الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)

حقاً إنك وفي يا زائري الكريم
وسأجنبك قليلاً تباريح حروفي
وسنغير موال السمر
أأتني بآلة وترية أدندن لك عليها
مواويل الفرح قليلاً
فأنت تستحق الفرح

ويسألني هذا الصباح عنكِ ....
ولا أجد إجابة لسؤاله ..
سوى حنين يستوطن قلبي والشجن.

دائماً يسألني عنكِ الليل ..
وبدايات كل الصباح ..
فأتلعثم ولا أجد جواباً ..
غير الصمت .

وتخنقني عبرة لا ترحم ..

دخلنا الأن في وقت تتحرى فيه إجابة الدعاء ..
من رب كريم لا يرد من دعاه .

الآن أقف بين يديك يا إلهي مبتهلًا بكل جوارحي
أتوب إليك من ذنوب وخطايا أثقلتني ..
أشكرك على كل نعمة أنعمتها علي ..
استغفرك يا ربي واتوب اليك....
استغفرك يا ربي واتوب اليك....
استغفرك يا ربي واتوب اليك....
استغفرك يا ربي واتوب اليك....
استغفرك يا ربي واتوب اليك....

يؤسفني أن أودعك يا زائري

ولكن ......
حااان الرحيل ..
وسأسافر مع حقيبة ذكرياتي
مع آآآهاتي ونزف قلبي .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت
أستغفرك وأتوب اليك ..

اليوم..
تغمرني رغبة غريبه ..
وشوقٌ عجيب ..
أنا جد مشتاق لسماع صوتك..
لا أعرف لم أتمناه كـ طفل صغير ..
لا يؤمن بالظروف ولا يهمه حكم الزمان ولا المكان..
يريد فقط تحقيق رغبته ..
هكذا أنا الآن وفي هذه اللحظات ..
أريد سماع صوتك فقط ..
لا يعنيني إن كان هذا ممكناً أم لا ..
لا يعنيني أن كنتي تشتاقين أنتِ أيضاً لصوتي أم لا ..
فقط أريد سماع صوتك ..

فقط اريد سماعه..
ياااا أنتِ ..
الف وردة بيضاء .. لكِ ..

هذا الصباااح ..
مليء بهزائمي ..
الشمس ..
تطل على حزن كامن في رئة هذا الصباح ..
أفتقد أكثر أشيائي أهمية..
وأخاف ..
من أشياء سأفقدها ..
وأشياء لم تعد كما كانت ..
هكذا هو صباحي اليوم .

ها أنا الآن ..
أكثر من أي وقت مضى ..
وأكثر من أي وقت سيأتي ..
أحتاااجكِ كثيراً في هذا الصباح .

للأسف ..
.. أنا .. لم أعد كما كنت .. أنا ..
تغيرت في أشياااء كثيره
فارقتني الابتسامة والمرح ..
إن لك ِ أن تتخيلي غربتي مع نفسي ..
وغربة نفسي معي ..
عندما أجلس وحيييداً مع نفسي ..
صمت يملأ أرجائي ..
يااا أنتِ ..
أحتاج أن اجلس معكِ ..
لأخبرك بأخر هزائمي ..
وأخر قصائدي ..
وأخر انسكابات غروري ..
أحتاج أن أخبركِ عن أشياااء وأشياااء .
أحتاج أن اخبركِ عن كل الأشياء التي تركتيها لي
بعد رحيلكِ يا ملاكي ..
كل الأشياء التي أثقلت كاهلي ..
التي ملأت صميم فؤادي ..
التي غيرت من .. أنا ..

اقسم أن ثمة أشياااء كثيرة
أود قولها ولا أتوقف ..

اتمنى أن أجد شيئاً منكِ
قريباً في هذا الصباح ..
لأحدثه بكل ما أود الحديث به .

هو زمن طوييييل من الوجع
وأضنه سيطول ..

عندما تنادي من لن يأتي أبداً ..

سأغلق هذه المدونه للأبد ..
ولن أخط فيها حرفاً بعد الآن .

