10-02-2012, 06:03 PM | #1 | |
|
كَرآسيّ مِنْ أَلبَشرْ
[TABLE1="width:70%;background-color:skyblue;border:10px double white;"]
| [/TABLE1]كراسي... هي واقع هي رمز هي سلطة هي تعب هي راحة هي إعاقة هي ملل هي شوق هي انتظار هي لقاء هي شهرة هي جامعة هي مدرسة هي ثابتة هي متحركة هي فاخرة هي صلبة هي كل شيء تقريباً نراها فنقرأ فيها الإنسان بكل تفاصيله بعضهم مثلهالايدخل مباشرة بالموضوع يدور....هي تدور . بعضهم يشعرك بالراحة عندما تقترب منه برائحته وحديثه الممتع تماماً كالكنب الفاخر. ومن البشر من هــو قاسي في حديثه وتصرفاته تماماً كقساوة كرسي المدرسة الإبتدائية. في حافلات النقل العام. الكراسي الممزقة كملابس طفل يعيش فقراً ظاهراً. بعضها مرحلة ننتقل منه لآخر بجانبه بحثا عن الأولوية في الدور كمراحل العمر نغادرها فرحاً وشوقا لمرحلة ربما خلالها غلبنا الشوق لمرحلة سابقة. الكرسي يأتي مرتفعاً أرجل من يجلس عليه هذا الكرسي يماثل حالة من يجلس عليه فهو (مرتفع) أو كما يقول العوام : مرفع. هناك من البشر من يأتي وهما وخيال أقرب للواقع لا يمكن لأحد أن يراه تماما ككرسي الدراسات المختلفة في بعض الجامعات. ومن أحبابنا من يأتي بدم خفيف وجسم ممتليء فهو ككرسي الحلاق ضخم وكبير ولكنه مثله تماما خفيف دم ،،، أتذكر قصة لخلاف بين أب وأم كان الضرب خلالها من نصيب ابنهما لأنه هو الضحية المتوقعة تماماً كمشاجرات الأفلام العربية في حفلات الزواج الضحية الأولى هو الكرسي. وما دمنا في طاري الزواج الذي غالبا يأتي مرة في العمر فهو كبعض الكراسي لا نجلس عليها إلا مرة في العمر كرسي الزفة أو كرسي الحفل . من البشر من يداس بالأقدام لا رأي له ولا كرامة بل يهين نفسه ويرضى للأسف بذلك يذكرني هذا بكرسي يضعه المغني تحت قدمه المنتصبة لتحمل عوده الخشبي !!! من الوظائف المهمة الرئاسة أو الإدارة يسعى لها كثير من الناس بل ويرمز لها بالكرسي الذي حتما لا يقف بل يدور ليأتي غيره أما المرض فلا أحد يحبه تماماً ككرسي المعاق. أحد الأصدقاء صراحته مؤلمة لكنها في النهاية تفيدني كما يفيدني الجلوس على كرسي طبيب الأسنان. كرسي البلاستيك نضعه في الحدائق يخدمنا لا يتأثر بالشمس ولا بالمطر عيبه الوحيد أنه خفيف من ريح خفيفة ينقلب رأسا على عقب يذكرني هذا بمن يطير في العجة كما يقول العوام فيصدق كل إشاعة فينقلب تفكيره ويصبح كما يقال خفيّف. بعض من نعرف لا يتأثرون لكننا لا نحبهم ومع ذلك نضطر لتكوين علاقة معهم إما لقرابة أو نسب هم يشبهون كرسي الانتظار نتمنى أن نفارقه ولكننا حتما سنعود إليه مضطرين. بعض البشرمعطاء يشارك الناس وجبتهم أحاديثهم يساعدهم يتشارك معهم في كل ما يستطيع ويذكرني هذا بكراسي الدوائر الحكومية مثل الجوازات والمستشفيات تأتي ثلاثة كراسي بأربع رجلين فقط تحمل عبء بعضها ويسند أحدها الآخر. هنا طال الحديث وأجزم أن كل كرسي نراه يماثله فئة من البشر أترك الخيال لكم لتكتبوا عن كراسي من البشر رأيتموهم وعاشرتموهم وأصبحت علاقتكم معهم (مرحلة) لابد أن تمروا عليهم تماماً كأي كرسي في الدنيا . إذا هي الكراسي فيها الدوار والثابت والمتحرك والأبيض والأسود وهناك كراسي أمام مقود السيارة وهناك خلفها وفي المسجد وفي المطعم وفي المجلس وفي الملعب انظر للكراسي والكنبات وأماكن الجلوس فأراها تماما كالبشر فيها النحيف والمتين والمتجاورة والعالي والمنخفض والمريح والمتعب والمرغوب والمكروه تعاملنا معها تماماً كما نتعامل مع البشر بعضها معرفته مؤقتة وبعضها شبه دائمة وبعضها نبتعد عنها وبعضها مجبرين عليها وبعضها نطمح لقربها وبعضها ندفع الغالي لأجلها وبعضها نتخلص منها وفي النهاية هو كرسي من جلس عليه لابد أن يغادره طال الزمان أو قصر ’, مِمـآ رآقَ ليّ |
|
10-04-2012, 01:01 PM | #5 |
|
رد: كَرآسيّ مِنْ أَلبَشرْ
ڪَڷمآٺ ړآقٺِ ڷذآقٺِي ڪَثييَړآً .. ،
عبَبآړآٺ ٺححَمڷ معِآنّنّيّ ۈأمِمآنّييّ .. ڛڷمِٺ ييَدِڪِ يآړآقييّه .. دِمِمٺِي بحفظ آڷڷھ .. ڷڪِ منّي ڪَڷ آڷٺقدِيړ عڷى جمآڷيةَ طړحڪِ ../ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|