|
![]() |
#1 |
مجلس الادارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زينب بنت جحش ( رضي الله عنها ): فزيد كان قد عزم على طلاقها و لم توافقه و كان يستشير النبي صلى الله عليه و سلم في فراقها و هو يأمره بامساكها فعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه مفارقها لابد فأخفى في نفسه أنه يتزوجها اذا فارقها زيد و خشي مقالة الناس: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوج زوجة ابنه فانه كان قد تبنى زيدا قبل النبوة و الرب تعالى يريد أن يشرع شرعا عاما فيه مصالح عباده فلما طلقها زيد و انقضت عدتها منه أرسله اليها يخطبها لنفسه فجاء زيد و استدبر الباب بظهره و عظمت في صدره لما ذكرها رسول الله صلى الله عليه و سلم فناداها من وراء الباب : يا زينب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطبك فقالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي و قامت الى محرابها فصلت فتولى الله عز وجل نكاحها من رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه و عقد النكاح له فوق عرشه و جاء الوحي بذلك: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا) فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل عليها فكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه و سلم بذلك و تقول : " أنتن زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات". فهذه هي المرأة- الصحابية- التي زوجها الله من فوق سبع سموات رضي الله عنها و عن جميع الصحابيات. ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|