التوقيع

.. أنا .. أو لا أحد ..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت
استغفرك واتوب اليك ..

مساء الامنيات الجميلة مدونتي
عوداً لكِ
بعد أن قلت اني لن اعود
فلم استطع الابتعاد كثيراً
ففيكِ نبضي وهذيان قلبي
وفيك أنثر مشاعري
فها أنا عدت

أتوه كثيرا وابتعد عنكِ هنا وهناك ..
لكني أعود إليك ..
وفي كل مرة أعود ..
أجدكِ تستقبلينني فاتحةً صفحاتكِ مرحبتاً بعودتي ..
ما اكرمكِ مدونتي
وما أوفاكِ ...

في هذا المساء ...
سأبث في صفحاتكِ
بعض لواعج صدري وهذيان حروفي

في هذا المساء ...
زخااات من الوله تمطر قلبي المرهف، وتشعل نار الإشتياق بداخله .
سأنثر بعض منها في صفحاتكِ مدونتي ..

في هذا المساء ....
سأحاول أن أجعل الحلم الذي يراودني حقيقه .

في هذا المساء ....
سأسافر في حلمي ، عسى أن أكون على شرفاتها
سفيراً للشجن في روعة سكون هذا المساء .

في هذا المساء ....
اشتاقها كثيراً بعدد الخطوات التي تفصل بيننا..
وبقدر المدى الذي يبعدها عني ..
وبعدد النجوم وحبات المطر ورمال الشواطئ وأوراق الشجر.

في هذا المساء ...
سأحاول أن أكون عطراً ندي لروحها النقيه ..
الباقية معي لم تبرح ..

هذا المساء ....
يحمل الكثير الكثير من الحنين بين طياته .

في هذا المساء ...
اضم قطرات المطر النازل على أرض الرياض إلى مهجتي ..
وأقبلها قطرةً قطره مرات ومرات..
ثم أجعلها تغفو في أعماق روحي وأشتاق اليكِ حبيبتي .

في هذا المساء ...
سأرسل أطياف حنيني اليكِ..
وأسطر حروفي على أراضيكِ قناديل مضيئه..
وأعلن شوقي ولهفتي لدفء عينيكِ .

في هذا المساء ...
لا تفوتي حرفاً ، واقرأيني كلي ..
وتأملي السر في أعماق حرفي ..
لعلكِ الي ما في داخلي تهتدين .

في هذا المساء ...
سأرسم ملامحكِ بين سطوري ..
وسأنزف حرفاً متشوقاً اليكِ ..
فكوني في الموعد .

في هذا المساء ....
وفي مهد حبي ستهدهد الاغنيات
وسينطق القلب بالخفقات ..
وسأبحث عن أشيائكِ في داخلي ..
وسأكون مسرفاً في حنيني اليكِ ..
وإلى أبعد الحدود .

في هذا المساء ....
تعملقت في ذاكرتي تفاصيلكِ ..
وهتف القلب يهذي باسمكِ ويناديكِ .

في هذا المساء ....
عندما اجتاحني الشوق اليكِ ..
راودتني همساتكِ ..
فوجدتني رغماً عني حيث أنتي مبتسماً ..
وأناديكِ تعالي زلزلي ساكني ..
الثائرُ شوقاً لكِ .

في هذا المساء ....
استنشقتكِ في كل شيء حولي وفي داخلي ..
وسمعتكِ تشتاقين لي في صمت . أين أنتِ يا أنات قلبي .

في هذا المساء ....
دفئ أنفاسكِ اتستفزت برد أعماقي ..
فأتيت أبثكِ وجداً عبر حروفي .

في هذا المساء ...
ما زال الوجد اليكِ ..
يسترخي ويفيق في حنايا الروح ..
فأشدو بكِ لحناً يسرقني من وحدتي .

في هذا المساء ...
سأتحدث نبضاً يحاكيكِ .

في هذا المساء ...
لم استطع الصمود كثيراً أمام حقيقة غيابكِ
وتجرعتُ أشواك فقدكِ بغصه ..