![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() { رَعَشَـةٌ تُــوآرِيْ جُثمَــانَ جَسَــدِيْ }
مَحَرُومَةٌ مِنْ لَـذَّةٌ الحُبْ أنَا مَحَرُومَةٌ مِنْ حَنَانْ آلـ حَبيبْ وكَلِمَاتٌ العَشِيِقٌ نَعَمْ لَاأُنكِرْ بِأنْ الكَثِيِرَ دَخَلْ قَلبِيْ لَكِنْ لَاأُنِكِرَ أيِضَاً بِأنِيْ لَمْ أسَتَلِذَ بِطَعمْ الهَوى سِوى لِـ مَرَةٍ وآحِدَه .. استَنَشَقَتَهُ بِعُمقٍ وسُكِرِتٌ بِه إلَى يَومِيْ هَذَا بَقِيَتْ رَآئِحَتَه مَطَبُوعَه فِيْ جَوف قَلبِيْ وأنَفَاسِيْ ~ ولَازِلتْ استَمَعَ لِنَغَمَاتِه الرَآحِلَه عَنِيْ.. وأكتِمْ عَبَرَاتِيْ ولَهَفَاتِيْ لَهُ بِصَمتٍ مُوجِعْ شَرَآيينِيْ تَجَمَدَ الدَمُ بِدَاخِلِهَا وورِيِدِيْ انِقَطَعْ إلَى ورِيدَينْ لَونِيْ أصَبَحَ شَاحِبٌ مِنْ بَعدِ مَاأطَفَأ قَنَادِيِلَه ورَحَلَ آخِذَاً رُوحِيْ لِـ عَشِيِقَةٌ غَيرِيْ تَبَاً للِرِجَالْ كَيِفَ يُسَومُونَ المَشَاعِرِ بِأرَخَصْ الَأثَمَانْ تَبَاً للرِجَالْ كَيِفَ لَايُفَكِرُونَ بِضُعفِ النِسَاءْ صَمتٌ قَاتِلْ يَتَوشَحُنِيْ الَآنْ ودَمَعه سَقَطَتْ بِغيرْ مَحَلِهَا سَأعُودْ بَعَدَ أنْ تَهَدَأ رُوحِيْ عُدتْ للغِنَاءِ بِكَ مُجَددَاً عُدتْ لِـ أزُفَ لَكَ التَبَاشِيرْ تَبَاشِيرُ قَلبِيْ المُحتَرِقْ بِكَ تَبَاشِيرُ أُكسجِينْ الرُوحْ الذِيْ انقَطَعَ هَواءه عَنْ أنَفَاسِيْ مُنذْ أنْ ابتَعَدَتَ أنتْ عَنْ قَلبِيْ تَبَاشِيرْ لَيِسَتْ كَأيُّ تَبَاشِيرْ تَبَاشِيرٌ أُنَثَى ذَآقَتْ المُرَ مِنْ دُونِكَ تَبَاشِيرْ , تَبَاشِيرْ , تَبَآشِيرْ آآآهَ وقَفَةٌ أُخرَى لَاأعَلَمْ مَابَالَ الدُموعَ هَذِه الليلَه وغَصَةٌ تُسقِيْ مَجَرَى التَنَفُسْ بِكَوثَرِهَا المَسَمُومْ بِرَبِكُمْ انتَظِرُونِيْ فَأنَا لَاأسَتَطِع الَإكِمَالَ الَآنْ عُدُتْ وبِرفقَتِيْ الَآنْ َآه تَخَتَرِقٌ الجَسَدْ بِلَهِيبِهَا عُدتْ وأنَا لَازِلتٌ أعُدَ أصَابِعِيْ أهِيْ تِسِعَه أمْ عَشَرَه قَسَوةٌ أتَعَبتْ تَفكِيريْ وبَدَلتْ أبَجَدِيتِيْ سَيِطَرتْ عَلَى كَيَانِيْ المَزروعْ بِكَرَاهِيَة رَجُلْ نَسَجَتْ الضِيَاءْ مِنْ لَمَعَةٌ دُموعٌ تَذَرُفْ وفَصَلتْ الحُبَ مِنْ طُهرِ قَلبِيْ أكَمَلتْ مَجَموعَتهَا بِ رَعَشَةٌ جَ سَ دِ يْ لَاأُخفِيكُمْ سِرَاً تَنَتَآبُنِيْ مَشَاعِرٌ مُختَلِفَه أكَثَرْ مِنْ هَذِه فِيْ الثَانِيَه آلوآحِدَه لَاأسَتَطِيعْ وصَفَهَا لَكُمْ خَوفٌ مِنْ مَجَهُولْ وإنتِفَاضَه وإنِهِمـَارٌ دَمَعَاتْ وشَهَقَاتٌ عَالِيَه ولَرُبَمَا ابتِسَآمَه مَحَقُونَه بِدَمٍ مُختَلِفْ الطَعمْ والرَآئِحَه ... و .... و .... و كُلْ هَذَآ وأكَثَرْ لِأجَلٍ مَنْ رَآفَقَ الرُوحَ بِصَـدَى صَوتِـه " وأختَفَى مما لامس روح و احساس انثى الياسمين |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|