ابناً لك لعل الله أن يهديه بعد ذلك، وعليك مع هذا أن تأمري من له شأن من أقاربك كأبيك أو أخيك الكبير، أخواله الآخرين أن يوجهوه وأن ينصحوه وأن يؤدبوه إذا استطاعوا لعل الله يهديه بأسبابك. سماحة الشيخ بقي من وقت البرنامج ما يقرب من دقيقتين أرجوا أن تتكرموا فيها بمعالجة نفسية أختنا، حيث ألحظ أن فيها الألم والحسرة، لو تكرمتم؟ نوصيك أيتها الأخت في الله بالصبر، فالأمر ليس إليك، الأمر لله، يقول الله سبحانه: لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء (272) سورة البقرة، ويقول سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء (56) سورة القصص، لما اجتهد في هداية عمه أبي طالب لم يتيسر له ذلك، فأنزل الله عليه سبحانه وتعالى قوله سبحانه: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء (56) سورة القصص، فبهذا عزاء، وفيه تسلية لكِ ولأمثالك إذا أبى ابنك أن يهتدي ولا يوافق فلكِ في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة، فإذا نصحتِ ووجهتِ وأمرتِ فالأمر إلى الله سبحانه وتعالى. سماحة الشيخ في ختام

[/TABLE1]
ام ياسر 12-20-2012 07:27 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
[TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px outset green;"]

[/TABLE1]
ام ياسر 12-20-2012 07:31 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
[TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px outset green;"]

[/TABLE1]
ام ياسر 12-20-2012 07:34 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
[TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px outset green;"]

[/TABLE1]
ام ياسر 12-20-2012 07:40 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
[TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px outset green;"]


الساعة الآن 10:40 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com