العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 منتدى السنة النبوية وحياة الصحابة 】
【 منتدى السنة النبوية وحياة الصحابة 】 يختص بالحديث الشريف والصحابة
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


موضوع عن السنه النبويه الشريفه

【 منتدى السنة النبوية وحياة الصحابة 】


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2013, 12:32 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
 اوسمتي
المراقبة المميزة .  مراقبة القسم المميز  أوفياء المنتدى  وسام العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي موضوع عن السنه النبويه الشريفه



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا الااليشتمل هذا البحث على أهم الصفات الخَلْقية للنبي الكريم؛ وذلك لتتعرف أكثر على أشرف المخلوقين، وأفضل السابقين واللاحقين، فكلما ازدادت معرفتنا به ازداد حبنا له؛ لأن معرفته تقوي محبتنا له، وإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه.. فلا تجعل ذهنك يفارق صورة النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه وأخلاقه.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بسمو خلق لا يحيط بوصفه البيان، وكان من أثره أن القلوب فاضت بإجلاله، وتفانى الرجال في حياطته وإكباره، بما لا تعرف الدنيا لرجل غيره، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام ولم يبالوا أن تندق أعناقهم ولا يخدش له ظفر، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكم من الصفات الخلقية التي تعشق عادة ولم يرزق بمثلها بشر – فنقدم في هذا البحث بعض الروايات في بيان بعض عظيم صفاته وأخلاقه مع اعتراف العجز عن الإحاطة.
تمهيد:
أبدأ بحثي بكلمة المستشرق الإسباني "جان ليك" في كتابه (العرب) قال: "لا يمكن أن توصف حياة محمد صلى الله عليه وسلم بأحسن مما وصفها الله بقوله: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ))[1]. كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق ". واستوقفتني عبارته " كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمة حقيقية "، وكأنه يغمز فيها من أبطال الرحمة الزائفة الذين يلبسون للناس مسوك الضأن من اللين، وقلوبهم قلوب الذئاب.
إذا قرأت القرآن الكريم فستصادفك آية كريمة تصف الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[2]! قد تهزُّ رأسك، وتمطُّ شفتيك متعجباً ومنكراً، فالصورة التي ترسمها في مخيلتك عن محمدٍ صورة مرعبة منفرة، وربما تقفز إلى ذاكرتك صورة نيرون أو جنكيز خان أو هولاكو أو ستالين مثلاً، وأنا لا ألومك، ولا أحملك المسؤولية، فالمكتبة الغربية ووسائل الإعلام المتنوعة تضخ سيلاً من الأكاذيب والاتهامات والشبهات عبر الكتاب والمقالة والرواية والفيلم والرسم والكاريكاتير وغيره من قنوات الإعلام والبث المباشر وغير المباشر ووسائل التعبير والتأثير الكثيرة الشديدة الخطر؛ لتشويه الصورة الوضيئة لرسول الله أخي عيسى بن مريم عليهما أفضل الصلاة والتسليم، وهي الشبهات نفسها التي كان المستشرقون - وبخاصة المتقدمون منهم - يلقونها إلى الناس من قبل، مثل: جب، وأرنست رينان الذي ينكر أيَّ أثرٍ للعرب في الفلسفة والعلوم[3]، و مونتغمري وات، ودانتي الذي وضع النبي عليه الصلاة والسلام في طبقة سفلى من طبقات الجحيم.
