04-29-2012, 06:04 AM | #1 | |
|
معنى التعطيل وصورته عند المعتزلة والأشاعرة !
[table1="width:85%;background-color:seagreen;border:4px inset green;"] | [/table1]بسم الله الرحمن الرحيم معنى التعطيل : التعطيل لغة بمعنى الخلو والفراغ ، يقال: عطلت المرأة وتعطلت إذا خلا جيدها من الحلي فهي عطل وعاطل ومعطال ، وعطلت البئر إذا لم تورد ، وإبل معطلة إذا لم يكن لها راع . ويقال : إن أصله في الخلو من الزينة ، ثم توسع في مدلوله حتى أصبح اسما لمطلق الخلو بقطع النظر عن متعلقه . وأما في الاصطلاح فإن للعلماء وجهتين في تحديد مدلوله ؛ فمنهم من يخصه بمن ينكر وجود الله تعالى ، كأبي الحسين الملطي والراغب الأصفهاني ، وهو ما استقر عليه اصطلاح المتكلمين . ومنهم من يتوسع في مدلوله حتى يجعله عاما في نفي الذات وغيرها، وهو الاتجاه الغالب على علماء السلف، وبناء على ذلك ذكر الإمام ابن القيم أن التعطيل ثلاثة أنواع : الأول: تعطيل المخلوق عن خالقه ، كتعطيل الدهرية من الفلاسفة وغيرهم. الثاني : تعطيل الخالق عن حقه على عباده، كتعطيل من صرف نوعا أو فردا من إفراد العبادة لغير الله تعالى. الثالث : تعطيل الخالق عن صفات كماله ، وذلك بنفيها أو نفي شيء منها. وقد حدث تعطيل الصفات أواخر عصر التابعين، وأول من حفظت عنه مقالة التعطيل هو الجعد بن درهم، ثم أخذها عنه الجهم بن صفوان، فأظهرها وناظر عليها، ودعا إليها، فنسبت المقالة إليه، واشتهر المعطلة بلقب الجهمية . وفي أثناء ذلك حدث الاعتزال ثم سرى التعطيل إليه وإلى كثير من الفرق التي جاءت من بعده وأصبح التعطيل أو التجهم على ثلاث درجات : تجهم الغلاة، وهم الجهمية الأولى ، وتجهم المعتزلة ، وتجهم الكلابية ومن وافقهم. * * * * * تعطيل الجهمية الأولى: الجهمية الأولى هم أصحاب الجهم بن صفوان السمرقندي، الذي كان أعظم الناس نفيا لأسماء الله وصفاته ، فلا يجوز عنده أن يسمى الله أو يوصف بما يطلق على غيره ، كالشيء والموجود والحي والعالم ، لأن ذلك بزعمه من التشبيه الممتنع ، وأجاز أن يسمى الله قادرا فاعلا، لأن القدرة والفعل مختصة بالرب ، بناء على أصله في الجبر. وقد أنكر العلماء بدعته وكفروه ﺑﻬا ، ولهذا قتله سلم بن أحوز صاحب شرطة خراسان سنة ( ١٢٨ ه) ولكن بعد أن أورد على أهل الإسلام شكوكا أثرت في الملة الإسلامية آثارا قبيحة تولد عنها بلاء كبير كما قال المقريزي ؛ وذلك أنه أصل البدع الكبرى في الإسلام التي ورثتها الفرق الكلامية من بعده، كالتعطيل وخلق القرآن والجبر وإرجاء المتكلمين ! ودعوى الحلول، والقول بفناء الجنة والنار، قطعا للتسلسل في المستقبل! وليس معنى هذا أن مقالاته توزعتها الفرق، وأن الجهمية الأولى ذابت في غيرها من الفرق ولم يعد لها وجود مستقل كما ادعى ذلك الأستاذ أحمد أمين ؛ لأنه من الثابت تاريخيا أنه قد امتد الزمان بأتباعه إلى القرن الخامس، ونص البغدادي على وجودهم في زمانه ، وأنه قد خرج إليهم في ﻧﻬاوند من يدعوهم لمذهب الأشاعرة فأجابه فريق منهم . وربما امتد ﺑﻬم الزمان إلى ما بعد ذلك بمدة ، فقد ذكر المقريزي أﻧﻬم فرقة عظيمة ! وكلامه قد يكون بالنظر