![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]() منذ ُ عقود ٍ رحلت ْ عنه ُ ..غادرته ُ إلى الأبد ْ
لكنه مازال َ يكتب لها فهو العاشق ُ الذي أضاع َ بوصلة َ الزمن مازالت بين ناظريه ِ تلك َ العذراء التي ستعود ُ يوما ً ما وتكون شريكة َ عمره الراحل ِ إليها ولد َ لها ولها يحيا .. فهو يحبُّ الحياة ويحيا من أجل الحياة وهي معنى الحياة مازال طيفها يأتيه ويزور أحلامه الوردية كل ليلة .... فقال َ : .............................. ملاكي من شياطين ِ اللغات ِ أَيْقظني ..وأرَّقني ..وألْزَمَني برسالة ٍ قدسيَّة ٍ لِطيْفِك ِ العَطِر ِ حُلُم وحَلَّ على حُلُمي ضيفاً عزيزاً وربَّما للأحلام ِ أحلام ٌ ... أحلى من أحلامنا ونحن لاندري هل من مجيب ٍ أيُّها الحلم ُ العتيق ُ؟؟ فاستيقظ َ حلمي وقالَ : أَنشِدْها طيفُها يستجديكَ هنا..و بفارغ ِ الصبر ِ .....قلت ُ لها ..... دعي النسائم َ تَسْترخي على جَسَدي صدرٌ رحب ٌ مُثقل ٌ...ومحمَّل ٌ بهموم ِ العشق ِ والحرمان ِ والشعر ِ دعي الحمائم َ .. أرسلت ُ لك ِروحي .. على الأثير ِ زيارة ً تنوب ُ عني ......سفيرتي في ليلة ِ القدر ِ في ليلتي كل ُّ العذارى تأتي راقصة ً وتمارسُ طقوس َ الحب ِّعبادة ً ً وتودُّدا ً وتقرُّبا ًمنْ عاشق ٍ عذري في ليلتي يفيق ُ الحلم ُ من حلمي وأستفيق ُ أحرِّر ُ قيدي بعد عقود ٍ عشتُها في قبضَة ِ الأسْر ِ هلُمِّي إلي َّ ... واسْكنيني..أطلقي للروح ِ أجنحة ً فليس َ للحب ِّ مكان ٌ سيدتي وأنت ِ حبيسة ُ القصر ِ هَلمِّي إليَّ ..وحمِّليني همومَ الكون ِ وحطِّميني..واشفي غليلَك ِ أنا بلسم الآلام ِ..فتوسَّدي صدري نامي قريرةَ العين ِ ..نومَ حمامة ٍ وهديلُها معزوفة ُ ناي ٍ ترافق ُ أغنيتي قصيدة ً تفضح ُ سرِّي تعالي أقاسمُك ِ الهمومَ شريكة ً في غربتي فغُربَةُ الغُرَباءِ أطياف ُ سنونو في بلاد ِ الصين تتكلم العبري تعالي ..أمنحُك ِ الحنان َ ليلة ً بعد َ ليال ٍ من الحرمان ِ نرسم ُ بحبِّنا لوحة ً جديدة ً ... لصورة ِ الفجر ِ دَعي فجرَنا ينبثق ُ منْ ظُلمة ٍ وقبلة ٍ على الجبين ِ أَطبعُها لِصُبحنا أدعوه ُ ..فيأتِنا يجري صباح ُ الخير ِ ياقَدرا ً لِتَوحُّدي ياعطر َ نرجسة ٍ شاميَّة ٍ ووردة ٍ جورية ٍ نبتَتْ من الصخر ِ طيفُك ِ حلم ٌ أتاني في حُلُمي وغادرني .وربَّما للأحلام ِ أطياف ٌ وللأطياف ِ أحلام ٌ ولطَيفِك ِ فعل ٌ من السِّحر ِ كيف َ الوصول ُ لذاك َ الطَّيف ِ سيدتي ؟ والأمواجُ عاتية ٌ..ومركبي محطَّم ٌ وبيننا تستوطن ُ ممالك ُ البحر ِ هلمِّي إلي َّ ..فإن أتاني طيفُك ِ متأخرا ً سيقرأ ُ عبارة ً محفورة ً كتبتـُها من لَوْعَتي... بيَدي على قَبْري (يقول ُ لك ِ أيمن ) ( فات َ قطاري ...وانتهى مشواري ...فمنحتك ِ عمري ) ............ أيمن أبوراس 28/04/2007 |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|