وربما يرسِّخ في ذهنك هذه الصورة ما تراه أحياناً من سلوك بعض الأفراد المسلمين أو الجماعات المتطرفة، المجافي للتحضر والتأنق، المنافي للقيم الإنسانية والمثل العليا، ولكن ألا ترى معي أنه من الظلم البين أن تحمِّل رسول الرحمة تبعة أخطائهم، لأنه لا يرضى عنها، ولأنها تنافي قيم الإسلام وتعاليمه.
قد لا تقتنع بهذا الكلام المباشر؛ لأن صورة الإسلام ورسوله - في أذهان كثير من الغربيين - ما تزال يكتنفها شيءٌ من الغموض والغبش وسوء الظن، غرستها في النفوس والعقول شبهات ألقاها أساطين الاستشراق ورواسب أخرى تاريخية وثقافية وعقدٌ نفسية موروثة.
وقد رأيت من واجبي كإنسان أولاً ثم مسلم محبٍّ لمحمد صلى الله عليه وسلم ثانياً أن أقدِّم للقارئ الغربي تعريفاً سهلاً بسيطاً بمحمد، وأن أحاول تصحيح الصورة المغلوطة في الذهنية الغربية عنه، وأنا لن أحاول تجميل صورته ؛ لأنها جميلة لا تحتاج إلى إضافة ولا إلى " ماكياج "!. وقد ترددت في البداية، ورن في أذني هاتفٌ يهزأ بجهدي، ويقول لي: أنت كمن يضيء شمعة في مهب ريح عاتية عصفت في ظلمة ليلٍ بهيم، فهل تراها تصمد أو تبدد تلك العتمة! وماذا عساها أن تجدي هذه الوريقات؟ وهل تملك مواجهة هذا التيار الجارف من تشويه التاريخ وطمس الحقائق؟. لم أعر هذه الوساوس بالاً، ولم تفت في عضدي، فقد علمني رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم ألا أزدري من المعروف شيئاً، وإن قل! وأن أزرع فسيلة وإن قامت الساعة!. ومما شجعني على المضي في كتابة هذه السطور ما أعرفه من ذكاء القارئ الغربي وما يتمتع به من الموضوعية والتجرد للحقيقة العلمية، ولكن أكاد أجزم أنه لن ينتفع أحدٌ من قراءاته لهذه الرسالة المتواضعة إذا دخل عليها، وهو يحمل مقررات سابقة وأحكام مبرمة من موروثاته الثقافية والتاريخية، لأنها ستحول حتماً بينه وبين قلبه، والأجدر بالباحث الحق عن الحق أن يعرض المعلومات التي يقرؤها على عقله، ويختبرها كما يختبر الباحث في العلوم التجريبية المعطيات المادية لديه.
وهذه الرسالة لن تعرض عليك السيرة النبوية أو الشمائل المحمدية كلها والتي جمعت المحاسن طراً حتى استحق ذلك الثناء الذي سمعته من الرب سبحانه، وصدَّرت رسالتي به، وهو قوله سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[4]، فقد كان - بأبي هو وأمي - أرحم الناس وأعف الناس وأشجع الناس وأحلم الناس وأكرم الناس وأبر الناس، وأنصح الناس للناس، وأكثرهم تواضعاً، وأوسعهم صدراً وأرفعهم قدرًا، وأشرفهم نفسًا، وأشدهم صبراً، وأقومهم بحق الله وتبليغ رسالته، وأخشاهم لله وأتقاهم له، وقد حفظ لنا تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته اعترافات شتى من أصدقائه وأعدائه بعلو همته وسمو غايته وجمال عفته وعزة زهده. لن أتناول كل هذه الأخلاق العظيمة، فهذا يحتاج إلى مجلدات، وقد كُتِبَ فيها مجلدات كثيرة حقاً، ولكني اخترت واحدة من أعظم أخلاقه، ألا وهي رحمته صلى الله عليه وسلم!. لماذا رحمته وليس سخاؤه أو شجاعته أو عدله؟ والجواب: لأنها أعظم أخلاقه، ولأنها روح رسالته وصبغتها التي صبغها الله بها، ولأنها تعطي هذه الرسالة أهم خصائصها ألا وهي عالميتها وخلودها: {مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}[5].




