![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الليلة السابعة والاربعوون عزيزتي لكِ الفرحَ المُقيمْ ، وأكوامٌ منَ الوجدِ الشَّفِيفْ وأنتِ تُمارِسِينَ غياباً أبدياً ، في دَفاتِر الألقَ والحُضُورْ ، بِـ الأمسِّ السَّعيد كان موعِدُنا ولكنَّهُ إنفضَّ سامِرَ النَّجمِ ولم تأتِينْ ، جلستُ أنا وكأسٌ بِـ جِواري حزينْ ، فيه رآئحةُ البُّنَّ تأتَلِقُ بِـ أسودَ اللَّونَ خَرائِطٌ مُرآهِقة ، تهدِي الكَونَ سِيمفُونيَّةً حزِينة ، كُنتُ أعلمْ بِـ أنَّكِ لنْ تأتينْ ، ولكنَّني كُنتُ أُمارِسُ التَّمَتُع بِـ لهْفةِ الإنتظارْ ، فَـ بَيني وبينك قصَّة السّفر الطويلْ ، ولكنَّ يقِينِي بِـ أنَّكِ سَـ تمتطَينَ صَهوةَ الحلم المسافرْ ،، وتأتينَ كَـ الفجرِ السّعيد ، تلُمِّين عن وجهي غُبآر الإغترَآبَ وتقِيني مُكابَدةِ النَّزيفْ ، ولِـ هَذا أدْمَنتُ الجِلُوسَ في كُلِّ الموانئ والمطاراتْ ، لعلُّها تصدِقُ نبؤتِيْ ، لِـ وجهُكِ الطُّفُولِي سَلآمْ ، ..~ ولِـ عينِّيكِ أُقدِّمُ أورَآقَ إندهَآشِيْ ~
|
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|