العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات
عابرسبيل من فيفاء جارة القمر : هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواق وهناً


وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/TABLE1]
[/TABLE1]

قديم 05-02-2012, 02:36 PM   #1


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه



[TABLE1="width:70%;background-colorurple;"]

[TABLE1="width:70%;background-color:black;"]






وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»أخرجه الترمذي.
هذا الحديث من رواية الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، والمشهور أن اسمه جُنْدُب بنُ جُنَادة، تقدم إسلامه وتأخرت هجرته فلم يشهد بدرا، ومناقبه كثيرة جدا، مات سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنه.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنهبثلاثة أمور:
الوصية الأولى: «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ»
التقوى من وقى الشيء إذا صانه وحماه، والتقوى في الشرع قال عنها طلق بن حبيب رحمه الله –كما في تفسير ابن أبي حاتم (1/98)- : "العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء رحمة الله، وترك معصية الله على نور من الله مخافة عذاب الله".
وفي الأثر أن عمر بن الخطاب سأل أبياً رضي الله عنهما عن التقوى ، فقال له: هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال نعم. قال فما عملت فيه؟ قال شمرت وحذرت. قال: فذاك التقوى".
وهذا المعنى أخذه ابن المعتز فقال:
خلِّ الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك الـــتقى
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرنَّ صغــيرة إنَّ الجبال من الحصــى
وقوله صلى الله عليه وسلم: «حيثما كنت» أي: في أي مكان، فإن بعض الناس يكون تقيا في مكان دون مكان، بعض الناس إذا كان مع أصحابه وبين قومه أظهر الخوف من الله باجتناب المعاصي، وإذا خلا بمحارم الله انتهكها والعياذ بالله، وهذا من أسوأ ما يكون، فقد ثبت عند ابن ماجة عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا». - وهو ما يُرى في ضوء الشمس من خفيف الغبار- فقال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. فقال: «أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها».
لقد كان أسلافنا يحذرون من الرياء، فكان الواحد منهم مع نفسه أتقى وأبرَّ لله منه مع الناس، بخلاف حال كثير منا، نحذر الناس ونتدثر بينهم بثوب التقى، فإذا خلونا فلا تسألْ عن حالنا!
فراقب الله يا عبد الله حيثما كنت، واعلم أن الله لا تخفى عليه خافية، قال تعالى: }وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ{.
قال ابن المبارك رحمه الله لرجل: راقب الله تعالى. فسأله الرجل عن تفسيرها، فقال له: كن أبداً كأنك ترى الله عز وجل (إحياء علوم الدين للغزالي 4/ 297)
فلا ينبغي لأحدنا أن يجعل الله أهون الناظرين إليك.
ولله در القائل:
إذا خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل على رقيب
ولاتحسبن الله يغفل ساعــة ولا أن ما تخفيه عنه يغيـب
ألم تر أن اليوم أسرع ذاهـب وأن غداً للناظــرين قريب
الوصية الثانية: «وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا»
أتبع: ألحق. السيئة: وهي ترك بعض الواجبات، أو ارتكاب بعض المحظورات. الحسنة: التوبة منها. أو الإتيان بحسنة أخرى. تمحها: تمح عقابها وأثرها السيئ في القلب.
وهذا من فضل الله علينا، فكل بني آدم خطاء، فمن رحمة الله أن من أخطأ ثم استدرك وأحسن فإن الله يغفر له ذلك.
بل إن الله تعالى يبدل السيئة إلى حسنة في حق من تاب عنها، قال تعالى: }وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا{.
والتبديل نوعان: يبدلها الله إلى حسنات، ويبدل الله أحوال التائبين، فمن تاب من الزنا صيره عفيفاً، ومن تاب من الكفر كان مؤمناً، ومن تاب من الفحش صار طاهراً، وهكذا..
وقد دلت النصوص على أن الذنب إذا كان من الكبائر فلابد من إحداث توبة له، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينَهن إذا اجتنب الكبائر».
فالصغائر تمحى بالحسنات، والكبائر لابد لمحوها من حسنة التوبة، وإن الله بر رحيم غفور شكور يغفر ما شاء لمن شاء.
الوصية الثالثة: «وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ».
وقد سبق الكلام عن هذا، وحسبي هنا أن أذكر ببعض الآثار في حسن الخلق..
وقد عرفه ابن المبارك رحمه الله بتعريفين:
الأول: قال: "هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذى".
والثاني: بقوله: "حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من النّاس"
وقد أوردهما ابن رجب في جامع العلوم والحكم.
وقال الماوردي رحمه الله: «إذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مُصافُوه، وقل معادوه، فتسهَّلت عليه الأمور الصِّعاب، ولانت له القلوب الغِضاب" (أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص 237)
وقال بعض البلغاء: "حسن الخلق من نفسه في راحة، والناس منه في سلامة، وسيء الخلق الناس منه في بلاء، وهو من نفسه في عناء" (أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص 237).
وأختم بقول ابن المبارك رحمه الله: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" (تاريخ مدينة دمشق، لابن هبة الله، 32/445).



 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
قديم 05-02-2012, 03:01 PM   #2


الصورة الرمزية سمارة
سمارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1837
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
 المشاركات : 6,134 [ + ]
 التقييم :  106
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه



جزاك الله كل خير
سلمت الايادي يارب

الله يعطيك الف عافيه
تحياتي



 
 توقيع : سمارة







رد مع اقتباس
قديم 05-02-2012, 11:54 PM   #3


الصورة الرمزية بقايا إنسان
بقايا إنسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1854
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 07-12-2019 (03:00 PM)
 المشاركات : 3,204 [ + ]
 التقييم :  102
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه




عاشقة المستحيل
جزاكِ الله خيراً
وجعل كل ما تقدمينه هنا في ميزان حسناتكِ
دمتي بخير

بقايا إنسان


 
 توقيع : بقايا إنسان




رد مع اقتباس
قديم 05-03-2012, 03:21 PM   #4


الصورة الرمزية ابوماجد
ابوماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 10-03-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 8,868 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه



جزيتي خيراً على الطرح القيم ..
في ميزان حسناتك يارب ..

ودي وتقديري لك


 
 توقيع : ابوماجد



رد مع اقتباس
قديم 05-04-2012, 07:48 PM   #5


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه



جزاك الله خيـر
وجعله في موازين حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمتي بحفظ الرحمن


 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس
قديم 05-06-2012, 09:08 AM   #6


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وصايا نبوية لأبي ذر رضي الله عنه



اسعدني وشرفني تواجدكم ..

لاعدمت مروركمـ العطر..

ودي لكـم.


 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com