01-17-2013, 03:01 PM | #1 |
مجلس الادارة
|
مواعظ وحكم السلف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين عن أحمد بن إسحاق الحضرمي قال : سمعت صالحاً المريّ يقول : للبكاء دواع بالفكرة في الذنوب فإن أجابت على ذلك القلوب وإلا انقلها إلى الموقف وتلك الشدائد والأهوال فإن أجابت وإلا فاعرض عليها التقلب بين أطباق النيران ..) الحلية / 6 / 167 ) * البكاء من سبعة أشياء من الفرح والحزن والفزع والوجع والرياء والشكر وبكاء من خشية الله فذلك الذي تطفيء الدمعة منه أمثال الجبال من النار ( الحلية 5 / 235 ) * إن حقوق الله أثقل من أن يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين ( المصنف / 7 / 182 ) * من نوى الصبر على طاعة الله صبره الله عليها وقواه , ومن عزم على الصبر عن معاصي الله أعانه الله على ذلك وعصمه عنها ( الصبر / 146 ) * عن وهب بن منبه أنه كان يقول : الإيمان قائد والعمل سائق النفس فإن فَتَرَ قائدها حادت عن الطريق ولم تستقيم لسائقها وإن فتر سائقها صرفت ولم تتبع قائدها , فإذا اجتمعا استقامت طوعاً أو كرهاً ولا تستقيم أبدا إلا بالطوع . ( الحلية 4 / 31 ) . * قال اليحيى بن معاذ الرازي : يا ابن آدم لا تأسف على مفقود لا يرد عليك الفوت , ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت . ( الشعب 1 / 236 ) . * عن قتادة قال : الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكن صابرا على البلاء لم يكن شاكرا على النعماء , ولو كان الصبر رجلا لكان كريما جميلا . ( الصبر 163 ) * قال مسلم بن جعفر : " صُم عن الدينار وليكن فطرك الموت وكن كالمداوي جرحه صبراً على الدواء خشية طول البلاء احتمالاً للبلاء يلتمس بذلك طول الراحة " ( الزهد لأحمد / 427 ) * عن سفيان الثوري قال : احذر سخط الله في ثلاث : احذر أن تقصر فيما أمرك , واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك , وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده , أن تسخط على ربك " ( السير 7 / 244 ) . * عن أبي عون قال : كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث , وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض : من عمل لآخرته كفاه الله دنياه , ومن أصلح فيما بينه وبين الله كفاه الله الناس , ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته . ( المصنف 7 / 162 ) . * عن أبي حازم قال : أكتم حسناتك أكثر مما تكتم سيئاتك ) ( المصنف 7 / 195 ) * التقى سفيان الثوري الفضيل بن عياض فتذاكرا فبكيا , فقال سفيان إني لأرجو أن يكون مجلسنا هذا أعظم مجلس جلسناه بركة , فقال له الفضيل : لكني أخاف أن يكون أعظم مجلس جلسناه شؤما , أليس نظرت إلى أحسن ما عندك فتزينت لي , وتزينت لك ؟ فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال : أحييتني أحياك الله . ( الحلية 7 / 64 ) * عن الفضيل بن عياض قال : لو قيل لك : يا مرائي غضبت وشق عليك , وعسى ما قيل لك حق , تزينت للدنيا وتصنعت , وقصرت ثيابك وحسنت سمتك حتى يقال : عابد فيكرمونك , وينظرونك ويقصدونك ويهدون إليك . ( السير 8 / 4739 ) * وقال أيضا : من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء . ( السير 8 / 436 ) * عن مطرف بن عبد الله قال : كفى بالنفس إطراءا أن تذمها على الملأ كأنك تريد بذمها زينتها , وذلك عند الله شينها ( الحلية 2 / 202 ) * من طلب الرئاسة ناطحته الكباش , ومن رضي أن يكون ذنبا أبى الله إلا أن يجعله رأساً ( صفة الصفوة 2 / 623 ) * عن الأوزاعي أنه كان يقول : الزهد في الدنيا ترك المحمدة , تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه ( المصنف 7 / 241 ) * إن من الناس من يحب الثناء عليه وما يساوي عند الله جناح بعوضة ( الحلية 8 / 255 ) * عن مطرف قال : صلاح القلب بصلاح العمل , وصلاح العمل بصلاح النية ( جامع العلوم والحكم / 12 ) * عن المبارك قال : كان الرجل إذا رأى من أخيه ما يكره أمره في ستر , فيؤجر في ستره , ويؤجر في نهيه , فأما اليوم فإذا رأى أحد ما يكره استغضب أخاه وهتك ستره . ( روضة العقلاء / 197 ) * عن اسماعيل بن نافع أن عبد الله بن المبارك قال : اعلم أخي أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة , فإنا لله وإنا إليه راجعون , فإلى الله نشكوا وحشتنا , وقلة الأعوان , وظهور البدع , وإلى الله نشكو عظيم ما حل بنا من ذهاب العلماء وأهل السنة وظهور البدع ( البدع لابن وضاح / 97 ) * عن سعيد بن عامر قال : مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاءً شديدا فقيل له ما يبكيك أتجزع من الموت ؟ قال : لا , ولكن مررت على قَدَريّ فسلمتُ عليه فأخاف أن يحاسبني الله عز وجل عليه . ( الحلية 3 / 32 ) . * عن الأوزاعي قال : لا تُمكنوا صاحب بدعة من جدال فيورث قلوبكم فتنة وارتيابا ( البدع لابن وضاح / 151 ) * سئل أبو زرعة عن كتب الحارث المحاسبي فقال : إياك وهذه الكتب , هذه الكتب بدع وضلالات , وعليك بالأثر تجد فيه ما يغني عن هذه الكتب . فقيل له : في هذه الكتب عبرة , فقال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة ( تاريخ بغداد 8 / 215 ) * عن مطر الوراق قال : عمل قليل من سنة خير من عمل كثير في بدعة ومن عمل عملاً في سنة قبل الله منه عمله ومن عمل عملاً في بدعة رد الله عليه بدعته ( الحلية 3 / 76 ) * قال عبد الله بن شقيق : الرجال ثلاثة : رجل عمل حسنة يرجوا ثوابها , ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجوا المغفرة , والثالث الرجل الكذاب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة , ومن عرف نفسه بالإساءة ينبغي أن يكون الخوف غالبا على رجائه . ( الشعب 2 / 1016 ) * عن عون بن عبد الله قال : جالسوا التوابين فإنهم أرق الناس قلوباً ( الحلية 4 / 249 ) . * عن أم الدرداء قالت : إنما الوجل في قلب ابن آدم كاحتراق السفعة , أما يجد لها قشعريرة ؟ قالوا بلى , قالت : فادعوا إذا وجدتم ذلك , فإن الدعاء يستجاب عند ذلك ( الشعب 1098 ) * عن يحيى بن معاذ أنه قال : لا تستبطيء الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب . ( السير 13 / 15 ) * عن شميط بن عجلان أنه قال : أيها المغتر بطول صحتك أما رأيت ميتا من غير سقم ؟ أيها المغتر بطول المهلة أما رأيت مأخوذاً قط من غير عدة ؟ أبالصحة تغترون ؟ أم بطول العافية تمرحون ؟ أم على ملك الموت تجرئون ؟ ( صفة الصفوة 3 / 347 ) * عن سلمة بن دينار قال : ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم , وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم . ( صفة الصفوة 2 / 166 ) . * عن أنس رضي الله عنه قال : إن الرجل ليحرم قيام الليل وصيام النهار بالكذبة يكذبها . ( الشعب 4 / 4890 ) * قال ابن عباس رضي الله عنه : لا كبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار ( الشعب 5 / 7268 ) * عن الفضيل بن عياض قال : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك ( السير 8 / 435 ) * عن الشافعي قال : اجتناب المعاصي وترك ما لا يعنيك ينور القلب ( السير 10 / 98 ) * عن سلمة بن دينار قال : إذا رأيت الله عز وجل يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذر ( صفة الصفوة 2 / 157 ) * عن سعيد بن عبد العزيز قال : من أحسن فليرج الثواب , ومن أساء فلا يستنكر الجزاء ( السير 8 / 36 ) * عن المعتمر عن أبيه قال : الحسنة نور في القلب وقوة في العمل , والسيئة ظلمة في القلب وضعف في العمل ( الحلية 3 / 30 ) * كان الحسن البصري يقول : رحم الله عبدا جعل العيش عيشا واحدا , فأكل كسرة ولبس خلقا واجتهد في العبادة , وبكى على الخطيئة , وهرب من العقوبة , وابتغى الرحمة حتى يأتيه أجله وهو على ذلك . ( الزهد الكبير للبيهقي / 65 ) وعنه أيضا قال : المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته , لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز وجل . ( جامع العلوم والحكم / 269 ) * عن عون بن عبد الله أنه قال أوصى رجل ابنه فقال : يا بني عليك بتقوى الله وإن استطعت أن تكون اليوم خيرا منك أمس وغدا خيرا منك اليوم فافعل وإذا صليت فصلاة مودع وإياك وكثرة طلب الحاجات فإنها فقر حاضر وإياك وما يعتذر منه . ( الحلية 4 / 263 ) * عن وهيب بن الورد قال : لا يكن هم أحدكم كثرة العمل , ولكن ليكن في إحكامه وتحسينه , فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته , وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه . ( صفة الصفوة 2 / 25 ) * عن الشافعي أنه قال : إذا خفت على عملك من العجب , فاذكر رضى من تطلب , وفي أي نعيم ترغب ومن أي عقاب ترهب فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله . ( السير 10 / 42 ) * قال يحيى بن معاذ : كم من مستغفر ممقوت وساكت مرحوم , هذا استغفر وقلبه فاجر , وهذا ساكت وقلبه ذاكر , وقال غيره : ليس الشأن فيمن يقوم الليل , إنما الشأن فيمن ينام على فراشه ثم يصبح وقد سبق الركب . ( لطائف المعارف / 449 ) * كان يزيد بن ميسرة يقول : إذا زكاك رجل في وجهك فأنكر عليه واغضب ولا تقر بذلك وقل اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون ( الحلية 5 / 240 ) * عن أبي وهب قال : سألت ابن المبارك عن العجب , فقال : أن ترى عندك شيئا ليس عند غيرك ( الشعب 7910 ) * عن بلال بن سعد قال : رب مسرور مغبون , يأكل ويشرب ويضحك وقد حق له في كتاب الله عز وجل أنه من وقود النار ( صفة الصفوة 4 / 218 ) . * قال مطرف بن عبد الله : إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم فالتمسوا نعيما لا موت فيه ( لطائف المعارف / 70 ) .انتهى بحمد الله |
|
01-17-2013, 03:56 PM | #2 |
|
رد: مواعظ وحكم السلف
جزيتى خيرا اختنا ام ياسر
يسعدنى ان اكون اول من خط بقلمه فى متصفحك ...تحياتى وتقديرى |
الصمت لغة العظماء تــفائلـــــوا فان الهمـــــــوم كا الغيــــــــوم مــــا تـجمعـــــــت الأ لتمطــــر طارق المصرى |
01-17-2013, 08:58 PM | #4 |
|
رد: مواعظ وحكم السلف
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ,, آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته . لِ روحك..♥ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|