إلى وجودهم الواقعي في عصره، وقد يكون بالنظر إلى وجودهم التاريخي وأثرهم الفكري، والله أعلم. وتعطيل الجهم وإن اعتمد في الظاهر على نصوص التنزيه إلا أنه فلسفي الجذور، أخذه عن الجعد بن أدهم، وأخذه الجعد عن فلاسفة حران، ولهذا ذكر ابن تيمية رحمه الله أن مقالته في التعطيل من جنس مقالة غلاة الفلاسفة ، كالفارابي وابن سينا بخلاف مقتصدﺗﻬم ، كأبي البركات وابن رشد الحفيد، فإن المشهور عنهم إثبات الأسماء الحسنى وأحكام الصفات . * * * * * تعطيل المعتزلة: المعتزلة هم أتباع واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، حدثت بدعتهم أوائل القرن الثاني، وكان مبدأ أمرهم القول بالمنزلة بين المنزلتين، وهو قول مخترع انفردوا به عن سائر فرق الأمة، وأطلق عليهم بسببه لقب الاعتزال. يقول المقريزي: "لما بلغ الحسن البصري رحمه الله عن واصل القول بمنزلة بين المنزلتين قال: هؤلاء اعتزلوا، فسموا من حينئذ المعتزلة، وقيل: إن تسميتهم بذلك حدثت بعد الحسن، وذلك أن عمرو بن عبيد لما مات الحسن وجلس قتادة مجلسه اعتزله في نفر معه فسماهم قتادة المعتزلة" . وكان القول بالقدر قد حدث أهله قبل نشوء المعتزلة، وكان الناس يخوضون فيه في الشام والعراق وغيرها ، فرأى المعتزلة في هذه المقالة تغليظا على صاحب الكبيرة ؛ إذ بمقتضاها يتحمل مسؤولية ذنبه كاملة، لأنه يفعل استقلالا عن القدر، فضموها إلى أصلهم في الوعيد، وأصبح الاعتزال يدور على أصلين: أحدهما في الوعيد والحكم على أصحاب الجمل وصفين والآخر في القدر، وكان أكثر كلام واصل فيهما. ثم حدث التعطيل من قبل الجهمية فسرى إلى المعتزلة ولكنهم لم يبالغوا في النفي مبالغة الجهمية، فأثبتوا أسماء الله الحسنى في الجملة، ونفوا صفاته، فرارا من التعدد ، وألف واصل كتابا في التوحيد ، واستقر اعتزاله على ثلاث قواعد : هي القول بالوعيد ، والحكم بفسق أحد الفريقين من أصحاب الجمل وصفين لا على سبيل التعيين، والقول بالقدر، ونفي الصفات . وكانت مقالة التعطيل عند الطبقة الأولى من المعتزلة غير ناضجة حتى جاء أبو الهذيل العلاف، شيخ المعتزلة ومقدمهم، ومقرر طريقتهم ، فحرر مذهبهم ، وبناه على الأصول الخمسة المشهورة ، وهي التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين ، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وكان لإقباله على مطالعة الفلسفة أكبر الأثر في تأصيل التعطيل، والمبالغة في نفي الصفات حتى أنه اعتبرها مجرد وجود للذات ، بناء على رأي الفلاسفة في اعتبار الذات واحدة لا كثرة فيها بوجه، والصفات عين الذات لا زائدة عليها ، ولهذا أرجعوا صفاته لمعنى السلب أوالإضافة. والمشهور عن المعتزلة أن الصفات غير الذات، ولهذا قالوا: هوعالم بذاته، قادر بذاته ، حي بذاته ، لا بعلم وقدرة وحياة ، بخلاف أبي الهذيل فإنه قال: هو عالم بعلم وعلمه ذاته، قادر بقدرة وقدرته ذاته، حي بحياة وحياته ذاته. والفرق بين القولين أن الأول نفي للصفة، والثاني إثبات صفة هي بعينها الذات، ومحصل القولين واحد، وهو إنكار أن تكون الصفات معان قائمة بالذات، لأن ذلك ينافي حقيقة التوحيد ، إما