![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اى قلب على صدودك يبقى ![]() أو لم يكفِ أنًّنـــى ذُبتُ عِشقــا لَـــم تَدَع مِنِّـــى الصَبابَـــة ُ إلاَّ شَبَحاً شَفَّـــهُ السَقــــامُ فَدقَّــــا ودُموعاً أسالَهــا الوَجدُ حَتَّـــى غَلَبَتْ أَدْمُـــعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَــــا فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِـــــي داءَ قَلْبٍ مِـــــنَ الْغَرَامِ مُلَقَّـــى كانَ أبقـــى مِنهُ الغرامُ قَليــــلاً فَأذَابَ الصُّــــدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّـــى لا تَسألنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ مِن غَرامٍ ، فلستُ أملِكُ نُطقـــا سَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّــي فَهى َ أدرَى بِكــلِّ ما بِتُّ ألقَـــى نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفـــاً، وَجِسْــمٌ سارَ فيهِ الضَنى ، فأصبَحَ مُلقَى فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّـــــها الوَجـ ـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُــعٍ لَيْسَ تَرْقَـــا إِنْ يَكُنْ دَأْبُــــكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِــي عَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى فَعليــكَ الســـــلامُ مِنِّى ؛ فَإنِّــى مُتُّ شَوْقـــاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَـــى ![]() مما راق لي بـنـت الـنــور |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|