يشتمل هذا البحث على أهم الصفات الخَلْقية للنبي الكريم؛ وذلك لتتعرف أكثر على أشرف المخلوقين، وأفضل السابقين واللاحقين، فكلما ازدادت معرفتنا به ازداد حبنا له؛ لأن معرفته تقوي محبتنا له، وإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه.. فلا تجعل ذهنك يفارق صورة النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه وأخلاقه.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بسمو خلق لا يحيط بوصفه البيان، وكان من أثره أن القلوب فاضت بإجلاله، وتفانى الرجال في حياطته وإكباره، بما لا تعرف الدنيا لرجل غيره، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام ولم يبالوا أن تندق أعناقهم ولا يخدش له ظفر، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكم من الصفات الخلقية التي تعشق عادة ولم يرزق بمثلها بشر – فنقدم في هذا البحث بعض الروايات في بيان بعض عظيم صفاته وأخلاقه مع اعتراف العجز عن الإحاطة.
تمهيد:
أبدأ بحثي بكلمة المستشرق الإسباني "جان ليك" في كتابه (العرب) قال: "لا يمكن أن توصف حياة محمد صلى الله عليه وسلم بأحسن مما وصفها الله بقوله: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ))[1]. كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق ". واستوقفتني عبارته " كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمة حقيقية "، وكأنه يغمز فيها من أبطال الرحمة الزائفة الذين يلبسون للناس مسوك الضأن من اللين، وقلوبهم قلوب الذئاب.
إذا قرأت القرآن الكريم فستصادفك آية كريمة تصف الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[2]! قد تهزُّ رأسك، وتمطُّ شفتيك متعجباً ومنكراً، فالصورة التي ترسمها في مخيلتك عن محمدٍ صورة مرعبة منفرة، وربما تقفز إلى ذاكرتك صورة نيرون أو جنكيز خان أو هولاكو أو ستالين مثلاً، وأنا لا ألومك، ولا أحملك المسؤولية، فالمكتبة الغربية ووسائل الإعلام المتنوعة تضخ سيلاً من الأكاذيب والاتهامات والشبهات عبر الكتاب والمقالة والرواية والفيلم والرسم والكاريكاتير وغيره من قنوات الإعلام والبث المباشر وغير المباشر ووسائل التعبير والتأثير الكثيرة الشديدة الخطر؛ لتشويه الصورة الوضيئة لرسول الله أخي عيسى بن مريم عليهما أفضل الصلاة والتسليم، وهي الشبهات نفسها التي كان المستشرقون - وبخاصة المتقدمون منهم - يلقونها إلى الناس من قبل، مثل: جب، وأرنست رينان الذي ينكر أيَّ أثرٍ للعرب في الفلسفة والعلوم[3]، و مونتغمري وات، ودانتي الذي وضع النبي عليه الصلاة والسلام في طبقة سفلى من طبقات الجحيم.
وربما يرسِّخ في ذهنك هذه الصورة ما تراه أحياناً من سلوك بعض الأفراد المسلمين أو الجماعات المتطرفة، المجافي للتحضر والتأنق، المنافي للقيم الإنسانية والمثل العليا، ولكن ألا ترى معي أنه من الظلم البين أن تحمِّل رسول الرحمة تبعة أخطائهم، لأنه لا يرضى عنها، ولأنها تنافي قيم الإسلام وتعاليمه.
قد لا تقتنع بهذا الكلام المباشر؛ لأن صورة الإسلام ورسوله - في أذهان كثير من الغربيين - ما تزال يكتنفها شيءٌ من الغموض والغبش وسوء الظن، غرستها في النفوس والعقول شبهات ألقاها أساطين الاستشراق ورواسب أخرى تاريخية وثقافية وعقدٌ نفسية موروثة.
وقد رأيت من واجبي كإنسان أولاً ثم مسلم محبٍّ لمحمد صلى الله عليه وسلم ثانياً أن أقدِّم للقارئ الغربي تعريفاً سهلاً بسيطاً بمحمد، وأن أحاول تصحيح الصورة المغلوطة في الذهنية الغربية عنه، وأنا لن أحاول تجميل صورته ؛ لأنها جميلة لا تحتاج إلى إضافة ولا إلى " ماكياج "!. وقد ترددت في البداية، ورن في أذني هاتفٌ يهزأ بجهدي، ويقول لي: أنت كمن يضيء شمعة في مهب ريح عاتية عصفت في ظلمة ليلٍ بهيم، فهل تراها تصمد أو تبدد تلك العتمة! وماذا عساها أن تجدي هذه الوريقات؟ وهل تملك مواجهة هذا التيار الجارف من تشويه التاريخ وطمس الحقائق؟. لم أعر هذه الوساوس بالاً، ولم تفت في عضدي، فقد علمني رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم ألا أزدري من المعروف شيئاً، وإن قل! وأن أزرع فسيلة وإن قامت الساعة!. ومما شجعني على المضي في كتابة هذه السطور ما أعرفه من ذكاء القارئ الغربي وما يتمتع به من الموضوعية والتجرد للحقيقة العلمية، ولكن أكاد أجزم أنه لن ينتفع أحدٌ من قراءاته لهذه الرسالة المتواضعة إذا دخل عليها، وهو يحمل مقررات سابقة وأحكام مبرمة من موروثاته الثقافية والتاريخية، لأنها ستحول حتماً بينه وبين قلبه، والأجدر بالباحث الحق عن الحق أن يعرض المعلومات التي يقرؤها على عقله، ويختبرها كما يختبر الباحث في العلوم التجريبية المعطيات المادية لديه.
وهذه الرسالة لن تعرض عليك السيرة النبوية أو الشمائل المحمدية كلها والتي جمعت المحاسن طراً حتى استحق ذلك الثناء الذي سمعته من الرب سبحانه، وصدَّرت رسالتي به، وهو قوله سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[4]، فقد كان - بأبي هو وأمي - أرحم الناس وأعف الناس وأشجع الناس وأحلم الناس وأكرم الناس وأبر الناس، وأنصح الناس للناس، وأكثرهم تواضعاً، وأوسعهم صدراً وأرفعهم قدرًا، وأشرفهم نفسًا، وأشدهم صبراً، وأقومهم بحق الله وتبليغ رسالته، وأخشاهم لله وأتقاهم له، وقد حفظ لنا تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته اعترافات شتى من أصدقائه وأعدائه بعلو همته وسمو غايته وجمال عفته وعزة زهده. لن أتناول كل هذه الأخلاق العظيمة، فهذا يحتاج إلى مجلدات، وقد كُتِبَ فيها مجلدات كثيرة حقاً، ولكني اخترت واحدة من أعظم أخلاقه، ألا وهي رحمته صلى الله عليه وسلم!. لماذا رحمته وليس سخاؤه أو شجاعته أو عدله؟ والجواب: لأنها أعظم أخلاقه، ولأنها روح رسالته وصبغتها التي صبغها الله بها، ولأنها تعطي هذه الرسالة أهم خصائصها ألا وهي عالميتها وخلودها: {مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}[5].
وإنَّ مما يدعو إلى العجب أن أبرز مطاعن الغربيين لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطعن في رحمته، وهي من أخص أخلاقه صلى الله عليه وسلم وأعظمها إطلاقاً وألصقها بشخصيته، بل هي محمد نفسه، تجسدت فيه، فلا تفارقه في سائر أوقاته وأحواله وظروفه حتى في حالات غضبه وغيظه، وهذا يدعوني إلى إفرادها بالحديث ذباً عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفنيداً للرسالة المشينة التي حاولت تلك الرسوم الشوهاء توصيلها إلى عقول الناس البسطاء، وتعريفاً برحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي طعنت تلك الصور بها، وحاولت إخراجه للناس بصورة فظ غليظ أو مجرم حرب متعطش للدماء، سبحانك هذا بهتانٌ عظيم ! وقبل أن أعرفك بالرحمة المهداة أحببت أن أنقل إليك صورة محمد صلى الله عليه وسلم كما وصفها أصحابه، وهي صورة دقيقة كاملة التفاصيل تقريباً، حتى لكأنك تراه،! لتقارن بين الصور الشوهاء التي صورها بعض رسامي الكاريكاتير الدانمركيين، وأملتها عليهم خيالاتهم المريضة، وبين صورة محمد الأخاذة الوضيئة، راجياً لك المتعة والفائدة والهداية وتصحيح الصورة المقلوبة.
وإنَّ مما يدعو إلى العجب أن أبرز مطاعن الغربيين لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطعن في رحمته، وهي من أخص أخلاقه صلى الله عليه وسلم وأعظمها إطلاقاً وألصقها بشخصيته، بل هي محمد نفسه، تجسدت فيه، فلا تفارقه في سائر أوقاته وأحواله وظروفه حتى في حالات غضبه وغيظه، وهذا يدعوني إلى إفرادها بالحديث ذباً عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفنيداً للرسالة المشينة التي حاولت تلك الرسوم الشوهاء توصيلها إلى عقول الناس البسطاء، وتعريفاً برحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي طعنت تلك الصور بها، وحاولت إخراجه للناس بصورة فظ غليظ أو مجرم حرب متعطش للدماء، سبحانك هذا بهتانٌ عظيم ! وقبل أن أعرفك بالرحمة المهداة أحببت أن أنقل إليك صورة محمد صلى الله عليه وسلم كما وصفها أصحابه، وهي صورة دقيقة كاملة التفاصيل تقريباً، حتى لكأنك تراه،! لتقارن بين الصور الشوهاء التي صورها بعض رسامي الكاريكاتير الدانمركيين، وأملتها عليهم خيالاتهم المريضة، وبين صورة محمد الأخاذة الوضيئة، راجياً لك المتعة والفائدة والهداية وتصحيح الصورة المقلوبة.


