12-10-2012, 07:51 AM | #1 |
|
اهترى الحلم أسفل نار الأمنية
كل رجفة صففت ُ بها وجع الانتظار بوهن , ثم نثرتُها بـ يتم ما هي إلا معول ٌ هدمت ُبه آخر ما تبقى
من أعمدة الصبر !! تنهار أعمدة الصبرعلى مرأى مني ، وشعلة ٌ من الحزن تلتهمني كما تلتهم النار كل رطب ويابس .. أهرب من صياغة الاحتمالات التي تنمو كالشوك في أحشائي أتفادها , أتحاشى الاقتران بها , وأرجف رهبة من أن يفصلنا القدر .. كل الأشياء خلفك في حالة فقد ، ترقب ، انتظار ،احتضار، ذهول ، رجاء ، تمني كل الأشياء مرعوبة ما عادت تنام بسلام ، ما عادصوت الأمان يطرق بابها ، ما عادت الطمأنينة تغذي أوقاتها , كل الأشياء خلفك تئن , تغمض عينيها بحسرة ، تتقلب ُ بفوضى , تحزم أمتعتها مودعة تلملم ُ بقاياها , تذبح ُ ذكرياتها , تُقسم ُ أن لا يغمض لها جفن ,, تبكي بصمت , تنشج ُ بحرقة , تبتلع ُ حسرتها , تعانق ُ ارتجافها , كلالأشياء تلك تنزلق من فرجة الصبر , تلفظ آخر الأنفاس هما ً , تضيع خطواتها التي كانت تسير على استقامةلا اعوجاجبها ,, كل الأشياء تلك واهنة , يعوى الخواء بجوف أيامها , ينغرز القلق كالخنجر في عنقها كل الأشياء ما عادت تملك قوت يومها , ما عادت تملك قدرتها على التماسك ,, كل الأشياء تنازع , كهمهمة روح أرهقها الانتظار [ و لتشهد " الهمهمة " أنني انتظرت وما استبقيت شيئا ] وكل خطوة قادت بي نحو التنقيب عن مبهمات الأسباب ما هي إلا جمرات فرشت بها درب المسير ومن ثم جازفت ُِبـ عبوره حافية القدمين !! وما جدوى أن تترهل محاولاتي واحدة ً تلو الأخرى أمام ناظري وأعجز بكامل يقين العجز من شد قوامها ؟ ما جدوى أن تتهادى غصاتي واحدة تردفها الأخرى ، أرمقهابأم عيني وأعجز بكامل يقين العجز من إيقاف موجتها ؟ ما جدوى أن تتمايل براعم جنوني واحدة ترافقها الأخرى ،أنساق حسرة ٌخلفها ، أغمض عيني وأعجز بكامل يقين العجز من ضبط توازنها ؟ .. ، ما جدوى أن تنحني أمالي واحدة ٌ تجرفها الأخرى ، أنصت لدوي انفجاري ، أصُم أذني وأعجز بكامل يقين العجز من تقويم اعوجاجها؟ ما جدوىأن أمسك بتلابيب غصتي، و أعود من جديد بذات الإسراف ، التهدل ، العجز ، التيه ثم الغصة مجددا ..! أبدأ من حيث أنتهي ما جدوى الأحلام ، مادام الزمن أنهال عليها من كل حدب ٌمهين فتركها تئن استفسارا ً أسفل تنهدات الأمنية.. ! وكأن تبذير الأحلام جزء لا يتجزأ من كينونة الحياة ودورانها ،تعاقبها ما بين الليل والنهار ، الشتاء والصيف .’ أتراه قُدر لنا أن ننفضها أحلامنا بمنفضة الزمن الذي لم يستوي بعد..! [ ولتشهد " الهمهمة " أنني استفسرت ُ حد العجز .. ! ] وكل شاهد أثبات سأقدمه ليؤكد فجيعة الحنين التي بددت هيبتها وأنت تتعمد إخراسها بثمن بخس ، ما هو إلا خنجر ٌ أغرسه بعنف في كبد احتمالي .. ! حين أغلقت الظروف أبواب الوصل، استبقت الحنين فــ / قددت ُ ثوبه من دبر ، راودته عن نفسه بــ / هيت لك ،فخرج الحنين بطهر بينما قُذفت ُ بالعبث " وهذا لا يعينك والثمن بخس " وحين تضورت الذاكرة جوع ً على مفارق الذكريات ذهابا ً وإيابا ً ، تكفلت َبرمي فتات الموائد * " تحايلت على الذاكرة ، رميت لها عظمة تتلهى بها بينما تُنصب الموائد للأخريين " و هذا أيضا ً لا يعنيك " فالثمن بخس " وحين نضح أنائي بالحنين ، فتحت له منعطف لا يصب ُ إلا بهاوية الخذلان حتى نضب ..! وتصدعت جدرانه جفافا ً فتطاولت على حطامه ، متناسيا ً أنك ذات أمتنان أنهلت علية ارتواء ً وهذا أيضا ً لا يعنيك " فالثمن بخس " منحتك حق الذاكرة الأولى منحتك حق الذاكرة الأوفى منحتك حق الذاكرة الأطهر منحتك حق الذاكرة الأصدق منحتك حق الذاكرة الأعمق وكان الثمن بخس..[ ولتشهد " الهمهمة " بأنك بخست حق الحنين ..! ] وكل استفهام سأطرق به باب هزائمي الموقرة ما هو إلا غصات ٌ أحصي بها سنوات الخذلان ..! - من قبض على خيط القرار وهرول مسرعاً في طرقات الحقيقة ، وحين تعثربحقائب الوهم صاح بمليء فاهه [ هيلي ، ملك يميني ] .. ! منآثار زوابع الشك في صدر الثقة وتربع على أريكة الصمت بشموخ وحين تدلى أصبع الاتهام لغيرة صاح بملء فاهه [ صدقتم ُ وما نطقتم ُكفرا ] .. ! _ منعلق البريئة بــ / مقصلة الألم ، سلخها بسكاكين البطش ، همر الدموع على بقايا دمائها الملطخة ُ على أرض الزيف وما أن نادى المنادى كان بأول صفوف المعزين , مرددا ً [ كانت رفقة طيبة ] ..! _ من هتك عرض الثقة ، مزق بكارتها بجسارة ، هدر دمائها فوق سرير الغفلة وحين أغتسل صباح الجريمة ، همس بأذنها [ من فعلها ] .. ! من أرعب الطفلة الساكنة بأمان بحضن الوطن ، هز سكونها أغدق بإفزاعها بفرط سخاء وحين تقلبت فصولها وبدأت بالفتور طأطأ رأس الندم متسائلا [ماذا حدث ] .. ! من نثرحبات القلق في غرف الطمأنينة ، باغتها بجو راعش ٌ ، ركع أسفل استقرارها, نثر جمر الحيرة ُ بمخدعها ، أفزع السكينة بمتعة وحين تنهد الاستفسار واهنا ً بـ لما ؟ [ زمجر لست المسئول يا سيدتي ] ..! [ ولتشهد " الهمهمة " أنني استنكرت ] ..! الحكاية الجريحة تنز ٌ خذلانا ً يا تفاصيل , بدء ً من عواصف الإحباط التي ما توانت للحظة من العبث بسواكن الجوارح , ومرورا ً بالحدس الذي ما زال يشكلني بأنني على وشك الهاوية ,, وعبورا ً على محطات الزهد التي هدرت بها عافيتي وأنا أردد غادروني بخرس ودون أي دوي يذكر !! الزهد ذاك ال يعني الاكتفاء الذي صرح به جسد الحكاية سرا ً وعلانية " بأن لا مساحة لهو لمزيد من " رؤؤس الخذلان " ووقوفا ً عند تلك الهمهمة التي أرهقها الانتظار علها تشهد بأنني بلغت ,, بالأحلام التي أجهضت بعد أن بُددت هيبتها ثم ألقيت أسفل السافلين ، بأزمة الذاكرة التي كادت تفقد وعيها آثر عارض حنين , التوجس من تخمين ردة الفعل , الذكريات التي تحاصرني بقسوة , البؤس الذي تواطأ مع النسيان ضدي , الذكريات التي ما آن لأن تلفظني على طريق آمن بعد !! بالثقة التي هدرت , بحمولة التجاهل التي كسرت ظهر احتمالي , يقيني بالأعذار الواهية , الملفقة الخائبة , التي لا صواب لها !! بسياط النكران التي جُلدت ُ بها , بالخذلان الذي بات كالبنيان المرصوص , بحقيقة التغافل التي هوت بالكرامة من أعلى قمم الشموخ ولتشهد تلك الهمهمة بأنني بلغت ولتشهد تلك الهمهمة بأنني بلغت كم من