04-23-2013, 11:06 PM | #1 |
ابونواف الفيفي
|
السيرة الذاتيه عن/ الشيخ يحيى سلمان جبران يحيى الشراحيلي الفيفي
إنَّ أوّلَ كلمةٍ نزلت من الوحي الإلهي على نبينا مُحمّد ٍ صلى الله عليه وسلم هي كلمةُ ( إقرَأ ) وكفى بِها فَخراً لأهلِ العلمِ والتَّعلُّم وطلبة ِالعلمِ من المسلمين ، فدينُنا الإسلامي هو دينُ العلمِ والقراءةِ والاطِّلاع والمَعرفة ، قال تعالى [ قُلْ هَلْ يَستَوِى الَّذينَ يَعلَمُونَ والَّذينَ لَا يَعلَمُونَ ] 9 الزُّمر وقال عليه الصّلاة والسّلام : ( ألا إنَّ الدُّنيا ملعُونةٌ ملعُونٌ مَا فيها إلاَّ ذِكرُ الله وما والاهُ وعالماً أو مُتعلِّماً ) رواه الترمذي وابن ماجه وقالوا حسنٌ غريب وإنْ دلَّ هذا على أمرٍ فإنَّما يدُلُّ على فضلِ العلمِ وطالبه وخاصّةً علمُ الفقه في الدِّين فقد قالَ صلى الله عليه وسلم : ( من يُرِدِ اللهُ بهِ خيراً يُفقِّهُ في الدِّين ) هذا لطالبِ العلمِ فمَا بَالُنا بِمن يطلبُهُ ويعلِّمُه ويسعى لنشرِهِ بين الآخرينَ وتفـقيهِهِم في دينِ الله ، فهو مِن خيرِ الأعمالِ في الدُّنيا لأنَّه مِهنةُ الرُّسلِ عليهمُ السلام وأمرُ اللهِ إليهم أجمعين 000
وحديثنا هنا عن رجُلٍ من رُوَّاد التعليم في فيفاء عُموماً وقبيلةِ آل شراحيل خُصوصاً ومن الرَّعيلِ الأوّل الذي سعى لتعليم النَّاس القراءةَ والكتابةَ وأمورِ الدِّين وكان مِرجعاً بين جماعتهِ في هذا الأمر ، طالباً للعلمِ والمعرفةِ ، نَهِماً في القراءة والاطِّلاع ، جامِعاً للكُتبِ في وقتٍ قلَّ أنْ يُوجدَ الكتاب ، ولكِـنْ هذا فضلُ اللهِ يؤتيه من يشاء وأكْرِمْ به من فضل . ما في الحَياةِ بِغيرِ العلمِ منفعَةٌ * وهل بغيرِ ضِياءٍ ينفعُ البصرُ ؟ سَافَـرَ في طلبِ العلمِ وعانى في تحصيلهِ ولا زَالَ باحثاً عنه رغمَ طُعونِهِ في السِّن وضَعـفِ بَصَرِه ولِسانُ حَالِه يقول : لا تدَّخِر غير العُـلومِ * فإنَّــها نِعـــمَ الذَّخــَـائر فالمَرءُ لو رَبِحَ البقاءَ * مَعَ الجَهالةِ كانَ خاسِـر رَجلٌ وقورٌ يُكثِرُ الصَّمتَ بينَ النَّاس عَاقِلٌ مُتَّـئد ، مِنَ العُدولِ الثـِّقات بينَ جمَاعتِه وبقيَّة القبائل الّتي تعرِفُه أطلقَ عليهِ جَماعَتُه ومَعَارِفُه لَقبَ الفقيهِ لفَهمِهِ بِأمورِ الدِّين وثِقـتُهُم فيهِ وفي عِلمِه ، مُشتَهَرٌ بِعلمِ الفـرَائضِ وتقسيمِ المَواريثِ والتَّرِكاتِ بينَ أهْلِها والمَكاتَبةِ عليهَا ، كذلِك بِكتابَةِ الضِّناتِ والحُجَجِ والأسنَاد ، أحبَّ وتولَّعَ بِعلمِ الأوقاتِ والأزمِنَةِ وحِسابَاتِها وقدْ اعتَمَدَ عليهِ الكثيرُ مِنَ النَّاسِ فِي هذا الأمرِ فِي وقتٍ لا تُوجَدُ فيهِ التـَّقاويم وجداوِلِ الأوقاتِ الجَاهزةِ مِثلَ اليَوم ، لِذا فقَد كانَ مَرجَعاً لِمَن عَرَفَهُ فِي أمُورٍ كَثيرةٍ ولا يتَردَّدُ فِي خِدمَةِ الآخرِينَ إنْ كَان في حُدودِ استطاعَتِه 0 إنَّه