08-12-2012, 04:53 AM | #1 |
|
مؤسس "كهرباء الوسطى": "حافز" ضمان اجتماعي وتعثر المشاريع ظاهرة محزنة ومربكة
قال لـ "سبق": ما نزال نخجل من مراقبة المال العام.. ومعضلتنا "جيش من البيروقراطيين" الخلاصةمؤسس "كهرباء الوسطى": "حافز" ضمان اجتماعي وتعثر المشاريع ظاهرة محزنة ومربكة - الانقطاع الكهربائي في كل صيف سيكون جزءاً من منظومة شركة الكهرباء السعودية - الفقر يلعب دوراً كبيراً في الربط بين الفساد والبطالة والجريمة وقد أزعجني حجمه - من ليس لديه إدارة حقيقية تدير قدراته وموارده فهو في قائمة الدول المتخلفة - الخبرات الأجنبية الحالية غير مؤهلين وغير ماهرين ولا يفيدون البلد بل عالة علينا - أؤيد إنشاء مجلس للقوى العاملة النسائية بقيادات نسائية لإيجاد حل لبطالتهن. حوار: شقران الرشيدي- تصوير: عبدالله النحيط- سبق- الرياض: قال الدكتور إبراهيم المنيف مؤسس ورئيس شركة الكهرباء السعودية الموحدة في المنطقة الوسطى ومدير صندوق التنمية العقاري الأسبق إن العرب لم يعترفوا بالإدارة ولم يدركوا أهميتها مثل كل شيء، ويخجلون من ممارسة الرقابة والمحاسبة، ما أوجد كل هذا التخلف. ويؤكد المنيف في حوار مع "سبق" أن استمرار مشكلة انقطاع الكهرباء في المملكة من مسؤولية القيادة الإدارية لشركة لكهرباء ولا بد أن تقدم لها الحلول. ويتناول المنيف العديد من المحاور المهمة كالأسباب الحقيقية لتعثر المشاريع التنموية وتكلفتها العالية مقارنة بدول العالم، والفساد، والبطالة، وعمل المرأة وموقف رجال الأعمال من القضايا الوطنية، وأهمية الاستعانة بخبرات أجنبية، والمواقف المحرجة التي تعرض لها في مشواره.. فإلى تفاصيل الحوار.. * كمؤسس ورئيس لشركة الكهرباء في المنطقة الوسطى. كيف ترى مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة حالياً مع كثرة شكاوى المواطنين من توالي انقطاع الخدمة في أكثر من مدينة وقرية؟ - مستوى الخدمة الكهربائية لاشك أنه أرقى بكثير مما كان عليه في السابق. وهذا ملحوظ نتيجة دمج جميع الشركات في الشركة السعودية الموحدة للكهرباء. لقد لاحظت توالي انقطاع الخدمة الكهربائية هذا الصيف لعام 1433هـ، ولا ننكر أن هذا الانقطاع له تأثر على نسبة من المواطنين والمقيمين وخاصة في فصل الصيف الحار والذي جاء كذلك في شهر رمضان المبارك. أؤكد لك أن الانقطاعات الكهربائية في كل صيف ستكون جزءا من المنظومة الكهربائية في المملكة وحتى دول الخليج لأسباب تقنية بحتة مرتبطة بانخفاض قدرة المولد الكهربائي أو ارتفاع حرارة شبكة النقل والتوزيع، ولكن المهم أن تكون نسبتها ضئيلة جدا لساعة أو ساعات محدودة وليس لفترات طويلة، وخاصة إذا تزامن شهر رمضان المبارك مع الصيف القائظ الحار جداً كما هو الحال هذا العام والعام القادم المتوقع لأسباب مرتبطة بما يعرف بالاحتباس الحراري. وأود أن أوضح أن المملكة قارة كبيرة تديرها شركة كهرباء واحدة وهذا يتطلب توافر عوامل أخرى مساعدة. والقيادة الإدارية للشركة السعودية للكهرباء تعرف حالياً أسباب هذه الانقطاعات الكهربائية المختلفة ولا بد لها أن تقدم الحلول. وأؤكد أن مستوى الخدمات الكهربائية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ربع قرن، ولكن هذا لا يبرر الانقطاع للتيار بشكل متكرر ومستدام يضر بالمواطنين. وبالتالي يجب العمل على تحقيق استدامة التيار الكهربائي حتى في فصل الصيف لأن هذا قدرنا ويجب أن نتعامل ونتفاعل معه. *.. ولكن هناك توسع في أعمال شركة الكهرباء وبالتالي تحقيق الإرباح الكافية لدعم مشاريعها واستثماراتها، فلماذا ينقطع التيار الكهربائي بشكل مستمر في فصل الصيف؟ - هذا غير صحيح.. فالزيادة السكانية مؤثرة على نشاط الشركة وخدماتها، لكن لا تسمح لها الدولة بتحقيق الأرباح التي تكفل لها التوسع المطلوب، والسبب هو تحديد الشرائح بأسعار لا تحقق الربح فهي تقدم خدماتها لبعض الشرائح بحوالي 7 هللات في حين لو تم زيادتها إلى 8 هللات لتغير الحال كثيراً. ولم نلاحظ حتى الآن مع الأسف ما قدمه القطاع الخاص السعودي بمشاركته العالمية في بيع الكهرباء بأسعار منافسة لا يمكن أن تصل إليها شركة الكهرباء. فقد تمكنت هذه الشركات الخاصة من بيع الكهرباء وبناء محطات توليد بأسعار تقل عن أسعار شركة الكهرباء بما لا يقل عن 40%.. والسبب البيروقراطية والمخاطرة وسعرها مع الأسف. * كمسؤول وخبير إداري لما يزيد عن خمسين عاماً.. كيف تصف لنا التعامل الأمثل مع بعض رجال الأعمال الذين يطلبون القروض والمناقصات، والامتيازات الكبيرة ويساومون الدولة مقابل توظيف الشباب السعودي في مؤسساتهم وشركاتهم ومصانعهم؟ - أريد أن أكون موجزاً وصادقاً معك ومع نفسي أولاً تجربتي مع القطاع الخاص التي عشتها بعد استقالتي من شركة الكهرباء من عام 1986م وحتى عام 2000م جعلتني أشعر بالحزن والألم والأسى على هذا القطاع الذي بدأ ينمو ويتطور منذ عام 1975م فقط وهو وقت قصير، وكلي أمل أن ينتبه رجال الأعمال لواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية. وللمقارنة فقط فإن قطاع الأعمال الغربي بدء ينمو ويتطور قبل 100 سنة تقريباً، ولهذا يقوم بمسؤوليته الاجتماعية في العالم المتقدم بكل وضوح. وتوطين الوظائف أصبح فعلياً أكثر من واجب وطني بل مصلحة مجتمع. ولكن الغريب وأنه لا يوجد أي إلزام أو التزام في هذا القطاع الخاص بتوطين العمل وتوظيف المواطنين فمعظم العاملين هم وافدين أجانب يسهل التحكم بهم من صاحب العمل إضافة لتواضع مرتباتهم الشهرية، ومن المؤكد أنهم (أي الوافدون) لا يريدون أن يعمل معهم سعوديون وأخشى ما أخشاه أن يقف هؤلاء الوافدون حجر عثرة أمام أي توجه حقيقي لتوطين الوظائف كجزء من نوازع النفس البشرية لأن وجود السعودي سيلغي وجودهم. ولكنني أرى أن نبدأ بإلزام الشركات المساهمة العامة جميعها بتوطين الوظائف بها بحكم وجود نسبة كبيرة من أسهمها للحكومة كبداية سريعة وضرورية لمعالجة توظيف الشباب. * كمخطط إستراتيجي.. ما العلاقة التي تربط بين ارتفاع نسبة الفساد، والفقر، والبطالة، والجريمة في المجتمع؟ - أنا لست مختصا بعلم الاجتماع ولا مختصا بعلم الجريمة وعلم النفس، إلا أنني أستطيع القول بشكل عام أن الفقر يلعب دوراً كبيرا في الربط بين هذه العوامل وقد تعاملت معه لـ4 سنوات عضوا في مجلس هيئة حقوق الإنسان، وقد أزعجني حجمه، كما أزعجني أكثر السكوت عنه. أن يكون هناك فقر في دول عربية على البحر المتوسط وفي الهلال الخصيب وأفريقيا أمر أستطيع فهمه واستيعابه ولكني لا أستطيع أن أفهم وجود الفقر في دولة ريعية تنتج البترول وإيرادات الحكومة عالية. ومن المؤكد أننا بحاجة ماسة إلى مراجعة ورقابة قوائم الضمان الاجتماعي لإخراج بعض من لا يستحق الإعانة منها وإضافة مجموعة كبيرة من الفقراء الحقيقيون إليه، فالسكوت عن الفقر جريمة لا تغتفر. والمجتمع بحاجة ماسة لإعداد إستراتيجية للقضاء على الفقر. * تتمتع بلادنا بمقدرات عالية وكبيرة.. فكيف يمكن تحسين إدارة الموارد البشرية والفنية والثروات الطبيعية بما يخدم المواطنين بالشكل الصحيح؟ - هناك مقولة تردد دائماً بأن من ليس لديه إدارة فهو في قائمة الدول المتخلفة، والدول العربية جميعها متخلفة فليس لديها إدارة حقيقية تدير قدراتها ومواردها المتنوعة، وقد أعجبني ما كتبه الشيخ محمد بن راشد في كتابه رؤيتي عندما يقول: "أزمة الأمة العربية اليوم ليست أزمة مال أو أزمة رجال أو أزمة أخلاق أو أزمة أرض أو موارد. كل هذا موجود والحمد لله ومعه السوق الاستهلاكية.. إنها أزمة إدارة.. لو كانت الإدارة العربية جيدة لكانت السياسة العربية جيدة، لو كانت الإدارة جيدة لكان الاقتصاد جيداً والتعليم والإعلام والخدمات الحكومية والثقافية والفنون وكل شيء آخر.. الإدارة الجيدة تتطلب مديراً جيداً.. في الوطن العربي من السياسيين ما يسد الحاجة ويفيض لكننا نفتقد الإداريين المبدعين القادرين على إخراجنا من المآزق المستمرة التي نعاني منها". * حسناً.. هل ممارسات بعض التنفيذيين الحكوميين، وضعف الرقابة والمحاسبة على المال العام هي السبب المباشر أغلب مشاكلنا الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، والمالية، والرياضية..الخ، أم أن هناك عوامل أخرى؟ - كما قلت لك سابقاً.. نحن العرب لم نعترف بالإدارة ولم ندرك أهميتها مثل كل شيء، ولم نعترف بالمحاسبة أو الرقابة ولم نعترف بها، بل نخشى ونخجل من ممارسة "المسألة" في المال العام وفي حماية مصلحة الناس. وغياب المسألة، وخجلنا من ممارستها أوجد لدينا كل هذا التخلف. * ذكرت في أحد مؤلفاتك أن سوء الإدارة هو سرطان مستشري يُصعب كل شيء.. فكيف يمكن معالجة هذا السرطان والحد منه؟ - معالجة السرطان بسيطة وذلك بأن تقرأ ما كتبه الدكتور محمد الرميحي قبل سنوات في مجلة العربي بقوله: "خضنا نحن العرب حروباً عديدة في العقود الأربعة الماضية، وكان ما فشلنا فيه هو إدارة الجيوش. فأنت تقرأ اليوم مذكرات القادة، وقصص الزعماء فتعرف أن الجيش الذي حارب كانت تنقصه الذخيرة أو الزاد وحتى الماء أو المعارف، وكل ذلك نقص شديد في الإدارة، إدارة الحروب، ثم تقرأ عن معاهدات السلم التي وقعت وتقرأ نقائصها وثغراتها وكل ذلك مرجعه نقص في إدارة مفاوضات السلام، وتقرأ عن فشل المؤسسات في تحقيق أهدافها الصناعية والخدمية والتعليمية والإعلامية وهو نقص أساسي في إدارة تلك المؤسسات من حيث البشر والموارد أو كليهما مهاً، إن أكبر معوق لنجاح الإدارة في مؤسساتنا العربية عدم الاعتراف بأهمية دور هذه الإدارة". * وهل الإدارة فقط كافية لنجاح الخطط التنموية، وتوجيهها نحو أهدافها المطلوبة في خدمة الوطن؟ - كما قلت سابقاً العلاج يكمن في إدراك أهمية الإدارة.. لكن لا يوجد هذا الإدراك، ولا يوجد هذا الاهتمام. فلنفترض أن خطط التنمية موجودة وقدمتها وزارة التخطيط فمن سيقوم بالتنفيذ وإنجاحها؟ ودعني أطرح لك مثلاً مهماً عندما قام الملك عبد الله بن عبد العزيز برؤيته النافذة واستطاع بناء جامعة الملك عبد الله "كاوست" بثول، استعان بشركة أرامكو إدراكاً منه -حفظه الله- لأهمية الإدارة، فشركة أرامكو منذ 70 عاماً عريقة في الإدارة، وفي التنفيذ الدقيق بما أسسته العقلية الأمريكية الحازمة وتركته كإرث تدرب عليه السعوديين من بعد على هذا النوع من الإدارة. فلدى أرامكو منذ إنشائها كشركة أمريكية أنظمة ولوائح شاملة متكاملة لكل شيء وأعني لكل شيء له علاقة بالعمل. وتظل معضلتنا الكبرى وجود جيش من البيروقراطيين لا يعرفون أهمية الإدارة أو التفويض أو التمكين أو اللامركزية. وعوامل نجاح خطط التنمية ليس عند وزارة التخطيط لأنهم يقومون برسم الخطط غير القابلة للتنفيذ الفعلي. لذلك التنفيذ هو عنصر مجهول لا نعرفه. *.. وهل ترى أهمية الاستعانة بخبرات أجنبية للمشاركة في إدارة المشاريع التنموية؟ - نعم.. لأن وجود الخبرات الإدارية الأجنبية سيساهم في تدريب وحث المواطنين على إدارك أهمية ثقافة العمل السليمة. مع أنني شخصيا غير مقتنع حالياً بنوعية الخبرات الأجنبية الحالية الموجودة لدينا لأن أغلبهم غير مؤهلين وغير ماهرين ولا يفيدون البلد بل هم عالة علينا يتعلمون ويكسبون الخبرات في بلادنا ويرحلون. وتعثر المشاريع التنموية وتأخر إنجازها يعد ظاهرة محزنة ومربكة ومخجلة، وسبب ذلك عدم وجود قيادات إدارية فاعلة مبدعة ومتمكنة. ومشكلتنا أن الوقت لا يعني لنا شيئاً فعبارة "راجعنا بكرة" و "تعال بعد بكرة" تنم ع ثقافة إهدار الوقت والتسيب ولذا لن تنجح مشاريعنا وتنجز في الوقت المحدد. * لماذا المشاريع لدينا مكلفة مالياً، وعند غيرنا تكون أقل كلفة وسريعة الانجاز؟ - صحيح أنها مكلفة لأن الشركات المنفذة تصنع أسعارها آخذة بعين الاعتبار مخاطرة خاصة اسمها "مخاطرة سوء الإدارة" من أصحاب المشروع لأنهم يقدمون خطابات ضمان ودائما تقع عليهم غرامة تأخير التنفيذ مع أن الشركات ليست أسباب التأخير بل بعض المسؤولين.. فإن ألغيت الضمانات وألغيت غرامات التأخير وتعاملنا مع المشاريع كما يتعامل العالم المتقدم ستنخفض الأسعار بشكل كبير. * عدم تطوير بعض الأنظمة الحكومية منذ أكثر من 30 عاماً إلى أي مدى - أسهم في انتشار الرشوة والوساطة والمحسوبية وتعطيل مصالح المواطنين؟ بالتأكيد هي سبب كل السلبيات الحالية.. وهذا موضوع يتطلب من شعبة الخبراء بمجلس الوزراء أن يدرسوا فكرة إرسال فريق ليتدرب عند أرامكو على إعداد الأنظمة واللوائح والإجراءات والنماذج أو حتى إرسالهم إلى أمريكا ليتعلموا كيفية إعدادها ومتابعتها وإصدار التعديلات عليها. لأنها بالوضع الحالي لن تتطور أبداً. * إلى أي مدى ستقضي برامج وزارة العمل المختلفة على بطالة الشباب والشابات؟ - هذه لن تقضي على البطالة بل ستزيدها. فالبطالة مهمة مجتمعية شاملة وليست مسؤولية وزارة العمل فقط. وما يتم دفعه لهم حالياً "حافز" يعتبر ضمان اجتماعي وسيظلون عاطلين إذا لم يقم المجتمع كله بحملة للقضاء عليها فستبقى لفترات طويلة جداً. أما الممارسات الحالية فستضر بالتوطين وتضر بالسعودة، وستؤدي إلى ديمومة البطالة وهذا خطأ لا يغتفر أيضاً. * موضوع عمل المرأة يثير الجدل بين الكثير من فئات المجتمع.. ما الحل الأمثل للتعامل مع المرأة السعودية ومسارات عملها؟ -اتركوا الحل بيد المرأة لكن بشرط ألا يتدخل أي رجل في صناعة القرار. وأطالب بإنشاء مجلس للقوى العاملة النسائية السعودية بقيادات نسائية لإيجاد حلا لهذه البطالة بين النساء والتي أصبحت عيباً يلاحقنا عالمياً. * في بداية السبعينات الميلادية عينت بأمر ملكي مديراً عاماً لصندوق التنمية العقارية.. كيف ترى دور الصندوق حالياً؟ وما هي أوجه تطويره مستقبلاً؟ - غادرت صندوق التنمية العقارية أو كما يحلو للمواطنين بتسميته " البنك العقاري" ويا ليته تحول بنكاً عقارياً قبل 35 عاماً وهو في عزه وتألقه، وكان يقدم خدماته بكل يسر وسهولة لكافة المواطنين، وكان كل من يتقدم للحصول على القرض يوافق عليه حالاً أو خلال شهر. وعندما ابتدأت الطفرة الأولى عام 1973م بالتحديد ابتدأ الثراء، وازداد الدخل، وابتدأ المواطنون ينعمون بارتفاع الدخل وبناء المنازل، وازداد عدد السكان بشكل كبير. وكان عدد السكان حسب مصلحة الإحصاء لا يزيد عن مليون ونصف ولنقل ثلاثة ملايين بداية الطفرة الأولى قبل 35 عاماً، وأصبح الآن 18 مليون سعودي وتسعة ملايين أجنبي، فكيف تريد الصندوق أن يقابل هذه الزيادة الهائلة وإمكاناته محدودة؟ وحالياً تطور وارتقى وأصبح أفضل بكثير بفضل قيادة وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف الذي قدم كل ما يستطيع لرفع رأس مال الصندوق عما كان عليه في عام 1980م. * ما هي في رأيك أفضل إستراتيجية لتطوير القطاع الخاص السعودي؟ - باختصار شديد ودون أن أدخل بتفاصيل أكثر زيادة الخصخصة وزيادة إنشاء الشركات المساهمة العامة وتزداد عمليات الإفصاح والشفافية والحوكمة عند إنشاء هذه الشركات بديلا من الشركات العائلية، وتعيين قيادات إدارية سعودية مهنية توظف أبناء الوطن فالقطاع الخاص كله بأيادي أجنبية ولا مجال إلا بتغيير قيادته إلى أبناء الوطن لتطويره. * موقف صعب مررت به في مشوارك؟ - ما أكثر المواقف وهي مرتبطة برؤساء العمل دائما كالمرحوم د.غازي القصيبي، وأنتظر صدور مذكراتي بسيرتي الذاتية التي ستصدر خلال شهر ذو الحجة القادم إن شاء الله، وأملي أن تقدم شيئاً جديداً ونهجاً مطلوباً للتوثيق الذي لا نعرفه في العالم العربي. |
|
08-12-2012, 06:49 AM | #2 |
|
رد: مؤسس "كهرباء الوسطى": "حافز" ضمان اجتماعي وتعثر المشاريع ظاهرة محزنة ومربكة
بدر المشاعر
يعافيكٌَ ربيَ ع اْلطرٍرٍح اْلرٍآئع والراقي والجميل أْسعدٍنيَ المروٍرَ خلالَ متصفحٍكَ اْلمليَء بَاْلجمالُ لاعدمناك ولا عدمنا مواضيعك الشيقة بأْنتظاٍرَ جٍديدٍكَ اْلقادٍم بكلٌَ شوٌق ..~ تقبل مروري وردي المتواضع ودي وتقديري لشخصك الكريم عابرسبيل |
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ. |
08-14-2012, 10:59 PM | #3 |
|
رد: مؤسس "كهرباء الوسطى": "حافز" ضمان اجتماعي وتعثر المشاريع ظاهرة محزنة ومربكة
موضوع رائع أهنيك على هذا الطرح الراقي والمميز .. بأنتظار مايفيضه قلمكـ من جــــديد ومفيـــد.. لكـ مني أرق تحيــــــة ۩ ๑۩ عاشقة المستحيل ۩ ๑۩ |
|
08-14-2012, 11:22 PM | #4 |
|
رد: مؤسس "كهرباء الوسطى": "حافز" ضمان اجتماعي وتعثر المشاريع ظاهرة محزنة ومربكة
بــكــل تقدير وإحــتــرام وشــوق
نــســتــقــبــل ونــفــرش الطريق ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|