سؤال يئن استفسارا ً نطرحه على طاولة الانتظار ولا مجيب وكم من قدم حنين جابت طرقات الانتظار طولا ً بعرض وما ورثتها إلا فجيعة ٌ تكابدها بلكمة خذلان ما أسفر إلا عن سجلات حافلة بالنكران ,, ! وكم من هزائم طرحتنا أرضا ً نتحايل عليها بكبرياء واهم وندونها بهزائم موقرة ليبدأ الإحصاء التلقائي لـ سنوات خذلان بلغت من الكبر عتيا !! وكم من أحلام وأدناها , واريناها للثرى حتى خُيل لنا بأنها بات نسيا منسيا , وما أن هبت رياح الحنين حتى أزكمت أنفونا برائحتها , وصمت أذاننا بصوت أنينها ال ما زال حي يرزق , لربما كان من الأجدر بنا أن نؤد ذاكرتنا سلفا ً !! وكم من أعذار ملفقة ُ تناولناها بتغافل هتكت عرض الثقة , فقأت عين الصدق, قصمت ظهر الصبر وكل من فخ نصبه لنا الغياب , الحنين , الانتظار , الفقد , بتواطؤ مع سؤ النوايا وحاولنا تجاوزه رمينا علية يمين الفراق , ووضعنا بيننا وبينه ميثاق مقاطعة وأبرمنا العهد إلا أن لا نعود له آخرى ولكن كل ذلك ما أنجدنا من فك الخذلان !! ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت وبالرغم من أني لا أحبذ تقديم قديم ورفعة بعد مضي عهدة إلا أنني لا أطيق تجاوز الأرواح التي شاركتني تنهد الحرف بلا هوادة .. يخجل كلي و يطأطأ حرجا ً من المضي قدما ً دون أن أفي الكرم ولو حفنة من شكر ,, كل الأشياء التي عبرتنا بوهن تشهد أن لا سقف كفاية للخذلان , الانتظار, الفقد , الأوهام , الحنين , الغياب , الأعذار الهشة , الأحلام , الذكريات !! تـــــــــــــــــــرى !! كم من صفعة خذلان نحتاج على محطات الانتظار حتى نستوعب .. لا أعلم !! وكم من لكمة غياب نحتاج على أرصفة الفقد حتى نـُفيق .. لا أعلم !! وكم من لدغة تجاهل نحتاج على مفارق الحنين حتى نتعض.. لا أعلم !! وكم من وجبة أحلام فاسدة نحتاج على مائدة اللؤم حتى نتيقن .. لا أعلم !! وكأننا نعبر من حيث لا متكأ لا متنفس لا سبيل نتجاوز خط الخذلان حتى نذوب كمدا , نُسرف في أنفاق القلق ولا قوافل طمأنينة تربت على كتف انهيارنا " أن لا مكروه مسهم " , نتمادى في ندب الحظ الذي فتح باب الغياب على مصراعيه لتتناثر الأحلام هباء منثورا !! نشر عُ في هتك غفوة الذاكرة دون أن نهتدي لضالتنا !! ثم ماذا بعد !! اهترى الحلم أسفل نار الأمنية والخذلان لم يشهد بعد !! تدلى الحنين بوجع في جب الذكريات والخذلان لم يشهد بعد !! بُح صوت الصبر والخذلان لم يشهد بعد !! تثاقلت ُ حمولة ُ الأعذار والخذلان لم يشهد بعد !! فقد الانتظار عافيته والخذلان لم يشهد بعد !! طأطأ التوسم بالوفاء رأسه والخذلان لم يشهد بعد !! ارتعشت الأمنيات كالذبيحة والخذلان لم يشهد بعد !! لا بأس لابأس لابأس ودمتم كما اريد بحفظ المولى ولتشهد الهمهمة بأنني بلغت |
|
04-05-2013, 09:50 PM | #2 |
|
رد: اهترى الحلم أسفل نار الأمنية
تسلم الأيادي الذهبيه
على الطرح الرآئع ’ تحية عطرة لِروحك النقية شكراً لك من القلب على هذآ العطاء لك الود و أجزلْ الشكرْ دمتم بِحفظ الله ورعآيتـه ♥ عابرسبيل |
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|