الشيخُ الوقور والمُربي الفَاضل الفقيه / يحي بن سلمان جبران الشراحيلي الفيفي نسبه ومولده ونشأته : هو يحي بن سلمان بن جبران بن يحيى بن مسعود بن علي بن مريثي المُرادي الشراحيلي الفيفي من عشيرة ( أهل مرادن ) من قبيلةِ آل شراحيل بفيفاء . جدُّه السّادس المُسمَّى (امريثي ) يذكُر الشيخ يحي وفقه الله أنَّه يرجِع إلى قبائل الرّيث وقد أتاهُ بعض رجال الرَّيث وأقرُّوا بذلك . وُلِدَ عام 1344هـ تقريباً كما أخبره عمُّه سالم بن شريف المُرادي ، وذلك بمكانٍ يُسمَّى ( العورا ) بمدِّ الألف دون همز ببقعة عوجبة ببني حريص الحميراء . والدته هي السيدة / فاطمة بنت أسعد شريف الحربي الفيفي رحمها الله تُوفِّي والدُه وله ُمن العُمرِ ستةَ أشهرٍ فنشأ يتيم الأب ، عاش وانتقل مع أمِّهِ ووالدتِها في الدَّفـرة بفيفاء ما يُقاربُ الستّ سنوات ، ثمَّ أخذه عمُّه / سالم بن شريف المُرادي رحمه الله وتكفَّل بتربيتهِ ورعايتهِ وذلك تقريباً عام 1350هـ بجوَّة آل شراحيل وبقيَ معهُ قُـرابة الخمس سنوات 0 تعليمه : عندما أخذهُ عمُّه سالم شريف [ الذي كان يُجيد القراءة والكتابة ] لِرعايتهِ وتربيتهِ علّمَهُ مَبادئ القراءةِ والكتابةِ على طريقةِ القُـدماء حِينها ، ثمَّ أمرَ أمير فيفاء ( ابن خثلان ) في ذلك الوقت بإقامة كتاتيب ( المِعلامَة ) حيث بَدأ شيخنا بتعلَّمِ القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وكتابةً على يدِ الشيخ الفقيه / مسعود بن ماطر سلمان آل عذابه الشراحيلي الفيفي في جِهة الدَّفـرة وذراع مَنفة بفيفاء فتمَّ له حفظُ القرآنِ الكريمِ كاملاً بفضلِ الله وذلك في عهدِ المَلكِ عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى 0 ثمَّ بعدها عادَ إلى عمِّه سالم شريف لأنَّه العائلُ الوحيدُ له ودَرَسَ على يديهِ بعضَ العلومِ ودرَّس في نفس الوقت ما سيأتي تفصيلُه لاحقاً ، بعدهَا سافَـرَ لطلبِ العِلمِ إلى ضَحـيان [ إحدى قرى الجمهورية اليمنية التابعة جغرافياً لمحافظة صعدة وإدارياً لمُديرية مجز ] وذلك حوالي عام 1356هـ فاستقبلوه هَناكَ وبدءَ التّعلُّم عندهم ومكـثَ مايُـقاربُ الأسبوعين ، ولكنَّهُ أثناء جلوسِهِم في المَجالِس يسمعُهُم يقولون أبوبكرٍ الصُّندوق بدَلَ الصِّدِّيق ويسبُّون بعضَ أصحابِ النّبي عليه السّلام مثلَ عُمر وعائشةَ رضي الله عنهم أجمعين فقال لهُم كيفَ تسبُّون أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ؟! فقالوا له ( صَه ) يعني أسكت ، ياذا إنَّهم خالفوه بعد موتِه ، فلمَّا سمِعَ هذا السَّبَّ والقدحَ والاستهزاءَ بالصَّحابةِ الكِرامِ نَفَـرَ منهُم وكرِهَ البقاءَ عندهُم والتَّعلُّمَ منهُم فعادَ ورجعَ إلى فيفاء وهذا مِن توفيقِ الله لهُ ، ثمَّ حصل بعد ذلك على بعض كُتُبِ السُّنة وقرأ فيها وتعلَّم مِنها فتبيَّن لهُ أنَّهم من الشـيعة واتّضحَت