01-15-2013, 05:05 PM | #1 |
|
مشواري مع صدرها
في تلك الليله المقمره الهادئه حيث كان العشب الأخضر البارد فراشنا وضوء القمر لحافنا تكاد رائحة الورد بأن تقطع أنفاسنا لم تكن تلك الليله شديدة الظلام لأن حبيبتي بجانبي ونورها مضيُُ ُ للمكان ,, مستلقيان على ذاك العشب وننظر إلى القمر متشابكي الأيــدي أحسست في تلك الحظه بالرغبه العارمه في التمعن بجمال وجهها وسحر عيناها.. أستلقيت على جانبي الأيمن وأستلقت على جانبها الأيسر,, لقد ألتقت أعيننا أمعنت النظر بها وركزت بعيناها,, ولم تستطع مقاومتي من شدة حياها وخجلها نزلت بعيناها إلى الأسفل,,, وبيدي اليسرى أرفع راسها لكي تلتقي أعيننا مجدداً ... سألتها ( لم كل هذه القسوه ؟ ) دعيني أبحر في جمال عيناك ِ , دعيني أعرف معنى الجمال . ســــكن الجميع وعيناي بعيناها لاأحد يزعجنا سوى صوت الأحساس ,, أحياناً تغمض عيناها خجلا وأحيانا تنظر. وضعت يدي على خدها وأداعب خصلات شعرها وأنا أتمعن بسحر عيناها.. وأبتسمت ,, سألتني إلام تنظر ولماذا ؟؟ قلــــــــــــــــت: لأرى براءة الأطفال. وأعرف معنى الجمال. فإن براءة الأطفال بعينيك, ولون الورد على خديـــك, وأرى عسلاُ يقطن بشفتيك.. حبيبتي حنونه أخذت رأسي وضمتني إلى صدرها الحنون وهمست لي ( نم على صدري ياحبيبي ) أنصعت لها وأغمضت عيناي لأغفى على صدرها آآآآه ماأجمل تلك الحنان وماأجمل رائحتها , فإنها كالورد هي . نظرت إليها لأرى عيناها مجدداً .. حبيبتي عيناها بريئه كأنها أعين اليتيم الخائف. همست لها بأذنها رائحتك جميله وعبق المسك بثيابك.
قبلتها قبله هادئه وبريئه على خدها الناعم وهمست لها وأنفاسي تدفئها (( أحـــــــــبك )) ونامت على صدري.. |
|
01-15-2013, 05:42 PM | #2 |
|
رد: مشواري مع صدرها
يعطيكـً العافيه يآرب ع ًروعه
طرحكـً وآنتقـآئكـً آلمتميز ـآلف شكًر لكـً ؤبنتـظآر جديدكـً ً ـآلقـآدم دمت /ي بحفـظ ـآلرحمـن ..||~ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|