قصة راااائعه جداااا

01-12-2014, 06:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اشترط أستاذ علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الفصل الدراسي ولمدة أربعة أشهر، من أجل الحصول على الدرجة الكاملة في مادته، كما اشترط الأستاذ على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم تقريرا مرئيا في نهاية الفصل أمام زملائه.
لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أمريكي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون وحصلوا على الدرجة الكاملة واختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة وحضرها آباء وأمهات الطلبة في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفآجات والسعادة في ماليزيا قبل عامين .
لقد قام طالب ماليزي وهو أحد العشرة الفائزين بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا ؛ لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته لنحو عام كامل، كان هذا الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده، أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع:
« كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكنني ضعيف في مواد العلوم،إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية »
في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة :« أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة »
في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة وعلى وجهه ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له،وأخرى للقبعة التي وضعها أمام منزلة، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته حيث قال :« حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا، لا تخذلهم واستمر »
دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته
كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة : « ماذا ستحصل اليوم ؟ لا تتأخر نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة ؟ »
تغيرت حياة الطالب الهندي ونفسيته تماما تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل الله ثم زميله الماليزي
بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة
طلب منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة
تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في ترك دراسة الطب وجعلته يتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها
كان لمحمد شريف دورا محوريا في حياة الطالب الهندي بفضل عمل صغير
سيصبح الشاب الهندي طبيبا في يوم ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية !
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع ولكنه ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي ! بعد أن لمس الأثر الذي تركه هذا العمل في نفسه وفي نفوس الآخرين
أصبح معتادا قبل أن ينام أن يكتب رسالة أو يغلف هدية !
اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أنحاء ماليزيا !
إنها مبادرة عميقة تنتظرها مدارسنا وجامعاتنا وحياتنا !
حولنا الكثير من الناس والأصدقاء ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو اهتمام أو لمسة حانية في عالم مزدحم بالقلق والأحزان !
عمل يسير تحرر بسببه النفوس من الكآبة وتتعافى من الوهم والخوف
الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق
عادة إسعاد الآخرين رائعة وأرباحها تعود إليك حبا ووفاء وإنجازا وصحة في نفسك وعلاقاتك وحياتك
من هو الشخص الذي تفكر بإسعاده اليوم !

#تكفون ابي منكم أن تسعدو غيركم بأي شي بأبتسامة برساله بكلمه بنصيحه بهديه بأي شي خلوها شعاركم في الدنيا {اسعاد الاخرين} ولو بالقليل وشكر لكم جميعا.........

تقبلو خالص تحياتي........................