من جهة التعدد على رأي أوائل المعتزلة، وإما من جهة التركيب على رأي أبي الهذيل ومن وافقه ! وﺑﻬذه الطريقة أدخل المعتزلة تعطيل الصفات في أكبر أصول مذهبهم حتى غدا التجهم سيماهم، وأصبح لقب الجهمية لا يكاد يقصد به سواهم ، وما كتبه الإمام أحمد والإمام البخاري في الرد على الجهمية إنما كان موجها لهم بالقصد الأول . * * * * * تعطيل الكلابية: وهم أتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب ، حدثت بدعتهم في القرن الثالث الهجري، نتيجة للخلاف بين السلف والمعطلة ، فأثبتوا الصفات اللازمة موافقة للسلف ، وأنكروا الصفات الاختيارية موافقة للمعتزلة، لئلا يلزم من ذلك قيام الحوادث بذات الرب، لأن ما قامت به الحوادث فهو حادث ، بناء على دليل الحدوث المشهور، ولهذا قال بأزلية جميع ما أثبته من الصفات، وأنكر كل ما يدل على تجدد الصفات حتى زعم أن ألفاظ القرآن حكاية عن كلام الله ، لأن كلام الله مجرد المعنى القديم القائم بذات الرب ! وقد أنكر الإمام أحمد والإمام ابن خزيمة وغيرهما من أئمة السلف مقالة الكلابية ، ونسبوهم إلى البدعة وبقايا بعض الاعتزال فيهم، وحذروا منهم وهجروهم ، وأغلظوا القول فيهم حتى كان بعضهم يلعن الكلابية، كما أثر عن أبي نصر السجزي وغيره . وفي مطلع القرن الرابع أعلن أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري في البصرة توبته من مذهب المعتزلة وانتقل لمذهب الكلابية ، فأثبت الصفات عدا الاختياري منها، بناء على أصل ابن كلاب والمعتزلة ، ولهذا قال خلف المعلم: "أقام الأشعري أربعين سنة على الاعتزال، ثم أظهر التوبة، فرجع عن الفروع، وثبت على الأصول" !! وقد كان لأبي الحسن الأشعري أثر بالغ في تأصيل مذهب الكلابية والانتصار لمقالتهم ببراهين كلامية ، حتى كثر أتباعه ، وانتشرت مقالاته، وتحولت نسبة المذهب إليه بدلا عن ابن كلاب ! وللأشعري مؤلفات كثيرة، أوصلها المقريزي إلى خمسة وخمسين مؤلفا . آخرها "كتاب الإبانة" على أصح أقوال أهل العلم، وهو أقرﺑﻬا للسنة، حتى أن بعض علماء السلف اعتبره توبة من مذهب الكلابية ورجعة للسنة المحضة . وهو حكم تؤيده شواهد في الكتاب أبرزها إثبات العلو والاستواء، والوجه، والعينين، واليدين، وإبطال تأويلها ! والصواب أنه بقي على عقيدة ابن كلاب حتى في الإبانة ، لأن الموافقة بينهما إنما هي في نفي الصفات الاختيارية ، فرارا من حلول الحوادث بذات الرب ، ولهذا تأولوا ما ورد في النصوص منها بأحد أمرين: الأول: أن تجعل الصفة أزلية، وينفي ما يستلزم تجددها، فالكلام مثلا جعلوه معنى أزليا قائما بذات الله، وأنكروا ما يتعلق منه بالمشيئة ، ولهذا زعموا أن ألفاظ القرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله!. الثاني: أن يجعل مقتضى الصفة الاختيارية مفعولا منفصلا عن الله لا يقوم بذاته ، فالاستواء والنزول مثلا لا يعنيان قيام مقتضاهما بذات الله ، وإنما يعنيان أنه فعل فعلا في العرش سماه استواء ، وفعل فعلا في سماء الدنيا سماه نزولا !. أما إثبات العلو وسائر الصفات الخبرية التي وردت في القرآن ،فإن كلام ابن كلاب والأشعري لا يختلف في