![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ما قبل الكلام : مضى وقت طويل ، ولا أدري أهو طويل أم لا ؛ ولكنه طويل بالنسبة لي ! ، و هذه الخواطر ، هي نتاج متناثر ، من قراءة ظواهر ، ونكل المخابر للمطلع على السرائر ! – سبحانه - . · كثيراً ما تخدعنا الأشياء في ظواهرها ، ففي حين أننا نجزم بأمر ما ؛ تتبين الحقيقة لاحقاً أن الواقع مختلف تماماً حد التباين ! ، رغم أني لا أشك لحظة أن ليس للإنسان إلا ما ظهر ، ولكني أتحدث عن الوثوقية في أحكامنا على ما ظهر ! · من المفارقات الإنسانية ؛ أن تستفرغ وسعك في النصيحة ، وتقديم الكلمة النقية الصريحة ، ثم يلومك صاحبك على أنك لم تشاركه الزلة ، بل ويتقمص شخصيتك واسمك ليفعل ما لم تكن أنت فاعله ! ، كل هذا حفاظاً على جناب الخطيئة أن يمس ! · من طبيعة النفس الإنسانية ؛ أن تطالب ما حولها بالتلون حسب طيفها ، فحين تأتيها الحقيقة بلون مخالف ؛ تود لو أن بيدها أصباغ الأرض كلها لتغيرها وفق الهوى ! · قد نحتاج إلى الذهاب – اختياراً – إلى من يقسو علينا ؛ لنقوم شيئاً من ميل أنفسنا ! · لا تحسن الظن كثيراً بالآخرين ؛ لئلا يصدمك واقعهم ، ولا تسيء الظن دون قرينة ؛ لئلا يخجلك جمال مخبرهم ! · لم يعد الصبر مفتاحاً للفرج ، بل أرى الصبر هو الفرج بحد ذاته ! · تمضي سنون العمر ؛ ونحن ننتظر اللحظة المناسبة ، رغم أن بعضنا على يقين أنها لن تأتي ، إلا أن في الإنتظار تسلية نفسية لنتعايش مع الفشل والكسل ! ما بعد الكلام : تعبت منك وبك ، وتعبت سعياً إليك ، فسلام لك مني عليك ! ![]() ماقبل الكلام هذه كلمات منثورة ، في فضاءات نفس مكسورة ، جعلها الله بالحق وللحق وعلى الحق مجبورة ! · من أشد الآفات فتكًا في العلاقات الإنسانية : سوء الفهم . · بعض الناس يعرض أقوالًا كاذبة أمام الملأ ؛ ليجبر نفسه على تصديقها . · حينما تفتقد الجماعة للرأس القائد ، تصبح الرؤوس بعدد أفرادها . · نطرق سكة النقد كثيرًا ؛ لنثبت لأنفسنا ومن حولنا أننا الأفضل ، دون اعتبار لأن يكون المنقود أجمل . · كلما وثق الإنسان بعقله ، واعتمد عليه دون غيره ؛ وكله الله إلى نفسه ؛ فيصدر منه ما يستنكره البسطاء قبل الفضلاء . · أشد الأوهام شؤمًا على صاحبه : وهم المعرفة . · الموت هو الشيء الوحيد الذي تعرف يقينًا أنه سيأتي ، فإذا أتى ؛ كان مجيئه : مفاجأة . · هناك من الناس من تكون خلوته مع نفسه محرمة ؛ مما يستلزم وجود المحرم . ما بعد الكلام : لا تخش من أن تكون على الهامش أو تخاف ، نم مطمئنًا ؛ فقد تلبست بي حد الشغاف ! ![]() وللتدوين صلة إن يسر الله ..
|
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|