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس
قديم 11-17-2013, 03:05 PM   #2


الصورة الرمزية قيس
قيس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1949
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 01-31-2014 (08:05 PM)
 المشاركات : 6,701 [ + ]
 التقييم :  71584925
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: موضوع عن السنه النبويه الشريفه



جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك
وُجَعَلَ كل ايامك نُوراً وَسُروراً
وجبآلاُ مِنِ آلحسناتْ تعانقُهآ بحوراً..
جعلَها لله في مُوآزين حسناتك
وشاهد لك لاعليك
شكري وتقديري~


 
 توقيع : قيس





رد مع اقتباس
قديم 11-17-2013, 05:06 PM   #3
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: موضوع عن السنه النبويه الشريفه



جزاكم الله خيراعلى مروركم


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس
قديم 11-18-2013, 08:49 AM   #4


الصورة الرمزية عابرسبيل
عابرسبيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
 المشاركات : 37,350 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: موضوع عن السنه النبويه الشريفه



الله يعطيك ألف عآفية على هذا الطرح الجميل والرائع
جزآك الله خير وجعله المولى في موآزين حسناتك.
كل الشكر لك على هذا الطرح الأكثر من رائع
في إنتظآر جديدك المميزوالرائع والجميل
دُمْت بــِ طآعَة الله ..


عابرسبيل


 
 توقيع : عابرسبيل

للتـوآصل
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ
(`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´)
˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜
(¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸)
تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء


زوروني هنا
مواضيع : عابرسبيل



رد مع اقتباس
قديم 11-18-2013, 02:34 PM   #5
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: موضوع عن السنه النبويه الشريفه



جزاكم الله خيراعلى مروركم


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس
قديم 11-18-2013, 03:06 PM   #6


الصورة الرمزية حنان الكون
حنان الكون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 01-18-2021 (10:32 PM)
 المشاركات : 18,746 [ + ]
 التقييم :  176912559
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
اانٍآ يًگــَفٍيًنٍيً لآمٍنٍيً رٍحِلتِ آتِرٍگ صِدُىٍ آسِمٍـيً ...!!
لوني المفضل : Brown
افتراضي رد: موضوع عن السنه النبويه الشريفه



جزاك الله خير
شكري لجمآل إختيآر طرحك
بشوق لمآ تقدمينه لنآ ذآئقتك ألعطرة
لآ تحرمينآ من جديدك الرائع


 
 توقيع : حنان الكون





رد مع اقتباس
قديم 11-18-2013, 09:04 PM   #7
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: موضوع عن السنه النبويه الشريفه



جزاكم الله خير على مروركم


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com