- آيات كتابه العظيم، التي تصف لنا بالضبط أحوالنا في الدنيا، وتُبين لكل صنف من البشر العاقبة المُنتظرة له، وكيف هو حاله ( خير أو شر ) وكيف يستزيد منه إن كان خيرا، وتدفعه للهروب منه إن كان شرا...
- الأقدار التي تحدث للكون من حولنا، مما يُبين قدرة الخالق العظيم، وحكمته، وعظيم خبرته ولطفه، وكيف أنه يُسيّر عباده إلى حيث يشاء ، وإلى حيث يستحق كل واحد فيهم، وكيف أن كل شيء يبدأ ينتهي، ثم يبدأ من بعده شيء آخر... ثم هو كذلك ينتهي...
- الأقدار التي تحدث لنا تحديدا.. وكيف يلطف بنا ويرزقنا بلا أسباب، وكيف أننا إذا اتقيناه.. أتانا شكره بسرعة لا نتخيلها، وكيف أننا إذا عصيناه.. أتتنا تربيته أقرب مما نتصور...
الناس انقسموا بعد الذكر المحدث الذي يعرضه الله تعالى علينا أجمعين...
إلى أعمى .... وبصير
فالأعمى لا يرى الله تعالى من وراء الآيات والأحداث.. إنما ينتهي علمه إلى { ظاهرا من الحياة الدنيا } سورة الروم
لماذا هذا حاله ؟
لأنه { لاهية قلوبهم }
فأصبح { في غفلة } عن التركيز، غفلة عن التفكر، غفلة عن التدبر في حاله وفي نهاية الكون...
وكذلك { معرضون } فهو في غفلة في نفسه، ولا يُريد أن يُذكّره أحد.. معرض عن التذكرة والنصح والموعظة والفهم والتفكير...