11-29-2012, 11:05 PM | #1 |
|
[[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
كم مرة شعرت بالقهر من موظفٍ صدك و رفض تيسير أمرك ؟ و كم مرة شعرت بالغيظ من جارك أو قريبك الذي هضم لك حقا ؟ و كم مرة بكيت من ذلٍ أصابك على يد إنسان ظالم و كم مرة وقفت بين يدي أمثاله كسيراً خائفاً من بطشه و كم من مال أخذوه منك نصباً أو ابتزازاً أو رشوة و كم من وقت أضاعوه لك استخفافاً بأمرك و كم من تعب جعلوه لك هباءً منثوراً و كم من حق لك داسوه و كم مرة تمنيت الانتقام منهم ثأراً لحقك و كم مرة تمنيت ذبحهم تحصيلاً لمالك المغصوب و كم مرة كرهت الدنيا لأجل ظالمٍِ و ظالمٍ و ظالم و كم مرة تمنيت الموت و الفناء تجنباً لمجرمٍ لا يقيم لشرع الله عزوجل وزناً و كم من ظالمٍ في هذه الدنيا تمنيت لو أن الله أخذه و أراحك منه ؟ أخي * أختي : يعتصر قلبك أسى و أنت ترى الظالمين يروحون و يجيئون , يسرقون و يَغِلّون , يستخفون بك و لا يبالون , يدوسون عليك و لا يرحمون , يذلونك و لا وزن لك يقيمون , يعظمون الذنب و لا يتوبون , يستمرون و لا ينتهون , يتكاثرون و لا ينقرضون , و لكن مع هذا كله و مع كل هذا الألم يا أخي عليك برفع الرأس عالياً لأنك أنت جندي من جنود الله عزوجل و لا يليق بجنود الله إلا العزة و الشموخ , حارب الشر في هذا الكون يا أخي , حارب شياطين الإنس و الجن و لتكن نفسك طيبة و إياك أن تبتئس و لكنك إن أردت البكاء فافعل , ابكِ و لتذرف عيونك دمعاً بين يدي رب جليل , ادعه و قل له , إلهي عبث الظالمون بأمني و أرضي و مالي و كلي و ليس لدي سواك أشكو إليه همي و حزني , يا غياث المستغيثين أغثني أخي المسلم * أختي المسلمة إن الله عزوجل لم يذر الظالم يصول و يجول إلا لحكمة عظيمة , فقد سمح له أن يظلم ليكشف عن حقيقته و يثبت الجرم على نفسه حتى إذا ما قام الله عزوجل للقضاء بين العباد لم يكن للظالم من مهرب , فالدليل تقدمه أعضاؤه التي تشهد عليه و عندها يكون قد استحق العقاب و أي عقاب , العقاب وقتذاك نيران و آلام مريرة و لكنه و برغم آلامه في ذلك الموقف فإن عليه أن يعطيك من حسناته لقاء ظلمه لك أو يأخذ من سيئاتك إن فنيت حسناته و و قتئذ ستفرح يا أخي ذلك لأنك تريد زيادة حسناتك كي تضمن لنفسك دخول الجنة و المراتب العليا فيها , و لكن ليس هذا هو كل الأمر و إنما قبل ذلك و عند موت الظالم فإن له ما يكربه و ذلك عندما تتلقاهم الملائكة بالسخط و الغضب و يا لها من أيام و سنين في عالم البرزخ و يا له من انتظار شديد مرير بعد البعث من القبور , ينتظرون أن يقضي الله عزوجل بينهم و لكنهم و يا حسرتهم فإن السعير تنتظرهم و الكرب تلو الكرب تريد أن تذيقهم بعد أن يجعل الله عزوجل إليها أمرهم , كيف لا و قد تجرؤوا على معصية جبار السموات و الأرض و ما بينهم . أخي : الله عزوجل يريد أن يختبرك و يختبر رضاك على حكمه و صبرك على قضائه و قدره فلذلك أرِه منك ما يحب كي يريك ما تحب و ليكن غضبه على غيرك و ليس منك و إياك ثم إياك أن تكون من الظالمين و إن حدث و وقعت في الظلم فسارع بالتوبة و الإستغفار و إرجاع الحقوق لأصحابها و لا تمدح نفسك و تقول أنا لا أظلم و لست من الظالمين فإنك لن تعرف الحق من الباطل و العدل من الظلم إلا إذا تعرفت إليه من أهل العلم و اعلم أن لله عزوجل عليك حقوقاً و لنبيك صلى الله عليه و سلم و لوالديك و أقاربك و رحمك و جيرانك و المسلمين و الناس أجمعين و المخلوقات أيضاً و كل هؤلاء لهم عليك حقوقاً فإن تهاونت في حق أحدهم فعليك بالتوبة و الإستغفار و أداء الحقوق لأصحابها و إلا فإنك تعرض نفسك لعقاب أليم . [[ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ]] [[ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ]] [[ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ]] [[ َيوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ]] [[ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ]] [[ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ]] [[ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ]] [[ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ]] [[ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ]] - الله يبعدنااااا عن الظلم ويبعــــد الظالمين عنااااا [[[[[[[[[[ شوكلات ـــــــــة ]]]]]]]]]
|
|
11-30-2012, 10:46 PM | #2 |
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
سّلِمـــتِ يًدِآكْ دِآئمآً تِتِحفوَنآ بجلِبكْ آلِأكْـثرٍ من رٍآئعّ يًعّطيًكْ آلِعّآفيًة تِحيًتِيً |
|
11-30-2012, 10:46 PM | #3 |
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
سّلِمـــتِ يًدِآكْ دِآئمآً تِتِحفوَنآ بجلِبكْ آلِأكْـثرٍ من رٍآئعّ يًعّطيًكْ آلِعّآفيًة تِحيًتِيً |
|
11-30-2012, 11:10 PM | #4 |
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
يًعّطيًک آلِعّآفيًه ..
بإنتِظآرٍجدِيًدِک بکلِ شوَق.. وَدِيً |
|
12-01-2012, 07:49 AM | #5 |
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمتي |
|
12-01-2012, 01:20 PM | #6 |
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
هلاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااا والله بالغاليااات [[*[[ عااشقة المستحيل * ام فارس * حنان الكووون ]]*]] في متصفحي والذي آزدااان بكم الله لايحرمني منكـــــــم ولا من تواجدكم المميــــــــــــز ودي وأمتناااني [[[[[[[[[[[[[ شوكلاتة ]]]]]]]]]]]]] |
|
12-03-2012, 11:14 AM | #7 |
مجلس الادارة
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
شكرا على جميل طرحك
واثابك جنة عرضها السموات والأرض طبت بحفظ الرحمن |
|
12-03-2012, 12:48 PM | #8 |
|
رد: [[[[[[[ لاتـح ــــــزن ,,, اذا كنــــــت مظلوووم ]]]]]]
ألـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــف شكــــــــــــــــــــــــــــــــر [[[[[[[[[[ ام ياااســــــــــــر ]]]]]]]]]]] على الطلهـ الحلوووووووووووووووهـ بمتصفحي لاعدمنااااك ,,, يااارب [[[[[[[[[[[[ شوكلاتة ]]]]]]]]]] |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|