لهُ كذلك بعض الأخطاءِ التي كانَ النَّاسُ مُقلِّدينَ لهُم فيهَا مِثلَ الآذانِ في قولُهم حيَّ على خير العمل والجَهرِ بالنيَّة لِمن أرادَ الصَّلاة وغيرها من الأفعالِ والاعتقاداتِ في تلك الفترةِ ، فنحمدُ اللهَ على نورِ العلمِ الذي جلـَى ظُلماتِ الجهلِ 0 مجاله العملي : بدأ الشيخُ وفَّقه الله في تدريسِ القرآنِ الكريمِ عام 1358هـ تقريباً وكانت وسائلُ التّعليم حينَها شِبهَ معدومةٍ فَلا أقلامَ ولا أورَاقَ ولا كُتبَ كمَا في وقتنا الحَاضر [الذي توفَّرت فيهِ الوسائل وانعدمت فيه الرغبة في العِلم وتحصيلِه ] فقال شيخنا أطالَ الله عُمرَه على الطَّاعةِ في طرق التدريس ووسائلهِ حينَها :- وإنَّما كان في ذلك الوقتِ أدواتٌ بِدائيَّةٌ منَ البيئةِ المَحلِّية والصُّنعِ اليدوي البسيط فالأقلام تُؤخذُ من شظايا أشجار ( المَظِّ ) [ رمّان البَر] والحِبرُ يُؤخذُ مِن مَادةٍ تسمَّى النُّورة من حجر الكِلس علمياً [ والتي كانت تُستخدم أيضاً في المساجدِ لتبييضِها وتنويرِها كدِّهاناتِ البُويةِ في وقتنا الحاضر] حيثُ كانَ يُؤخذ العُطب [ القُطن ] ويُضافُ لهُ مادةً تُستخرجُ مِن شجرةِ السَّـيال [ السَّنط ] وهي الصَّمغ ثمَّ يُجعل في إناءٍ صغيرٍ كعُلبة الصَّلصةِ إن وُجِدَت لنُدرَتِها في ذلكَ الوقتِ ثمَّ يُؤخذُ لوحاً من الخشبِ [20سم × 15سم ] تقريباً وبعدَها يُطلَى اللَّوح بالحِمَمِ الأسودِ المعروف لكي تتمّ الكتابة عليه من قِبلِ المُتعلِّمِ ، وأوّل ما يُعلَّمُ الحروفَ الهجائيـَّةِ حتى يتمّ اتقانُها جيداً ، بعدها يأتي التشكيلُ بما يُسمَّى حينَها [ النَّصبة - للفتحة ] وَ [ الخفضة – للكسرة ] وَ [ والرَّفعة – للضمَّة ] وَ [ الوقفة – للسُّكون ] ثمَّ الشدَّة مع كلّ واحدةٍ منها ، ثمَّ التنوينُ كالشدَّة بنصبتين والشدَّة بخفضتين والشدَّة برفعتين وهكذا حتى تُتـقنَ جيداً ، يأتي بعدها القراءةُ للكلمةِ بحروفها كالبسملةِ والفاتحةِ مثلاً فيقالُ : بسم [ با سين ميم ] الله [ الف لام لام ها ] الرحمن [ الف لام را حا ميم نون ] الرحيم [ الف لام را حا يا ميم ] الحمد [ الف لام حا ميم دال ] وهكذا إلى آخر السورة وبقيَّة السورِ كذلك ، إلى أن يتمَّ ختمُ القرآن الكريم معَ التجاوزِ عن أحكام التجويد لعدم الإلمامِ بها لأنَّها علمٌ قائمٌ بذاتِهِ يصعبُ فهمُه وإتقانُه في ذلك الوقت 0 تعليمه للآخرين : كانَ ذلكَ على ثلاثِ مراحِلٍ فالأولى : كمَا سبق في سيرة تعليمِهِ بأنَّه عادَ إلى عمِّه سالم بن شريف بعدَ حفظِهِ للقرانِ الكريم فتعلَّم مِنهُ بعضَ العلوم والدُّروس ثمَّ بدأ بتعليم الآخرين نيابةً عن عمِّه الذي كان يُعلِّمُهم عند بيته في ( خطو فارعه ) فأخذ يُعلِّمُهم الحروفَ وتلاوة القرآن رغم حَداثة سِنِّهِ ثمَّ ترك ذلك وانطلقَ في طلبِ العِلمِ وتحصيله ، الثانية : كانت عند بيتهِ ( امسِعي ) في جوة آل