![]() |
#1 |
مجلس الادارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم
![]() أولا: الأدلة من القرآن: قال الله تعالى : ![]() ![]() وقال تعالى : ![]() ![]() ![]() ![]() وقال تعالى : ![]() وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ![]() وقد حكى الله تعالى أمثلة من الحسد كقصة ابني آدم فإن أحدهما قتل أخاه حسدًا لما تقبل قربانه، فأوقعه الحسد في قتل أخيه بغير حق، و كقصة إخوة يوسف في قولهم: ![]() ![]() وكقصة المنافقين في قوله تعالى: ![]() ![]() وقد قال تعالى: ![]() ![]() موقع الشيخ ابن جبرين رحمه الله ثانيًا: الأدلة من السنة : ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: ![]() ![]() وروي ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ![]() ![]() وثبت في السنن عن أبي هريرة وأنس قول النبي صلى الله عليه وسلم: ![]() ![]() وعن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ![]() ![]() وعن أنس قال : ![]() ![]() وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ![]() ![]() وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: إن لنعم الله أعداء، الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله . وفي حديث مرفوع: ستة يدخلون النار قبل الحساب،... ذكر منهم: العلماء بالحسد. وقال ابن الزبير ما حسدت أحدًا على شيء من أمر الدنيا، إن كان من أهل الجنة فكيف أحسده على الدنيا وهي حقيرة في الجنة ؟! وإن كان من أهل النار فكيف أحسده على أمر الدنيا وهو يصير إلى النار؟! وروي عن الأصمعي أنه قال : الحسد داء منصف، يعمل في الحاسد أكثر مما يعمل في المحسود. يعني: أن الحاسد إذا رأى أخاه في نعمة وصحة ورفاهية حسده وقام بقلبه حقد وبغض له، فهو كلما رآه في هذه النعمة اغتاظ لذلك، فيبقى دائمًا مهموم القلب حزينًا، يتمنى ما لا يقدر عليه من إزالة تلك النعم، فهو يتقلب على فراشه من الغيظ، مع أن المحسود لا يشعر بألم، بل هو قرير العين مسرور لم يصل إليه في الغالب شيء من الضرر الذي في قلب الحاسد، وإن وصل إليه فإنه لا يتأثر به إلا قليلا ، والله أعلم. موقع الشيخ ابن جبرين رحمه لله ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|