02-08-2014, 04:00 PM | #1 |
مجلس الادارة
|
وإنت تقرآ تخيل الموقف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سألت عآِئشة رضي الله عنها رسول الله عن نزول هذه الآية: ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ). أين سنكون؟ قال الرسول صلى الله عليه و سلم : سنكون على الصراط. وقت المرور على الصراط لٱ يوجد إلا ثلاث أماكن فقط: جهنم الجنة الصراط يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: "يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر على الصراط أمة محمد. تعريف الصراط ؛ "يوم تبدل السموات و الأرض" لن يكون هناك سوى مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلى الجنة يجب أن تجتاز جهنم ينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه ووصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة ( يا رب جنتك ). مواصفات الصراط؛ 1- أدق (أرفع) من الشعره. 2-أحد من السيف . 3-شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تميّز من الغيظ" . 4-حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة . 5-عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام...ألخ) . 6-سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم. الرسول عليه الصلاة و السلام واقفاً في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط يدعو لك قائلا: "يا رب سلم . يا رب سلم" - - حبيبي أنت يا رسول الله -- يرى العبد الناس أمامه منهم من يسقط ومنهم من ينجو ولا يبالي.. وقد يرى العبد والده و أمه لكن لا يبالي بهما أيضا فكل ما يهمه في تلك اللحظة هو نفسه فقط. يروى أن السيدة عائشة رضي الله عنها تذكرت يوم القيامة فبكت فسألها الرسول صلى الله عليه و سلم "ماذا بك يا عائشة؟" فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أباءنا؟؟ هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "نعم إلا في ثلاث مواضع : عند الميزان - عند تطاير الصحف - عند الصراط" اصبروا ثم اصبروا على فتن الدنيا، فتن الدنيا سراب ،، فلنجاهد أنفسنا ولنعين بعضنا فهل تعتقد بعد هذا كله ان هناك أحد يستاهل منك تشيل عليه او تحقد وتضيع أعمالك بسببه؟ نصيحه (دع الخلق للخالق) اسئل نفسك كم عمري وكم بقي من عمري اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم، وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .... |
|
02-08-2014, 04:15 PM | #2 |
|
رد: وإنت تقرآ تخيل الموقف
روووووووعه
دام التألق ... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|