12-23-2012, 11:49 AM | #1 |
مجلس الادارة
|
أخطار قد يتعرض لها الطفل
يتعرض الأطفال لبعض الأخطار أثناء نموهم واكتسابهم لخبراتهم بالحياة.. فالطفل في عامه الثاني يكون أكثر قدرة على مقاومة الأمراض وعلى تحمل تغيرات درجة حرارة الجو، سواء البرد أو الحر، أي أنه بدأ يتعايش مع البيئة، وبالتالي فالأخطار التي تهدده ليست جراثيم وميكروبات بالدرجة الأولى ولكن الخطر الكبير الذي يتهدده هو ما حييط به في منزل الأسرة وما تتصوره الأم أشياء عادية ناسية أن طفلها في هذه السن تقوم حياته على اكتشاف الأشياء والأدوات، محاولة: فكه ومعرفة كيف يعمل ووضعه في فمه لتذوق طعمه، وتقريبه من عينه أو يضعه في أذنه وأنفه.. ولنضرب بعض الأمثال:
ما هي الوسيلة التي نمنع بها هذه الأخطار عن المنزل وعن أفراد الأسرة:
لدغ الحشرات:
كثيرًا ما يتعرض الأطفال أثناء لهوهم إلى لدغ بعض الحشرات مثل النحلة والدبور وتحدث اللدغة التهابًا شديدًا في المنطقة نتيجة المادة المهيجة التي تفرزها الغدد اللعابية للحشرة عند لدغها لجسم الطفل. ويستمر الألم والاحمرار بضع ساعات ليخف تدريجيًا ويمكن تهدئة الألم والاحمرار بوضع قطعة ثلج فوق موضع اللدغة وفي بعض الأحيان القليلة تكون الأعراض شديدة إذا كان اللدغ بعدد كبير من الحشرات أو إذا كان لدى الطفل حساسية خاصة من إفرازات هذه الحشرات بالذات وفي هذه الحالة فلا بد من اللجوء للطبيب ليستطيع التعامل مع الحساسية العامة وأعراضها عند الطفل. ابتلاع جسم غريب الطفل في السنوات الأولى من حياته كثير الفضول ويعتمد على حاسة التذوق في تمييز كثير مما يقابله.. فهو ما أن يجد أمامه شيئًا لم يره من قبل ولا يعرفه إلا ويسارع بوضعه في فمه.. كذلك يغري الطفل شكل زجاجات المياه الغازية المختلفة ويجب شرابها فما أن يشاهد زجاجة في أي مكان من المنزل إلا ويسارع بوضعها على فمه ليشرب ما بداخلها وتصبح مأساة لو كانت الأسرة تستعمل الصودا أو البوتاس الكاوي في الغسيل أو البنزين في التنظيف وتضع تلك المواد السامة في زجاجات المياه الغازية، ولذلك فنظافة أرض المنزل من الأشياء التي يمكن أن يبتلعها الطفل مثل الزراير والبلي والدبابيس والمسامير وبنس الشعر. وهناك أيضًا مشكلة ابتلاع الطفل لأقراص دواء والخطورة تأتي من أن الطفل يبتلع عددًا كبيرًا من الأقراص تؤثر على صحته تأثيرًا سيئًا خاصة إذا كانت لعلاج الضغط أو لعلاج السكر.. والوقاية تكون بالمحافظة على كل علب الدواء بعيدًا عن متناول يد الأطفال.. ولكن إذا حدث وتناول الطفل دواء أو جسمًا غريبًا فيجب المسارعة بالاتصال بالطبيب أو بمركز السموم عن طريق مراكز الإسعاف المتصلة بها بخطوط ربط وأهم مركزين موجودين عندنا هما: في مستشفى قصر العيني ومستشفى كلية طب عين شمس. الحروق: الحروق تمثل أهم وأخطر الإصابات بالنسبة للطفل والحروق قد تكون مباشرة بواسطة النار نفسها وقد تكون بسبب السوائل الساخنة حيث الطفل ابن العامين مثلاً يجري في النمزل ويصل المطبخ ويسمع أصواتًا على البوتاجاز تصدر من الطاسة فيمد يده إلى