![]() |
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا شاب من الثنية ، فلما رأيناه رميناه بأبصارنا ، فقلنا : لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله! قال : فسمع مقالتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " وما سبيل الله إلا من قتل؟ من سعى على والديه ففي سبيل الله ، ومن سعى على عياله ففي سبيل الله ، ومن سعى على نفسه ليعفها ففي سبيل الله ، ومن سعى على التكاثر فهو في سبيل الشيطان ".
أخرجه البزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية وصححه الألباني . قلت : في هذا الحديث فضيلة السعي على الوالدين والقيام بما يحتاجانه من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك . وفيه أن السعي على الوالدين من سبيل الله الذي يندب إليه . وفيه الحث على القيام بحق الوالدين وكفايتهم وأن ذلك من البر الذي يجب لهما على الابن . وفيه أنه يجب على الابن أن يقوم على الوالدين بما يؤمن لهم الحياة الكريمة بحيث لا يحتاجان إلى أحد من الناس ، وليس كما يفعله البعض هداهم الله إذا كبر الأب أو الأم يقوم بوضعهما في دار المسنين ولا يسأل عنهما وربما كان ما يتمتع فيه من الأموال هو من كسبهما ، ثم يكون جزاءهما أن يكونا في دار المسنين ، أو أن يتركهم لا يقوم بحقهم من النفقة وهذا عقوق وهو من كبائر الذنوب ، والله المستعان . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه " .قيل : يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال : " يسب الرجل أبا الرجل ، فيسب أباه ويسب أمه ".
متفق عليه . قلت : في هذا الحديث التحذير الشديد من أن يسب الرجل والديه ، فإذا كان المتسبب في السب كالمباشر فما بالك بمن يسب هو والدية . وفيه أن سب الوالدين من العقوق وهو من أكبر الكبائر . وفيه أنه ينبغي على الرجل أن يحفظ لسانه عن سب الناس لئلا يكون سبباً في سب والديه . وفيه التحذير من العقوق والتنفير منه لأنه من كبائر الذنوب . وفيه أنه إذا كان التسبب في سب الوالدين من أكبر الكبائر فإن من يقوم بسبهما بنفسه أشد وأعظم عند الله . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " .
متفق عليه . قلت : في هذا الحديث التحذير من عقوق الأمهات لأنه من المحرمات . وفيه أن عقوق الأمهات من كبائر الذنوب . وفيه الحث على بر الأمهات والقيام بما يجب لهن من البر الذي حث الشارع عليه . وفيه الحث على إكرام الأمهات لما لهن من حق ولما قمن به من مشاق في تربية الأبناء والقيام على شؤونهم . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي بكرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال : " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس ، فقال : ألا وقول الزور ، وشهادة الزور ، ألا وقول الزور ، وشهادة الزور ، فما زال يقولها حتى قلت : لا يسكت " .
متفق عليه . قلت : في هذا الحديث أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر لأن الوالدين من أحق الناس بالرعاية وعقوقهم تضيع لما أوجبه الله لهم من الرعاية والقيام بشؤونهم . وفيه التحذير من عقوق الوالدين لأنه معصية لله سبحانه وعدم استجابة لأمره ببرهما . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : سئل علي رضي الله عنه : أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال : ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة ، إلا ما كان في قراب سيفي هذا ، قال : فأخرج صحيفة مكتوب فيها : " لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من سرق منار الأرض ، ولعن الله من لعن والده ، ولعن الله من آوى محدثا ".
أخرجه مسلم . قلت : في هذا الحديث التحذير من لعن الوالدين لما فيه من العقوق الذي نهي الله عنه . وفيه أن من تسبب في لعن والديه فهو كمن لعنهما بنفسه لأن المتسبب كالمباشر . وفيه الحذر من اللعن لأنه الطرد من رحمة الله والمسلم ليس باللعان ولا الطعان . وفيه الحذر من أن تقع اللعنة على قائلها إن لم يكن المعلون مستحقاً لذلك . وفيه التحذير من لعن الرجل الناس لئلا يلعنوا والديه . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاثة لا ينظر الله عز و جل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر ، والمنان بما أعطى " . أخرجه أحمد والنسائي والبزار وأبو يعلى وصححه الألباني . قلت : في هذا الحديث تحذير العاق لوالديه من عدم نظر الله له يوم القيامة . وفيه أن العاق لوالديه لا يدخل الجنة . وفيه التحذير من العقوق وأنه سبب لكل شر وبعد عن رحمه الله . وفيه الحث على بر الوالدين لأنه سبب لدخول الجنة وسبب لنظر الله للعبد يوم القيامة . وفيه أنه يجب على الإنسان أن يأتمر بأمر الله سبحانه وينتهي عما نهى عنه لئلا يقع في المخالفة التي توجب غضب الرب سبحانه وتعالى على العبد . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس " .
أخرجه البخاري . قلت : في هذا الحديث دليل على عظم ذنب العقوق وأنه سبب في عدم دخول الجنة ، وأن العقوق من كبائر الذنوب ، فجب على المسلم أن يكون باراً بوالديه معظماً لهما قائماً بحقوقهما التي شرعها الله ، لأن بر الوالدين سبب لكل لخير وسعادة في الدنيا ، وهو سبب أيضاً للأجر العظيم والثواب الجزيل في الآخرة ، فليحذر المؤمن أن يكون عاقاً لوالديه ، وليعلم أن بر الوالدين سبب لكل خير في الدنيا والآخرة ، وليحرص على دعاء والديه له ، وليعلم أن البر يتوارث فكما تبر والديك فسيبرك أبناءك ، والبر سبب في زيادة الرزق والبركة في العمر وتفريج الكربات والشدائد ، وليحرص المؤمن على وصل والديه في حياتهما وبعد موتهما بالدعاء والصدقة وصلة الأرحام والأصدقاء فإن هذا من برهما بعد الموت ، نسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه أن يجعلنا بارين بوالدينا إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها" قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: "أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم" . رواه البخاري
بوب ابن حبان على هذا الحديث بقوله: ذكر الأخبار بأن على المرء عند ظهور الجور أداء الحق الذي عليه دون الامتناع على الأمراء. [صحيح ابن حبان] وقال النووي رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وهذا من معجزات النبوة وقد وقع هذا الإخبار متكررا، ووجد مخبره متكررا وفيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالما عسوفا. اهـ [شرح صحيح مسلم] وقال شيخ الإسلام بن تيمية عند ذكره لهذا الحديث وأمثاله: ولا لهم ( أي الرعية ) أن يمنعوا السلطان مما يجب دفعه من الحقوق وإن كان ظالما كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر جور الأئمة. اهـ [السياسية الشرعية] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ما جاء عن عوف بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم" قالوا قلنا : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة" رواه مسلم
قال القاضي عياض رحمه الله شارحا هذا الحديث: على ما تقدم من منع الخروج على الأئمة والقيام عليهم ما داموا على كلمة الإسلام ولم يظهروا كفرا بواحا بيّناً .... اهـ [إكمال المعلم] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" رواه مسلم.
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبادة بن الصامت دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: "إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان" رواه مسلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد إيراده لحديث عبادة رضي الله عنه: أمر بالطاعة مع استئثار ولي الأمر وذلك ظلم منه ونهي عن منازعة الأمر أهله، وذلك نهي عن الخروج عليه، لأن أهله هم أولو الأمر الذين أمر بطاعتهم وهم الذين لهم سلطان يأمرون به، وليس المراد من يستحق أن يولى ولا سلطان له، ولا المتولي العادل لأنه ذكر أنهم يستأثرون فدل على أنه نهى عن منازعة ولي الأمر وإن كان مستأثراً. اهـ [منهاج السنة النبوية] وقال أيضا رحمه الله: ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتال أئمة الجور وأمر بالصبر على جورهم ونهى عن القتال في الفتنة فأهل البدع من الخوارج والشيعة والمعتزلة وغيرهم يرون قتالهم والخروج عليهم إذا فعلوا ما هو ظلم أو ظنوه هم ظلما ويرون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهـ [التنبيهات السنية] وقال أيضاً: وأخرجت الخوارج قتال الأئمة والخروج عليهم بالسيف في قالب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهـ [منهاج السنة النبوية] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة الجاهلية" رواه البخاري
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة الجاهلية" رواه مسلم.
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت: هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال: "نعم" قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت : كيف ؟ قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس" قال قلت: كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع" رواه مسلم.
