![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() البطارية ..ما هي؟ وبماذا تستخدم ؟ تلكـ الأعجوبة.. تلكـ القطعةُ الصغيرة .. اللي تعملُ على تشغيلِ ..وتحريكِـ تلكـ الأجهزة .. والتي ربما لا تأخذ رُبعَ حجمِ الآلة المراد تشغليها .. _ تلكـ البطارية .. إذا نفذت ؟! تخور قوى تلكـ الآلة أو الأجهزة .. تتوقف عن أداء علمها .. تتعطل !! _ يتم شحنها .. بالطاقه اللازمة ..! تعود لسابق عهدها .. ولذلكـ النشاط .. المعهود على أكمل وجه ! _ تلكـ البطارية .. كإيمانكـ ..! تملأ قلبكـ .. نوراً .. , تحفزكـ على الطاعة .. تشغل وقتكـ وعمركـ بما يفيدكـ .. إن كان إيمانكـ .. على أتم حال .. ولكن !! و إن كانت !! لن تسمعَ صوتا .. أو تنبيها.. يدل على أن إيمانكـ قد ضَعُف .. ولكن كُن فطناً.. لتلكـ الأمور .. منها !- وقوعكـ المتكرر في المعاصي .. وشعورٌ بقسوةِ ذلكـ القلب ! - تكاسلٌ عن الطاعاتِ والعبادات ..! - عدم التأثر بآيات القران الكريم ..! - ضيق في الصدر ..وغفلة عن ذكر الله عز وجل ..! - تعلقكـ بالدنيا .. لكن أين العلل التي أفرغت شحنكـ ..؟ / منها ! - إبتعادكـ على تلكـ الأجواء اللتي يتمناها الملايين .. الأجواء الإيمانية .. قال تعالى .[ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون] - ابتعادكـ عن القدوة الصالحة .. وعن طلب العلم الشرعي ! - وجودكـ في وسط يعج بالمعاصي ! - إنشغالكـ بالدنيا ..: قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .. [تعس عبد الدينار وعبد الدرهم] *فاذهب مسرعًا و أعد شحن .. بطاريتك.. ! -كان عمر يقول لأصحابه: " تعالوا نزدد إيماناً ". - وابن مسعود يقول: " اجلسوا بنا نزدد إيماناً " , ويقول في دعائه : " اللهم زدني إيماناً ويقيناً وفقهاً". - وكان معاذ يقول: " اجلسوا بنا نؤمن ساعة ". على ذلك الفيش ! أو على تلك الأفياش ..! - قراءة القرآن بالتدبر والتفهم ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ - لزوم حلق الذكر ! و الجليس الصالح .. - الإكثار من ذكر الموت .. - ذكر الله تعالى .. ... الخ وتلكـ لاحصر لها .. كلها معينه لكـ ! وختاما ، فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها كما قال النبي ، صلى الله عليهـ وسلم : [إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ,,]
|
![]() إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|