|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
القدر وإن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
التحلي بالصبر وليتأمل ما أعده الله للصابرين عن حسن العاقبة وموفور الجزاء، ولن ينال ذلك إلا بالصبر.كما قال ابن القيم رحمه الله : "وعلم أنه إن لم يصبر اختياراً على هذا وهو محمود، صبر اصطباراً على أكبر منه وهو مذموم".
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
عاقبة العفو والصفح والحلم، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) [ رواه مسلم ] ، والعز هنا يشمل عزاً ومحبة في قلوب الخلق في الدنيا وعزاً في الآخرة.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أن يرضى بما أصابه، وهذا فوق ما قبله، وهذه منزلة عظيمة لا ينالها إلا أصحاب الهمم العالية، ولا سيما إن كان ما نالها كان السبب القيام بحقّ الله تعالى والناس
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
مقابلة الإساءة بالإحسان، فكلما أساء إليه الخلق أحسن إليهم، وليستشعر العبد أنه بهذا الإحسان يزيد إليهم شيئاً من إحسانهم إليه بإهدائهم إياه حسناتهم وأجورهم! وهذا مما يجعل الأمر يهون على العبد، فيعلم أنه يكافئهم على ما أهدوه إليه من عظيم الأجر، وما تحملوا عنه من عظيم الوزر
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
سلامة الصدر، فلا يشغل قلبه بما لا يعنيه، وليعلم أنه كما اشتغل العبد بشيء من هذه الأمور فاته ما هو أهم وأنفع له من الإقبال على الله ورجاء ثوابه.قال ابن القيم رحمه الله "وهذا مشهد شريف جداً لمن عرفه وذاق حلاوته".
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
حصول الأمن، فالعفو والحلم يقتلعان العداوة ويقضيان عليها، بخلاف الانتقام الذي يزيدها ويشعلها، فتزرع العداوات وتزداد الضغائن، فلا يأمن العبد عندها من مباغته عدوه.
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
دفع ثمن البيعة، فالمؤمن قد عقد الصفقة مع الله: { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ } . فإن كان الذي ناله من الأذى في سبيل الله، فلا يحق له أن يطلب لذلك عوضاً غير السلعة التي وعده الله تعالى بها وهي الجنة. قال تعالى في ذكر وصية لقمان عليه السلام لابنه: { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } . ولما عزم الصديق على أن يأخذ من المشتركين ديات المسلمين وأموالهم التي أتلفت في حرب الردة، قال عمر رضي الله عنه: "تلك دماء وأموال ذهبت في الله، وأجورها على الله، ولا دية لشهيد". وهذا مشهد من الصحابة ولم يعرف له مخالفاً، فكان هذا إجماعاً
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
عظيم المنّة في هذه النعمة، وذلك يظهر من وجوه:
1- كونه جُعل مظلوماً يرجو من الله النصر، ولم يكن ظالماً ينتظر من الله البطش والعقوبة. 2- التكفير من خطاياه وذنوبه، فما يصيب العبد من شيء حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه". 3- أن يحمد الله أنها لم تكن في دينه، وينظر إلى ما هو أعظم منها. 4- أن يدخر جزاءها عند الله تعالى في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، في يوم هو في أمسّ الحاجة إلى حسنة ينجيه الله بها يوم القيامة. |
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
أن يتأسى بمن سبقه من الأنبياء والرسل والأولياء الذين هم من أفضل الخلق، ومع ذلك كانوا أشدّ الناس بلاء، فليتأس بهم ليهون عليه ما ناله مما لا يساوي شيئاً مع ما وقع عليه من أذى.
|
الساعة الآن 10:46 AM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com