12-31-2012, 03:19 AM | #571 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
قال ابن تيمية :
"وصف الله أهل الفواحش - الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم - بخمسة عشر وصفا : السكرة، والعمه، والجهالة، وعدم العقل، وعدم الرشد، والبغض، وطمس الأبصار، والخبث، والفسوق، والعدوان، والإسراف، والسوء، والفحش، والفساد، والإجرام ..." ا.هـ. ثم ذكر الآيات. أليس وصف واحد من هذه الأوصاف كاف في البعد عنها؟ {من رسائل جوال تدبر ج: 81800} |
|
12-31-2012, 03:20 AM | #572 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
قرآني نبض حياتي .:. قرآني طهر ذاتي
قرآني عصمة أمري .:. قرآني طوق نجاتي آيات الله حمَتني .:. غمرتني بالبركاتِ تحفظني من همزات .:. الشيطان و من زلاتِ |
|
12-31-2012, 03:20 AM | #573 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
إن القرآن لنورٌ .:. يتفجر في جنباتِ
يرفعني عند مليك .:. الخلق لأعلى الدرجات إن القرآن أنيس .:. لفؤادي في أزماتِ يمنحني الصبر على .:. ما قد ألقى من عثراتِ |
|
12-31-2012, 03:22 AM | #574 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمر قدري
فلا يمكن أن يتفق المسلمون وأهل الكتاب فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان * لقوله تعالى * (فإن امنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق) فلما لم يؤمنوا صاروا معنا في شقاق وهذا الشقاق لا بد أن يؤدي إلى عداوة وبغضاء وبالتالي إلى مدافعة, وهكذا وقع الشيخ محمد بن عثيمين |
|
12-31-2012, 03:23 AM | #575 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
{ يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ } أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا . تفسير السعدي موقع عماد القران |
|
12-31-2012, 03:24 AM | #576 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
,سورة البروج ,,
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(9) ) أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر, وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه, وشاهد يشهد, ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله, فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين, وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود, إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له, وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب, الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه, الذي له ملك السماوات والأرض, وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد, لا يخفى عليه شيء. (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) ) إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله, ثم لم يتوبوا, فلهم في الآخرة عذاب جهنم, ولهم العذاب الشديد المحرق. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) ) إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات, لهم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, ذلك الفوز العظيم. (إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ(16) إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد, إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده, وهو الغفور لمن تاب, كثير المودة والمحبة لأوليائه, صاحب العرشِ المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم, فَعَّال لما يريد, لا يمتنع عليه شيء يريده. (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19)وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ(22) ) هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها, فرعون وثمود, وما حلَّ بهم من العذاب والنكال, لم يعتبر القوم بذلك, بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم, والله قد أحاط بهم علما وقدرة, لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر, فكذَّبوا به, بل هو قرآن عظيم كريم, في لوح محفوظ, لا يناله تبديل ولا تحريف. .. |
|
12-31-2012, 03:25 AM | #577 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
تربية القلب بالقرآن :
مر الحسن بن علي - رضي الله عنهما - على مساكين يأكلون فدعوه؛ فأجابهم وأكل معهم، وتلا : { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ } ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم. {من رسائل جوال تدبر} |
|
12-31-2012, 03:25 AM | #578 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
منهج القرآن في بناء التفاؤل الذاتي في نفوس المؤمنين - مهما كانت الظروف والأحوال المحيطة به - يؤسس حصانة متينة دون التردي في الهزيمة النفسية، وآثارها السلبية على الفرد الأمة، والآيات في ذلك متعددة متواترة، تدبر - مثلا - :
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا ... } الآيات، ثم انظر كيف كانت النتيجة! [أ.د. ناصر العمر] |
|
12-31-2012, 03:26 AM | #579 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
قآل تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان)
سورة النحل (90) [اختلف العلماء في تأويل العدل والاحسان] قال ابن عباس : العدل : لا إله إلا الله، والاحسان أداء الفرائض. وقيل : العدل الفرض، والاحسان النافلة. وقال ابن مسعود : هذه أجمع آية في القرآن لخير يمتثل، ولشر يجتنب. قال على بن أبى طالب : العدل : الانصاف، والاحسان : التفضل. قال سفيان بن عيينة : العدل في هذا الموضع : هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل لله عملا . والإحسان : أن تكون سريرته أحسن من علانيته قال ابن عطية : العدل : هو كل مفروض، من عقائد وشرائع في أداء الامانات، وترك الظلم والانصاف، وإعطاء الحق. والاحسان : هو فعل كل مندوب إليه، فمن الاشياء ما هو كله مندوب إليه، ومنها ما هو فرض، إلا أن حد الاجزاء منه داخل في العدل، والتكميل الزائد على الاجزاء داخل في الاحسان. قال ابن العربي : العدل بين العبد وبين ربه إيثار حقه تعالى على حظ نفسه، وتقديم رضاه على هواه، والاجتناب للزواجر والامتثال للاوامر. وأما العدل بينه وبين نفسه فمنعها مما فيه هلاكها، قال الله تعالى: " ونهى النفس عن الهوى (1) " وعزوب (2) الاطماع عن الاتباع، ولزوم القناعة في كل حال ومعنى. وأما العدل بينه وبين الخلق فبذل النصيحة، وترك الخيانة فيما قل وكثر، والانصاف من نفسك لهم بكل وجه، ولا يكون منك إساءة إلى أحد بقول ولا فعل لا في سر ولا في علن، والصبر على ما يصيبك منهم من البلوى، وأقل ذلك الانصاف وترك الاذى. قال العز بن عبد السلام : بالعدل : شهادة التوحيد والإحسان : الصبر على طاعته في أمره ونهيه سراً وجهراً قال أبو بكر الجزائري : هي أجمع آية في كتاب الله للخير والشر. وهي كذلك فما من خيرٍ إلا وأمرت به ولا من شرٍ إلا ونهت عنه. العدل : الإنصاف ومنه التوحيد. الإحسان : أداء الفرائض وترك المحارم مع مراقبة الله تعالى. قال الشيخ صالح المغامسي حفظة الله : قالوا العدل أن يستوي سريرة الإنسان وعلانيته و الإحسان أن تكون سريرة الإنسان أعظم من علانيته وإن كان دون ذلك فرط القتاد ولا أظن أحداَ على الأرض اليوم يحملها اللهم إلا قليل نادر قد لا يعرفون ، والمقصود أن حسن الطوية الصدق مع الله تبارك وتعالى كمال السريرة من أعظم النور الذي بثه الله جل وعلا في كتابه حتى يتعظ به الناس ويأخذوه وينهلوا منه ويجعلوه طريقاَ إلى رحمة ربهم تبارك وتعالى يوم تبلى السرائر. |
|
12-31-2012, 03:27 AM | #580 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
(32)
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلد ءامنا وارزق أهله من الثمرات) تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق،وبين الخوف والجوع تجده مطردا في القرآن كله مما يؤكد أهمية وجوب المحافظه على الأمن لمايترتب على ذلك من آثار كبرى في حياة الناس وعباداتهم واستقرارهم البدني والنفسي وأي طعم للحياه والعباده إذا حل الخوف؟؟ بل تتعثر مشاريع الدين والدنيا وتدبر سورة قريش تجد ذلك جلياً أ0د0ناصر العمر |
|
الكلمات الدليلية (Tags) |
مدونتى , اختيارى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|