غض البصر وزيادة الفهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الحيا من مسدي النعمة، (معاذ الله إني ربي أحسن مثواي)ونسيت الأفهام دواعي الخوف(اعلموا أن الله شديد العقاب )وتلاشت عن العقول *دلائل للرجاء( وأن الله غفورٌ رحيمٌ) ونسيت النفوس *جمال اللقاء(سلامٌ عليكم بماصبرتم فنعم عقبى للدارً)
وغفلت القلوب عن *تهديد العدوّ( فما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم)
** * * * * ونسينا قواطع الأمر الصريح*
** * * (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)
** * * * *فغاب عنّا بالكلية حُسْنَ العاقبة
** * * ( ذلك أزكى لكم)
مابالنا نسير زرافاتٍ ووحداناً، *ونتطلع خفافاً وثقالاً،وتطمئن صغازاً وكباراً نبحث عن سعادة التفوق ، وبهجة الرفعة، ودوام التوفيق، ، وكمال التحصيل،*
فإذا حائلٌ يحول، وعقبة كؤود تنشأ ألم نسأل أنفسنا يوماً
*قد وردنا *والله عين السراب، ولحقنا بمضحل الآل،*
بإطلاق العنان لشوارد النظر، وتتبع ملاحة البصر،سعياً وراء الصور المنبعثة يميناً ويساراً
قل *لي بربك * ماحال رسولك إذا ما أقبلت المرأة ورأى من ينظر إليها
( فصار يصرف وجه الفضل عنها)
وإذا ما أرادت أن تصافحة امرأة ، رغبة في البيعة
( إني لا أصافح النساء)
ومهوهديه لك في الأجنبيات*
( لايخولن رجل بامرأة )
ومالذي أوصي به كل محرم*
( انطلق فحج مع امرأتك)
ومالذي أوعد به مَنْ غَضَّ طرفهُ
(أبدله الله روحاً )
الأمرّيستحق، والدعوى مجاهدة، وحسن النية
لاتبرر فعلك، فلاتلتمس العذر، وتختلق الدعاوي،*
القلب يتمن، والنفس تشتهي، وفطرةُ *الميل باقية، والخالق بعباده أعلم(( ألا يعلمُ من خلق))*
** * والنبي بلغ عن ربه،( ماعلى الرسول إلا البلاغ). والأسرار عند الخالق ظاهرةٌ( والله يعلم ماتبدون وماتكتمون * * * * ) * * * * * * * * * * * * * **
*يهذا *تلاشت أمامك الحجج
** *فإلى أين تذهب، وقامت البيات فلِأيٍّ *طريقٍ ترغب.
احذر مصايد إبليس ،وتنبه لِشباك الأعوان،وتحسس حبائلَ المردة*
ألا أدلك على مايزيد من نورُ وجهك ، ويقوي *للعلم فهمك. ويسهل في الدرس حفظك
لعلي أكثرت * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ، وتالله إن الأمرَ يستحق
وماغاب عن خاطري حديث أسامة، ومافيه من العظة لذوي الفهامة،
( ماتركت فتنة أضر على الرجال من النساء)
هل يستوي عند الله مطيع وعاصي،
هل من أرغم *جموح نفسه، وقهر سلطان هواه ، ودفع حمائلَ سيلِهِ
** * وأرخي على نفسه سياط الخوف فارتدعت، ْ((ويحذركم الله نفسه ))وأعطاها حِبالَ الرجاء فاعتدلت ((والله رووفٌ بالعباد))
** * *وأوعدها منزلة( *ياجبريلُ إني أحب فلان)*
** وأسمعها حادي *الرحلة(( من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآتٍ))، لتخف عليها مؤونة النقلة،*
** *وأوقد في طريق عجزها مقابيس الفضائل ، وأشعل في ظلمةكسلها أنوار الهمة وصاح بها. *الدار قريبة،( إن الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله) تلك الدار الآخره فاصبري يانفس*
** * * * * * * * *عن هوى كل نزوة، وترفعي عن أماني ة كل شهوة*
** * * *يانفس. * *هذا قافلة الأنبياء قد سارت دونما توقف، وهذه أعلام الصالحين على الجادة ترفرف
أخييَ كُن - أرشدك الله -على الطريق ساير ، وبالحبل مستمسك ، وفي ذات الله محتسب ،لاتغتر بمن يهتف عن اليمن والشمال ،ولو كان من بني *جلدك
أنسيت صادق الحديث يوم أن حذر
** * *( ودونها أقوامٌ على أبواب جهنم من أطاعهم قذوفوه فيها)
ام تناسيت حسن وعده الجميل يوم أن بشرك
(اصبروا حتي تلقوني علي الحوض)*
** * * * * * * * * * وهناك السقاء الهني
** * * * * * *وهناك الآنية ،*
والعلم بضاعتُهُ غاليةٌ، وحمائل أثقاله ثقيلة، لكنها في الدارين جميلة ، ولذائذ تحصيلها لاتعدلها اللذات، وفصول أبوابه نورٌ لك في الظلمات،
فصاحبُه في أفنان الحدائق منعم، وبين الجنان غداً مكرم، ووعد الله حقٌ فافهم
((يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجاتٍ))
** * * * * * لكنك *أمرك سهل أوله في *
الأمر يحتاج شجاعة وسيعقبه طول الدهرقناعة، وسترى بأم عي صنوف البضاعة، في العاجل والآجل*
فأعطني *منك العزيمة فأنا منتظر إقدامك ، وخذ بأول السلم لترقى * بأقدامك،لترى الأمر ويظهر فضلك