![]() |
#1 |
مجلس الادارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا } قوله عز وجل: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا...}. الزِّلزال مصدر، قال حدثنا الفراء قال، وحدثنى محمد بن مروان قال: قلت: للكلبى: أرأيت قوله: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا} فقال: هذا بمنزلة قوله: {وَيُخْرِجُكُم إِخْرَاجاً} قال الفراء، فأضيف المصدر إلى صاحبه وأنت قائل فى الكلام: لأعطينَّك عطيتك، وأنت تريد عطية، ولكن قرّبه من الجواز موافقة رءوس الآيات التى جاءت بعدها. والزِّلزال بالكسر: المصدر والزَّلزال بالفتح: الاسم. كذلك القَعْقاع الذى يقعقع ـ الاسم، والقِعقاع المصدر. والوَسواس: الشيطان وما وسوس إليك أو حدثك، فهو اسم والوِسواس المصدر. { وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا } وقوله عزَّ وجلَّ: {وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا...}. لفظَتْ ما فيها من ذهب أو فضة أو ميّت. { وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } وقوله جل وعز: {وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا...}. الإنسان، يعنى به ها هنا: الكافر؛ قال الله تبارك وتعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا...}. تخبر بما عَمِلَ [/ا] عليها من حسن أو سيىء. { بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ } وقوله عز وجل: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا...}. يقول: تحدِّث أخبارها بوحى الله تبارك وتعالى، وإِذنه لها، ثم قال: {لِّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ...} فهى ـ فيما جاء به التفسير ـ متأخرة، وهذا موضعها. اعترض بينهما {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً...}، مقدم معناه التأخير. اجتمع القراء على (لِيُرَوْا)، ولو قرئت: (ليَرَوا) كان صوابا. وفى قراءة عبدالله مكان (تحدّث)، (تُنَبِّىءْ)، وكتابها (تنبّأ) بالألف. {يَرَهُ...} تجزم الهاء وترفع ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|