يدها ليجذبها لتنزل محتوياتها على ملابسه والصورة طبعًا من الممكن أن تتكرر مع الشاي واللبن الساخن.... الخ، وقد تكون بسبب المواد الكاوية مثل الصودا الكاوية أو البوتاس الكاوي (الذي ما زال الكثير من الأهل يستعمله في تنظيف الملابس رغم شدة خطورته على الأطفال) وقد تكون الحروق بسبب الكهرباء كما ذكرنا من قبل. والعلاج أساسًا هو الوقاية وذلك بمراقبة الأطفال طوال وقت استيقاظهم وبإبعاد الكبريت والمواد القابلة للاشتعال عن متناول أيديهم، أما إذا حدثت الحروق فيجب على الأم أن تنظف مكان الحرق وتضع "كمادات" من الماء المثلج على المنطقة.. أما إذا كانت منطقة الحروق كبيرة فيجب أن يعالج الطفل في المستشفى.. وعمومًا يجب دائمًا استشارة الطبيب في حالة تعرض الطفل لأية حروق وإتباع تعليماته بكل دقة. أخطار الكهرباء: دخلت الكهرباء بأسلاكها وأجهزتها كل البيوت وأصبح لها دور مهم وكبير في حياتنا ولكن مع كل فوائد الأجهزة الكهربائية وأهميتها إلا أن لها خطورة إذا عوملت باستهتار وإهمال ولذلك فسلك الكهرباء العاري يمسكه الطفل بيده أو فيشة الكهرباء القريبة من الأرض وبنسة شعر أو مقص يدخله الطفل فيها تسبب حرقًا كهربائيًا حيث لمس الطفل كما تسب الصدمة الكهربائية هبوطًا حادًا في ضغط الدم وفقدان الوعي.. والعلاج أساسًا وقائي بمعنى أن نحافظ على الطفل خاصة في عامه الثاني عندما يبدأ في الحركة واستكشاف العالم من حوله كذلك يجب إغلاق أي "بريزة كهرباء" غير مستعملة بشمع لاصق ويجب المحافظة على الآلات الكهربائية بعيدًا عن متناول يد الأطفال كذلك يجب استعمال مكواة الملابس بعد نوم الطفل ولو اضطرت الأم لاستعمالها وهو مستيقظ فيجب الحذر الشديد حيث أنه في ثانية نجد الطفل قد أمسك بالمكواة الساخنة وأصيب بحرق كهربائي في يده. ولكن لو حدثت الصدمة الكهربائية فالواجب هو المسارعة بقطع التيار الكهربائي أو جذب الطفل بعيدًا عن السلك بقطعة خشب أو ببطانية.. وإذا كانت هناك أعراض صدمة كهربائية فيجب نقل الطفل فورًا إلى المستشفى لعلاجه هناك. ملخص القول من كل ما سبق: إن الطفل في عامه الثاني يرغب في استكشاف كل ما حوله دون أي تقدير لخطورة ما يستكشفه على حياته وعلى حياة من حوله. ولذا يجب إبعاد كل ما يمكن أن يعبث به بعيدًا عن متناول يده، ويجب مراقبته بصفة دائمة طوال فترة استيقاظه حتى لا يتعرض هو وباقي أفراد الأسرة لأية خطورة نتيجة عبثه والحرص الشديد من الأم على مراقبة طفلها هو الذي يجعله يجتاز هذه المرحلة بسلام |
|
12-23-2012, 12:39 PM | #2 |
|
رد: أخطار قد يتعرض لها الطفل
ღ♥♥ شوكلات ـــــــــــــة ღ♥♥ |
|
12-23-2012, 04:07 PM | #3 |
|
رد: أخطار قد يتعرض لها الطفل
الله يعطيك العافيه كل الشكر وألآمتنآن على روعة ماحملته لنآ وروعة مآنثر لنآ من جمآل طرحك ارجولك دأئمآالتميزفي ألآنتقاء |
|
02-06-2013, 05:59 PM | #7 |
|
رد: أخطار قد يتعرض لها الطفل
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’ بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|