شراحيل واستمرَّت قُرابةَ العام وذلك في عهدِ المَدارِسِ التي أمرَ بها القرعاوي لنشرِ العلمِ والقضاءِ على الجَهلِ ، الثالثة : كانت بأمرٍ من الشيخ القاضي / علي بن قاسم آل طارش الفيفي قاضي فيفاء حينها فأُقيمت عند (حُمَر مروان) القريبة من منزلِهِ واستمرَّت قُرابةَ العامين ، وكان هو وَ طُلَّابِه كلَّما رَأوا شجرةً وارِفةَ الظِّلالِ انتقلوا تَحتَها للظلِّ ومواصلةِ تَعلُّمِهِم منه ، وقد صُرفت لهُ في المِعلامة الأخيرة مُكافأةَ خمسين ريالاً عربيّاً من الفضَّةِ ثمَّ بُدِّلت ورقاً فتذمَّر منها وقال كيف تُبدَّل الفضة بالقراطيس فكانَ عموم الناسِ حينها يشترون الرِّيالَ الفِضةَ بريالٍ ورُبعٍ من الورقِ وذلك لقلِّة الفهمِ بالعُملةِ الورقيَّة وأنَّها من الحكومة وبنفس القيمة وكلُّ طلَّابِهِ الذين علَّمهم كانوا حريصين على التّعلُّمِ والفَهم رَغَمَ الظروف الصَّعبة والقاسية وما يواجهونه في ذلك الوقت من جوعٍ وعَوزٍ وحاجةٍ لايعلمها إلاَّ الله ولكنَّ العلمَ ضرورةٌ مُلحَّةٌ كالغذاء واللباس والدواء فرحِمَ الله من تُوفِّي وأمدَّ من بقي منهم بالصحَّةِ وحسنِ الختام 0 أعماله : بالإضافةِ إلى تعليمهِ النّاس في السّابق ،عُيِّنَ وعمل مُثبتاً لعقودِ الأنكحةِ لمدةٍ تزيد عن عشرين سنة إلى عام 1422هـ فتركهُ لكبر سِنِّهِ وضعفِ بصرِه ، وكذلك كان إمامَ وخطيبَ جامع الجُرنة بجوة آل شراحيل بفيفاء مايقارب ثلاثين سنة منها عشرُ سنين احتساباً لوجه الله تعالى ثمَّ جاء ترسيمه إماماً وخطيباً للجامع إلى عام 1424هـ . يذكر وفقه الله أنَّ من زُملائِه في حينه الشيخين الفاضِلين : الشيخ القاضي /علي بن قاسم آل طارش الفيفي عافاه الله وَ الشيخ القاضي / علي بن أحمد يزيد آل شحرة الفيفي رحمه الله ولكن منَعَهُ من بلوغِ ما بلغوهُ هُم من مكانةٍ علميّةٍ واجتماعية أمرانِ قاهرانِ هُما ( اليُتمُ وَ الفقر ) حيث تيتَّمَ كما أسلفنا وعُمرُه لا يتجاوز السِّتة أشهر ، أمَّا الفقر فهو غنيٌّ عن التعريف . وقد ذكرقصَّةً تدلُّ على الصّبر والمُثابرة في تحصيلِ العِلم للشيخ علي بن أحمد آل شحرة رحمه الله وهي : أنَّه كانَ مُصرّاً على إكمال تعليمه ودراسته مهما واجهه من ظروفٍ وصِعاب فذكرَ أنَّه تَوجَّهَ سيراً على الأقدام باتجاهِ مدينة صامطة مَأرِزَ العِلمِ والعلماء حينَها وكان يحملُ جِرَاباً [ مصنوعٌ من الجلد وهو ما تُحفظُ فيه بعض الأغراض الضروريَّة ] وكان يحملُ فيه بعضَ الطَّحينِ ، فكلَّما مرَّ بقريةٍ يطلب منهم ما يسدُّ به جَوعتَهُ مما يتوافرُ لديهم من ميسور الزَّاد فإن أعطوهُ وإلاَّ قام بإعطائهم بعض الطّحين الموجودِ لديه وطلبَ منهم أن يصنعوا لهُ منهُ خبزاً يتزوَّدُهُ في طريقه وعلى هذا الحال حتّى وصلَ إلى صامطة فوجدَ فيها بُغيته ومُراده من طلاّبِ العلمِ والعلماء الذين يُدرِّسونهُم ، فانضمَّ إليهم ودرَسَ معهم فترةً من الزَّمن حتّى قامَ والدُهُ بالبحثِ عنهُ فوجدهُ وطلبَ منهُ العودةَ معهُ إلى فيفاء وكان الشيخُ قد جَمَعَ مبلغاً من المالِ قُرابَةَ الخمسين ريالاً عربياً ، فقال لوالدِهِ خُذ هذا المال واترُكنِي أواصلُ تعليمي فَفَرِحَ والدُه بالمبلغِ وتركَهُ يُواصِل مَا تغرَّب من أجلِهِ من تحصيلٍ علمي ، ثمَّ انطلق إلى الباحة وأكملَ تعليمه إلى أن أصبحَ مُعلَّماً هناك . أهـ فشيخُنا الفاضِل منعتهُ ظروفُ الحياةِ القاهِرةِ والقاسيَةِ من اللَّحاقِ بِمَن ذَكَرَ مِن المشايخِ الأفاضِلِ رحِمَ اللهُ من تُوفِّيَ مِنهُم وأحسَنَ خِتامَ مَن بِقي . حالته الاجتماعية : تزوَّجَ من عدَّةِ نساء هُـنَّ : السيّدة / روحة بنت حسن جابر آل جيبة الشراحيلي رحمها الله وقد رُزِقَ منها بولدِهِ الأكبر / سلمان يحي سلمان ولهُ من الأبناءِ ثمانية . ورُزِقَ منها كذلك ببنتٍ تُوفِّيت في الصِّغر اسمُها / صَالحة يحي سلمان . فدخَلت سنةُ الجوع أو بِما يُسمِّيها المَحلِّيونَ ( سنة أبو ذيل ) فعجِزَ عن الإنفاقِ وبسببِ الجُوع والفَقرِ تمَّ الطَّلاق . السيدة / سعيدة بنت سلمان محمد آل زولان الشراحيلي بقيت مَعهُ شهرٌ واحد ولم يُرزَق مِنها بأبناء . السيّدة / جميلة بنت علي أحمد بنال حشيش الشراحيلي رُزِقَ منهَا بِبنتٍ تُوفّيت في الصِّغر بقيت معهُ نحوَ العشرين سنَة ثم طلقها رحمها الله . السيّدة / متعبة بنت حازب جبران السلماني الفيفي ورُزِقَ مِنها بِـ : ماطر يحي سلمان متزوج لهُ منَ الأبناءِ ستّة . أحمد يحي سلمان تُوفِّي رحمه الله محمد يحي سلمان تُوفِّي رحمه الله مريم يحي سلمان مُتزوجة وتعمل في مجالِ التَّعليم . خيرة يحي سلمان تَعمل في مجالِ التَّعليم . هذا وخِتاماً نسألُ المَولى عزَّ وجلّ أنْ يَجزيَ صاحِبَ سِيرتنا هذهِ خيرَ الجزاءِ وأنْ يَمُدَّ في عُمُرِه على طَاعَتِهِ وأنْ يُعينَه على مَرضَاتِهِ وعِبادتِه وصلـَّى الله على نبينا محمّدٍ وآلهِ وسلـَّم جمعه لكم/ مفرح أسعدجبران الشراحيلي الفيفي في 6/جمادالأخرة/1434هـ |
|
04-24-2013, 07:14 PM | #2 |
|
رد: السيرة الذاتيه عن/ الشيخ يحيى سلمان جبران يحيى الشراحيلي الفيفي
ابو نواف
شكرا لك على هذا الموضوع الجميل والشيخ والوالد والمربي الفاضل يحيى سلمان يستاهل هذا واكثر وهو معروف على مستوى فيفاء عامة نسأل الله له طول العمر على طاعته سبحانه كما اشكر من قام بجمع هذه المعلومات الاخ العزيز / مفرح اسعد وفقه الله تعالى لكل خير ودي وتقديري للجميع عابرسبيل |
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ. |
04-24-2013, 11:46 PM | #3 |
|
رد: السيرة الذاتيه عن/ الشيخ يحيى سلمان جبران يحيى الشراحيلي الفيفي
الله يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع
واصل تألقك وأبدآعآتك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|