إثباﺗﻬا، وإن كان الأشاعرة يحملون ذلك على طريقة التفويض ! وقد اقتفى طريقة الأشعري من بعده تلميذه ابن مجاهد، وأبوالحسن الباهلي، وغيرهما، وأخذ عنهم القاضي أبو بكر الباقلاني،وهو الذي حرر مذهبهم، ووضع مقدمات براهينهم، كإثبات الجوهر الفرد، وأن العرض لا يقوم بالعرض ، وأنه لا يبقى زمانين، وقد أوجب اعتقادها، لأن بطلان الدليل يستلزم بطلان المدلول !. وقد ظل في الصفات على عقيدة ابن كلاب والأشعري، فأثبت الصفات الأزلية، كالعلو، والوجه، واليدين، والعينين، ونفي الصفات الاختيارية، وقال بالكلام النفسي . يقول ابن تيمية الأشعري وأئمة أصحابه، كأبي الحسن الطبري وأبي عبد الله بن مجاهد الباهلي، والقاضي أبي بكر متفقون على إثبات الصفات الخبرية التي ذكرت في القرآن، كالاستواء والوجه واليد، وإبطال تأويلها.... وأما مسألة قيام الأفعال الاختيارية به فإن ابن كلاب والأشعري وغيرهما ينفوﻧﻬا، وعلى ذلك بنوا قولهم في مسألة القرآن ) . درء التعارض 2/17 ، 18 0 وقد عاصر الباقلاني عدد من أئمة الأشاعرة ، من أهمهم اثنان : أحدهما : محمد بن الحسن بن فورك ، وقد تميز بالعناية بالحديث، والاهتمام به، والغلو في التأويل، فلم يقف عند تأويل ما جاءت به السنة من الصفات الخبرية، كالكف والقدم والأصابع، وإنما توسع في ذلك، فأول العلو والاستواء مخالفا أئمة مذهبه. أما ما عدا الاستواء من الصفات الخبرية الواردة في القرآن، وهي الوجه واليدين والعين فقد أبقاها على ظاهرها، ومنع تأويلها ! والثاني: عبد القاهر بن طاهر البغدادي، وقد أدرك أبا عبد الله بن مجاهد، تلميذ الأشعري المشهور وعاصر الباقلاني وابن فورك وغيرهما، إلا أن وفاته تأخرت عنهما بأكثر من عشرين عاما. وقد كان للبغدادي دور مهم في توسع الأشاعرة في التعطيل، فقد زاد على تعطيل ابن فورك نفي الصفات الخبرية الواردة في القرآن، وإلى جانب ذلك أيد بقوة دليل الحدوث، وما بناه عليه أسلافه من تعطيل الصفات، وصاغ آراء الأشاعرة على أﻧﻬا عقيدة المسلمين على مدى القرون حتى استقر في أذهان كثير من الناس أن مذهب الأشاعرة يمثل مذهب أهل السنة والجماعة لا آراء فرقة من الفرق الإسلامية ! ويبدو أن تعطيل الأشاعرة قد استقر بعد هذين الرجلين على نفي الصفات الاختيارية والعلو والاستواء دون ما ذهب إليه البغدادي من تعطيل الصفات الخبرية بإطلاق، ولهذا كان بعض أعلام الأشاعرة من بعده يثبتون الوجه واليدين والعين، ويؤولون القدم والأصابع ونظائرها، وأبرز مثال على ذلك الإمام البيهقي ! وحين جاء أبو المعالي الجويني وافق البغدادي على تعطيل الصفات الخبرية بإطلاق، وقرر ذلك في كتابه "الشامل" ومختصره "الإرشاد"، وتلقاه الأشاعرة بالقبول، واستقر مذهبهم على ما في "الإرشاد" حتى قيل: إنه أصل طريقة المتقدمين ! وهي عبارة فيها تجاوز كبير، إذا كان المقصود ﺑﻬا ما يعم من قبله من أئمة مذهبه، لأن الجويني عطل ما أثبته قدماء الأشاعرة من الصفات الخبرية، واختار فيها إما التأويل كما في "الإرشاد"، أو التفويض كما في "النظامية"، وجنح بالمذهب نحو الاعتزال في المنهج والتأويل، حتى أنه كان يترك تأويلات الأشاعرة ويختار ما