أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أعجب العشق الذي يجعل المعذب يبتسم ..!
ما أعجب العشق الذي يجعل المعذب يبتسم ..!
ما أعجب العشق الذي يجعل المعذب يبتسم ..! بسم الله الرحمن الرحيم
الحمـــــد لله وكفـــــى، والصــــــلاة والســـــلام علــــــى نبيــــــه الــــــذي اصطفــــــى، وأشهـــــد أن لا إله إلا اللــــــه ، وأشهـــــد أن محمداً رســول الله.
وبعد
مَن مِنّالآ تُراوده هُمومَهُ و الغُمومَ*!
مَن مِنّا يا أحبّتِي لآ يشعُر بالمَلل
و الفُتور و المتآعِب*!
مَن مِنّا يا كِـــرام لآ يُأنّبه ضميره على غلطه إرتكبها!
فأصبحَ لا يرتآح كلّمآ مَرّت على خاطِره الحزين المُتألّم!
جَميعنـــا مَادُمنا على هذِه الدُّنيا
نتألّم بسبب أخطائنا و غلطاتنا و زلّاتنا نُحاول نسيانها لكنّنا نعجـــز
(و لن ننسى ذ'ك النّسيآن النّهائي)
إلّا بفَقد ِالذّاكِرة.
قد يأتِي ذلِك الخآطِر ،
الذّي يجعلنا نشتآق للماضِي ، وللأسف*..*نتمنّى العَودة له
رُغمَ السيّئات التي تنتظِر مِنّا فقط الإقدام لِتُكتَب فِي صحائِفنا ، ونعلم بأنها ستُكتب بمجرّد الإقدام ،
لكنّنا ..
نشتآق!!سمآع أغاني¦ /كذب / علاقات محرمة/ غيبة /نميمة.. الخ.
نشتآق .. و نتألّم ..
و لن يَشعُر بنآ أحد..
قد نقول"*هالمرّه و بسْ*" وهذهِ لن تفيد .. لن تفييد*..لن تفييدگ،.
ظَلمت ُنفسِيگ،
نعم ، ظلمتُ نفسِي بذلكَ الخطأ الذي إرتكبته كُنت أظنّ بأنِي إن أقدمت له سأرتآح قليلاً لكنّي لم أذُق طعم الرّاحه حينها فقط .. أزدادُ ندما ًوحسرة.. و ألم و حَتّى أرتاح فيما بعد قرّرت الإبتعآد نهائياً*..
وإشغآل نفسِي بأي شيءٍ
–«عِندما أتذّكر هذا الذنب حتّى ( أتنـاسـاه)
أتألم جداً*..و مازلتُ أتألّم و أتعذّب
يرتعِش جسدي خوفا ًوخجلا
î…نعم أنا أتعذّب .. أتألّـــم .. لكنّي أتلذّذ بهذا الألم والعَذاب*..
وكيف أتلذّذ بالألــم*!!
أتعلمون لِمــا ·
لأنّنِي عَشِقتُ كُرهِي لجميـــع أخطائِي عشقتُ الإبتعــاد و التغيير
عشِقت هذا الألم فقط
لإصلاح ذاتِي فِي الدُّنيا ولِنجاتِها فِي الآخـــره»*
مَا أعجَـ،ـب العِشقَ الذّي جَعَلَ المُعذّبَ يَبتسِم.
–«أحبتي
هذهِ الدُّنيا بكل ما فيها مِن مواقف
و مَراحِل و قِصص*..*جميعهــا " إبتلاءات*"يَختبرنا فيها سُبحآنه*..*
مِنها تحتاج الشُّكر ،و مِنها تحتآجُ مِنّاالصّبر .. ثم الصّبر .. ثم الصّبـــــر*
لِنعلم ياكِرام أن كُلّ هذهِ الضوائق
سببها معروف ..*)*ذنوبنـــا
(و سُبحآنه لايَبتلِي إلا بالذّنوب
قد نتسائل لِما الإبتلاء حتّى للرُّسُل
وسَنُجيب*..
أن الرُّسُل لم يكونوا أصحآب ذنوب و أخطاء مِثلنا
لكنّ الله سبحآنه يبتليهم*..لأنّه يريد إيصالّهم إلى أعلى درجه مَع صَبرهِم
أنا / أنت/ وأنتِ لنرتاح بالآخره .. فلنتألم
ونتعذّب على ترك أخطائنا ونحن في قمّة الصّبر واللذّة
و هذهِ اللذّه لن تأتِي إلا إذا استشعرنا بأن هناك
مَن يرانا نتألّم ويرى صبرنا وتحمّلنا
و يزيدنا أجور و يغمرنا بالثّواب و نحنُ لانعلم
و أخيــــــــراً
هذي سنين كـــااااملة رآحت*..مابقى منها إلا أقلّ من القليل..والله أعلم كم بقي لنا على هذه الدنيا
فوّتنا على أنفسنا فيها الخيـر الكثيــــر
و جتنا أوقات وابتعدنا فيها عن مراقبة الله و طاعته سِراً و علنا.
غرّنا الشّيطان و زيّن لنا دروبه ظنّينا إنها متعة..
لكنّنا إنخدعنا لقيناها كلّها قمّة في التعاسة والخســـــران
صحيح إنها أيّام راحت
هِي راحت بس بالنسبه لتجديد التاريخ فقط لكنّ مازال كل شي صار فيها مكتوب في صحائِفنا و ربّي غفور رحيم .. والمغفره أكبر نعمه لنا بعد الإيمان و الغفور لا يدع ذنباً إلا غفره و لاكربــــاً إلا كشفه ولا عيب إلا ستره ولا همّ إلا فرّجه لكن كــل هذا الفضل فقط لِمن تاااابوا
نسأل الله أن يتوب علينا جميعا..
وان يعف عنا ويتجاوز عنا ويغفرلنا
آمين آمين يارب
هذا وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين