01-25-2013, 04:15 PM | #1 |
|
ضوءُ فراشاتٍ ستموتْ
ضوءُ فراشاتٍ ستموتْ ...................... أنا للريحْ وحقيبة ُ سفر ٍ تتناثرُ على رصيفِ الليلْ وتصيحْ : أنا للحقول ِ تلدُ منها المواسمْ ومواسمي لاتزالُ تنتظرْ أنا صقيعُ ذكرياتي على شفاه الشمس جبينُها ملَّ انتظارَ الذكرياتْ ياأنا كم كنتُ أنا تغتالني ذكرياتي ترصدني بينَ الصحاري وبين الجليدِ أحيا تأخذني لعالم ٍ مُعرَّى ومُختصرْ والحقيقة ُ فيهِ تغادرُ لاتنتمي للريح ِ فأصْبحُ محطة َ انتظار ٍ بائسة ٍ لمسافر ٍ لايحملُ جوازاً للسفرْ أنا للريح ِ كم راحَ من عمري هباءً في صقيع ِ الذاكرة والأمنيات الحائرة بين أن أستجيبَ للنداءْ والشمسُ ترجوني أو أقبعَ تحت جنح ِ الليلْ على رصيفِ ذكرياتي تتناثرُ حقولُ الجَدْبِ والجفافْ لاشيءَ يرويها لانبعَ يحييها سوى صرخاتٍ لاتخافْ قمْ عانق الظلامَ يامسافراً مللتَ الترحال َ والسفرْ أبقيتَ لنورِ القنديل ِ ممرَّاً بين قلبكَ والشغافْ صمتُ الظلام ِ يشقُّ صمتَ الليلْ فيستحيلُ مسكناً للخفافيش ِ الساكنة فيكْ تصطادُ من عثراتِ الليلْ ضوءَ فراشاتٍ ستموتْ لتحيا شرنقة ٌ عندما تغادرني عتمتي ويتوقفُ الليلُ عن إصدارِ مذكرات توقيفٍ بحقِّ الذكرياتْ ..................... أيمن أبوراس 11:13 ص 11/01/2013 |
تعلَّمت ُ أن أصمت َ عندما يكون ُ للصَّمت ِ معنى
|
01-25-2013, 04:39 PM | #2 |
|
رد: ضوءُ فراشاتٍ ستموتْ
رائع ما كتبتََ ياسيدي من أول العنوان ..
حتى آخر كلمة خطتها أناملك هنا .. كم راحَ من عمري هباءً في صقيع ِ الذاكرة والأمنيات الحائرة بين أن أستجيبَ للنداءْ والشمسُ ترجوني أو أقبعَ تحت جنح ِ الليلْ على رصيفِ ذكرياتي فما أعذب ما كتبت .. كنتَ رائعاً فعلاً ياسيدي .. مودتي لك .. |
|
01-25-2013, 06:20 PM | #3 |
|
رد: ضوءُ فراشاتٍ ستموتْ
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|