كان يبطله أئمة مذهبه من تأويلات المعتزلة ! وأبرز مثال على ذلك صفة الاستواء، فقد أوَّلها بالاستيلاء مع أن الأشاعرة كانوا لا يقبلون هذا التأويل البتة ! وقد تتلمذ على الجويني مجموعة من أعلام الأشاعرة أشهرهم وأكثرهم نبوغا أبو حامد الغزالي، وهو أول من مزج المنطق بعلوم المسلمين، وأدخل الرد على الفلاسفة في عقيدة الأشاعرة، ونشأ عن ذلك ما يعرف عندهم بطريقة المتأخرين، وهي تخالف كثيرا مما حرره الباقلاني من مقدمات البراهين، وما ترتب عليها من اعتقاد بطلان المدلول من بطلان دليله ! وقد سار أئمة الأشاعرة من بعده على طريقته، وأوغلوا في علوم الفلسفة، وخلطوها بعلم الكلام، وبلغ هذا الاتجاه ذروته على يد الفخر الرازي، ولهذا اتخذه الأشاعرة إماما، وبدؤوا في تحرير مذهبهم في صورته النهائية اعتمادا على كتبه في المقام الأول، ومن ثم ظهرت الكتب التي استقر عليها مذهبهم، كطوالع الأنوار للبيضاوي، والمواقف، والعقائد العضدية، وكلاهما لعضد الدين الإيجي، وشرح المقاصد للتفتازاني. وأهم ما تميزت به مرحلة الغزالي والرازي فيما يتعلق بتعطيل الصفات، تأصيل قوانين التأويل، كتقديم العقل على النقل عند التعارض، والزعم بأن الدليل اللفظي لا يفيد اليقين، لعدم عصمة رواة مفرداته، واحتمال الاشتراك، واﻟﻤﺠاز، والنقل، والتخصيص، والإضمار، والتأخير والتقديم، والنسخ، والمعارض العقلي الذي لوكان لرجح عليه ! وعلى الرغم من هذه المخالفات العقدية المنكرة وغيرها مما لم أذكره إلا أن هذا المذهب قد كثر أتباعه ، لكثرة من اعتقده وانتصر له من المتكلمين !!! ولتبني بعض الممالك الاسلامية له ، وحمل الناس على التزامه بالقوة حتى كان يستباح دم من خالفه ؛ كما ذكر ذلك المقريزي في الخطط 2/358- 361 0 وقد تبين لكثير من الناس كثرة مخالفة هذا المذهب لما كان عليه السلف من العقائد إلا أنهم لازالوا يصرون على البقاء عليه والدفاع عنه لأسباب أكثرها نفسي لاعلمي . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وحبه وسلم تسليما كثيرا . انظر حقيقة المثل الأعلى لعيسى السعدي ص ( 125- 137) . |
التعديل الأخير تم بواسطة سعودي ودقولي التحية ; 04-29-2012 الساعة 11:55 AM
|
04-29-2012, 03:07 PM | #4 |
|
رد: معنى التعطيل وصورته عند المعتزلة والأشاعرة !
....**
أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ .. وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ .. يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ المُفِيدْ ..~ جَعَ‘ـلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه .. وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~ شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~ دُمتِ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ـآ.. ....** |
|
04-29-2012, 05:12 PM | #5 |
|
رد: معنى التعطيل وصورته عند المعتزلة والأشاعرة !
جزاك المولَى على هذا الطرح خيرا واثابك ولاحرمك الاجرَ واسأل الله تعالى ان يجعله في موازين حسناتك دام لنا عطائك .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|