02-20-2013, 06:39 PM | #1 |
|
هكذا يتيمَّمُ العاشقُ بالغياب
هكذا يتيمَّمُ العاشقُ ب الغياب
قال لي : حبيبتي ... وردٌ هي الحياة و أنتِ عطرٌ هي الغيماتُ في كانون و أنتِ مطرٌ... خيرٌ... زهرٌ... هي النّسائم الحبلى بنا كأنتِ رطبٌ تراب هذي الأرض يروينا رحيقا خالصا يؤينا بعيدين جميلين كأنّنا ... في الشّرنقات نعدُّ يوم المُلتقى كي تلتقي عطرا طيوبُ الأجنحة " إذا ما صرنا فراشتين و ابتعدنا ... " و حين صمتا قلتُه ردّي تنهّد و ابتعد رحتُ أرسمُ وجهه بدرا يغنّيه التّراب وطني.. و أرضي و الخيوط تلفُّنا كي لا يساورني الضّباب مهلا حبيبي و انتظر دقّات هذا الباب و انتظر.. لا تنزع الألوان عن صفحات أجنحتي إذا ماغادرتْ كفّاك نبضي حائرا إنّي فراغا قلتُهُ دمعي فمال وما احتجب إنّي تقاعد لي رحيقٌ أبيضٌ حين ألواني تداعت للحطب إنّي و أنتَ .. و إنّنا ... كفّان في وطنٍ تماثل للخروج هنيهةً فتطاول الدّمع الغزير على اللّهب فهل للغياب لونٌ كلونكْ وجهٌ كوجهكْ صوتٌ كصوتكْ نافذةٌ تطلُّ على أرض ترابُها نافِذٌ للعطب كلّه كي فقط لا أحنَّ لـ صوتِ الحضور بصوتي بموتي بشيء ماذا بكلّ هذا التّراكُمِ هذا التّنادُمِ هذا التّقادمِ هذا الأناك بصوت الحطب توجعني جمرةٌ بسيجارة أحرقتَهَا على جسد قصتنا وصفحةِ هذا النّداء وطقطقةِ الجوعِ إصبَعَنا فأنامُ السّبب لماذا..؟ لكي نتذوّقَ طعمَ الوجعِ ب لُغةِ الوضُوح بِلَونِك لونِي بوجهِكَ وجهي بصوتِكَ رجعي بغفوةِ وردٍ على راحِ ذاك الزّقاق أتعلمُ أين يؤدّي؟ أنا سوف خيطا أجيبُكَ أنّكَ غزلٌ تحلّى بِبَرْدِي لا لم تُجبْني فاستعرتُ حمامةً وأدرتُ شيءَ وُجومِنا وأفقتُ أحلمُ أنّنا خطّان هونا نلتقي كنتَ صفحة َكفّ هذا الحزنْ و كنتُ ظلّا للتّعب |
|
02-20-2013, 09:13 PM | #2 |
|
رد: هكذا يتيمَّمُ العاشقُ بالغياب
طــــرح في منٍتهى ـآ الَجمـــال
يُعٌطِيًــــــك رَبِيُ أَلِــفٌ عٌـــــآِفًيُــــــةْ ْإِبْدَآَعٌ فيٍ ْكُلِ زَآْوِيْةٍ يَـــدْفَعُنِيً لِآَوَآصِـــلَ جَــدِيْدَ أُطُرٌوْحَـــآتَك |
|
02-21-2013, 01:05 AM | #3 |
|
رد: هكذا يتيمَّمُ العاشقُ بالغياب
يعطيكك آلف عآفيةة على آلآنتقآء آلمميز
بإنتظآر جديدكك القـآدم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|