![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [table1="width:85%;background-color:black;border:4px inset teal;"]
| [/table1]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين كلمة علوم القرآن مركب إضافي، يتضح معناه ببيان معنى جزأيه، وهما "علوم" و"قرآن . فـ "علوم" جمع علم، والعلم في اللغة مصدر بمعنى الفهم والمعرفة، يُقال علمت الشيء أعلمه علماً :عرفته) كما في لسان العرب. والعلم ضد الجهل. وأما في الاصطلاح ؛ فقد أختلفت في تعريفه عبارات العلماء باختلاف الاعتبارات. فعلماء الشريعة يعرفونه بتعريف، وأهل الكلام يعرفونه بتعريف آخر، وله عند الفلاسفة والحكماء تعريف ثالث. وليس شيء من تعريفات هؤلاء بمراد هنا ؛ وإنما المراد : العلم في اصطلاح أهل التدوين، فهم يطلقونه على مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة، كعلم التفسير، وعلم الفقه، وعلم الطب.....، وهكذا، وجمعه :علوم. فعلوم العربية : العلوم المتعلقة باللغة العربية، كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والشعر والخطابة وغيرها. هذا ما يتعلق بلفظ "علوم". وأما لفظ " القرآن فقد اختلفوا فيه، فقيل : إنه اسم غير مشتق، وقيل : إنه مشتق، والقائلون باشتقاقه اختلفوا أيضاً، فمنهم من قال : إنه مهموز مشتق من "قرأ"، ومنهم من قال : إنه غير مهموز مشتق من "القَري"، أو من "قرن" على خلاف بينهم ليس هذا محل تفصيله. ولعل أرجح الأقوال وأقواها في معنى القرآن في اللغة : أنه مصدر مشتق مهموز من قرأ يقرأ قراءة وقرآناً، فهو مصدر من قول القائل : قرأت، كالغفران من "غفر الله لك"، والكفران من "كفرتك"، والفرقان من "فرّق الله بين الحق والباطل". وأما تعريف القرآن في الاصطلاح فهو : كلام الله المنزل على رسوله النبي محمد بن عبد الله .. |
![]() ![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة سعودي ودقولي التحية ; 05-24-2012 الساعة 07:28 AM
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|