قال ابن بطال رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: وفيه حجة لجماعة الفقهاء في وجوب لزوم جماعة المسلمين وترك القيام على أئمة الجور ... اهـ [شرح صحيح البخاري] قال الشوكاني رحمه الله معلقا على هذا الحديث: وفيه دليل على وجوب طاعة الأمراء وإن بلغوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ أموالهم. اهـ [نيل الأوطار] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن وائل بن حجر قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه. ثم سأله فأعرض عنه. ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" رواه مسلم.
قال أبو العباس القرطبي في المفهم: وقوله: "عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" يعني أن الله عز وجل كلف الولاة العدل وحسن الرعاية، وكلف المُولَّى عليهم الطاعة وحسن النصيحة، فأراد أنه إن عصى الأمراء الله فيكم، ولم يقوموا بحقوقكم فلا تعصوا الله أنتم فيهم وقوموا بحقوقهم فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل. اهـ [المفهم] وقال العيني رحمه الله: وحاصل الكلام أن طوعيتهم لمن يتولى عليهم لا يتوقف على أيصالهم حقوقهم بل عليهم الطاعة ولو منعهم حقهم. اهـ [عمدة القاري] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلكت أمتي على غلمة من قريش" قال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت. رواه البخاري.
قال ابن بطال رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وفي هذا الحديث أيضا حجة لجماعة المسلمين في ترك القيام على أئمة الجور ووجوب طاعتهم والسمع والطاعة لهم، ألا ترى أنه عليه السلام قد أعلم أبا هريرة بأسمائهم وأسماء آبائهم ولم يأمره بالخروج عليهم ولا بمحاربتهم، وإن كان قد أخبر أن هلاك أمته على أيديهم، إذ الخروج عليهم أشد في الهلاك وأقوى في الاستئصال .... وهذا الحديث من أقوى ما يرد به على الخوارج. اهـ [شرح صحيح البخاري] قال القلعي رحمه الله بعد ذكره لطرف من تلك الأحاديث: ليس المراد بما ورد في هذه الأخبار أن نطيعه في المعصية إذا أمر بها ونقتدي فيه بها، بل المراد أن السلطان إذا فسق وجار لم يخرج بذلك عن أن تكون طاعته واجبة في سائر الأحكام التي لا معصية فيها بل تجب مخالفته في المعصية وطاعته في الأمور اللازمة. اهـ [تهذيب الرياسة] يقول الشوكاني رحمه الله: والحاصل أنه لم يقم دليل على أنه ينعزل بفعل شيء من المحرمات، وليس عليه إذا وقع في شيء من ذلك إلا التوبة الصحيحة المحاية للذنب وكفى بها. اهـ [وبل الغمام] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ما جاء عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم. أولاً: ما جاء عن سويد بن غفلة رحمه الله قال: قال لي عمر بن الخطاب رضيالله عنه: "لعلك أن تخلَّف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دينك فقل سمعاً وطاعة دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبي شيبة في مصنفه، والخلال في السنة، والآجري في الشريعة، وابن أبي زمنين في أصول السنة وغيرهم. ثانيا: عن أبي البختري رحمه الله قال: قيل لحذيفة: ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبيشيبة في مصنفه، والبيهقي في شعب الإيمان. ثالثا: ما قاله ربعي بن حراش: انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان، فقال لي: "يا ربعي ما فعل قومك؟" قال قلت: عن أيهم تسأل؟ قال: "من خرج منهم إلى هذا الرجل" قال: فسميت رجالا ممن خرج إليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا حجة له عنده" رواه أحمد. والحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات. رابعا: عن سعيد بن جمهان قال: أتين عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت له: أنا سعيد بن جمهان، قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنهم كلاب النار" قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلهم؟ قال: بل الخوارج كلها، قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: "ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه" رواه أحمد، وقال الهيثمي ورجال أحمد ثقات، وحسن إسناده الألباني في ظلال الجنة. خامسا: عن أبي غالب أن أبا أمامة رضي الله عنه أخبره: أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وهذه الأمة تزيد عليها بواحدة، كلها في النار إلا السواد الأعظم وهي الجماعة. قلت: قد تعلم ما في السواد الأعظم وذلك في خلافة عبد الملك بن مروان، فقال: "أما والله إني لكاره لأعمالهم ولكن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، والسمع والطاعة خير من الفجور والمعصية" رواه محمد بن نصر المروزي في السنة. سابعا: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نسب أمرانا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب" رواه ابن أبي عاصم في السنة، والأصفهاني في الحجة، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن عبد البر في التمهيد. قال الألباني: إسناده جيد. ثامنا: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة" رواه الآجري في الشريعة وابن بطة في الإبانة وابن عبد البر في التمهيد. تاسعا: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: لما خرج أبو ذر إلى الربذة لقيه ركب من أهل العراق فقالوا: يا أبا ذر قد بلغنا الذي صنع بك، فاعقد لنا لواء يأتيك رجال ما شئت، قال: مهلا، مهلا يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيكون بعدي سلطان فأعزوه، ومن التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت" أخرجه أحمد في مسنده، وابن أبي عاصم في السنة، قال الألباني: إسناده صحيح. |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة" وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن أبايع رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه. أخرجه البخاري.
