05-12-2014, 01:14 PM | #4061 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة الجاهلية" رواه مسلم.
|
|
05-12-2014, 01:16 PM | #4062 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت: هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال: "نعم" قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت : كيف ؟ قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس" قال قلت: كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع" رواه مسلم.
قال ابن بطال رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: وفيه حجة لجماعة الفقهاء في وجوب لزوم جماعة المسلمين وترك القيام على أئمة الجور ... اهـ [شرح صحيح البخاري] قال الشوكاني رحمه الله معلقا على هذا الحديث: وفيه دليل على وجوب طاعة الأمراء وإن بلغوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ أموالهم. اهـ [نيل الأوطار] |
التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 05-12-2014 الساعة 01:19 PM
|
05-12-2014, 01:21 PM | #4063 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن وائل بن حجر قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه. ثم سأله فأعرض عنه. ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" رواه مسلم.
قال أبو العباس القرطبي في المفهم: وقوله: "عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" يعني أن الله عز وجل كلف الولاة العدل وحسن الرعاية، وكلف المُولَّى عليهم الطاعة وحسن النصيحة، فأراد أنه إن عصى الأمراء الله فيكم، ولم يقوموا بحقوقكم فلا تعصوا الله أنتم فيهم وقوموا بحقوقهم فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل. اهـ [المفهم] وقال العيني رحمه الله: وحاصل الكلام أن طوعيتهم لمن يتولى عليهم لا يتوقف على أيصالهم حقوقهم بل عليهم الطاعة ولو منعهم حقهم. اهـ [عمدة القاري] |
|
05-12-2014, 01:22 PM | #4064 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلكت أمتي على غلمة من قريش" قال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت. رواه البخاري.
قال ابن بطال رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وفي هذا الحديث أيضا حجة لجماعة المسلمين في ترك القيام على أئمة الجور ووجوب طاعتهم والسمع والطاعة لهم، ألا ترى أنه عليه السلام قد أعلم أبا هريرة بأسمائهم وأسماء آبائهم ولم يأمره بالخروج عليهم ولا بمحاربتهم، وإن كان قد أخبر أن هلاك أمته على أيديهم، إذ الخروج عليهم أشد في الهلاك وأقوى في الاستئصال .... وهذا الحديث من أقوى ما يرد به على الخوارج. اهـ [شرح صحيح البخاري] قال القلعي رحمه الله بعد ذكره لطرف من تلك الأحاديث: ليس المراد بما ورد في هذه الأخبار أن نطيعه في المعصية إذا أمر بها ونقتدي فيه بها، بل المراد أن السلطان إذا فسق وجار لم يخرج بذلك عن أن تكون طاعته واجبة في سائر الأحكام التي لا معصية فيها بل تجب مخالفته في المعصية وطاعته في الأمور اللازمة. اهـ [تهذيب الرياسة] يقول الشوكاني رحمه الله: والحاصل أنه لم يقم دليل على أنه ينعزل بفعل شيء من المحرمات، وليس عليه إذا وقع في شيء من ذلك إلا التوبة الصحيحة المحاية للذنب وكفى بها. اهـ [وبل الغمام] |
|
05-12-2014, 01:25 PM | #4065 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ما جاء عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم. أولاً: ما جاء عن سويد بن غفلة رحمه الله قال: قال لي عمر بن الخطاب رضيالله عنه: "لعلك أن تخلَّف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دينك فقل سمعاً وطاعة دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبي شيبة في مصنفه، والخلال في السنة، والآجري في الشريعة، وابن أبي زمنين في أصول السنة وغيرهم. ثانيا: عن أبي البختري رحمه الله قال: قيل لحذيفة: ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبيشيبة في مصنفه، والبيهقي في شعب الإيمان. ثالثا: ما قاله ربعي بن حراش: انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان، فقال لي: "يا ربعي ما فعل قومك؟" قال قلت: عن أيهم تسأل؟ قال: "من خرج منهم إلى هذا الرجل" قال: فسميت رجالا ممن خرج إليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا حجة له عنده" رواه أحمد. والحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات. رابعا: عن سعيد بن جمهان قال: أتين عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت له: أنا سعيد بن جمهان، قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنهم كلاب النار" قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلهم؟ قال: بل الخوارج كلها، قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: "ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه" رواه أحمد، وقال الهيثمي ورجال أحمد ثقات، وحسن إسناده الألباني في ظلال الجنة. خامسا: عن أبي غالب أن أبا أمامة رضي الله عنه أخبره: أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وهذه الأمة تزيد عليها بواحدة، كلها في النار إلا السواد الأعظم وهي الجماعة. قلت: قد تعلم ما في السواد الأعظم وذلك في خلافة عبد الملك بن مروان، فقال: "أما والله إني لكاره لأعمالهم ولكن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، والسمع والطاعة خير من الفجور والمعصية" رواه محمد بن نصر المروزي في السنة.
سابعا: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نسب أمرانا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب" رواه ابن أبي عاصم في السنة، والأصفهاني في الحجة، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن عبد البر في التمهيد. قال الألباني: إسناده جيد. ثامنا: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة" رواه الآجري في الشريعة وابن بطة في الإبانة وابن عبد البر في التمهيد. تاسعا: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: لما خرج أبو ذر إلى الربذة لقيه ركب من أهل العراق فقالوا: يا أبا ذر قد بلغنا الذي صنع بك، فاعقد لنا لواء يأتيك رجال ما شئت، قال: مهلا، مهلا يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيكون بعدي سلطان فأعزوه، ومن التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت" أخرجه أحمد في مسنده، وابن أبي عاصم في السنة، قال الألباني: إسناده صحيح. |
|
05-12-2014, 01:26 PM | #4066 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة" وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن أبايع رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه. أخرجه البخاري.
قال بن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه وأنه لا ينخلع بالفسق. [فتح الباري] |
|
05-12-2014, 01:28 PM | #4067 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنه لما بلغه أن يزيد بويع له قال: "إن كان خيرا رضينا وإن كان شرا صبرنا" رواه ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي زمنين في أصول السنة.
|
|
05-12-2014, 01:37 PM | #4068 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأبْصَـٰرُ )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رواه مسلم |
|
05-12-2014, 01:38 PM | #4069 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ رواه البخاري |
|
05-12-2014, 01:39 PM | #4070 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي ذَرٍّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا رواه مسلم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 77 ( الأعضاء 0 والزوار 77) | |
|
|
|