قال بن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه وأنه لا ينخلع بالفسق. [فتح الباري] |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنه لما بلغه أن يزيد بويع له قال: "إن كان خيرا رضينا وإن كان شرا صبرنا" رواه ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي زمنين في أصول السنة.
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأبْصَـٰرُ )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رواه مسلم |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ رواه البخاري |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي ذَرٍّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا رواه مسلم |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
أخبرنا معمر عن قتادة أو الحسن - أو كليهما - قال : الظلم ثلاثة : ظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم يغفر ، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله ، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم الناس بعضهم بعضا ، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه.
وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ رواه البخاري من حديث معاذ |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ رواه ابو داود |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ رواه الترمذي |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ رواه احمد |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ
رواه احمد |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
وروى ابن المبارك عن رياح بن عبيدة ، قال : كنت قاعدا عند عمر بن عبد العزيز فذكر الحجاج فشتمته ، فقال عمر : مهلا يا رياح ! إنه بلغني أن الرجل يظلم بالمظلمة ، فلا يزال المظلوم يشتم الظالم حتى يستوفي حقه ، ويكون للظالم الفضل عليه
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ رواه البخاري |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم
قال ميمون بن مهران: إن الرجل يقرأ القرآن وهو يلعن نفسه، قيل له: وكيف يلعن نفسه؟! قال: يقول: {أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} وهو ظالم . |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
عن عطاء رضي الله عنه قال قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري |
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
وهي المواضع الشريفة ، وقد جمع الإمام الحسن البصري أماكن الإجابة في مكة المكرمة فقال {إن الدعاء هناك مستجاب في خمسة عشر موضعاً : في الطواف ، والملتزم ، وتحت الميزاب ، وفي البيت ، وعند زمزم ، وعلى الصفا والمروة ، وفي السعي ، وخلف المقام ، وفي عرفات ، وفي المزدلفة ، وفي منى ، وعند الجمرات الثلاث} ويضاف إلى ذلك الروضة الشريفة ، وعند النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الإمام الجزري {وإن لم يجب الدعاء عند النبي صلى الله عليه وسلم ففي أي موضع؟} وكذلك عند قبور الأنبياء والصالحين ، لما ورد في رواية الإسراء والمعراج المذكورة في الصحيحين عن أنس أن سيدنا جبريل قال له صلى الله عليه وسلم {انْزِلْ فَصَلِّ ، فَفَعَلْتُ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتُ بِطَيْبَةَ وَإلَيْهَا الْمُهَاجَرُ ، ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَصَلَّيْتُ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتَ بِطُورِ سَيْنَاءَ حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ عز وجل مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ؟ صَلَّيْتَ بِبَـيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ} والصلاة هنا هي الدعاء ، وفي هذا يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه في كتابه (السِّراج الوهَّاج في الإسراء والمعراج) {ومن هذا نأخذ أن الأماكن تبارك بما يلامسها ، وأن الدعاء يقبل في الأماكن المباركة ، وأنه من السنَّة أن الإنسان إذا زار قبر نبيٍّ أو وليٍّ يصلِّي فيه - أي يدعو الله تعالى - معتقداً أن تلك الأماكن يستجيب فيها الدعاء} ومما يزيدنا يقيناً في هذا الأمر ؛ ما حكاه الله عز وجل ، عن عبده ونبيه زكريا حيث يقول {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{37} هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء{38} فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ{39} آل عمران |
الساعة الآن 12:30 PM |
|
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com