10 وصايا للسائح السعودي حتى لا يقع في "مصايد المحتالين" في الخارج .

10 وصايا للسائح السعودي حتى لا يقع في "مصايد المحتالين" في الخارج

سبق- متابعة

يسافر المواطن السعودي إلى أكثر من 72 دولة في كل بقاع العالم، كوجهات سياحية وترفيهية، ويسافر إلى 24 دولة لتلقي العلم، سواء من خلال برنامج الابتعاث "15 دولة" أو لاستكمال الدراسة بشكل خاص "ثماني دول".

ووصل السعوديون إلى القارة القطبية الجنوبية والقارة القطبية الشمالية وجبال الهيملايا بنيبال.

ومن أهم المشكلات التي تواجه المواطن السعودي في الخارج، مشكلة "الاحتيال والتحرش" التي تختلف طبيعتها من بلد إلى آخر، مما دفع العديد من المواقع الاجتماعية السعودية إلى وضع قائمة سوداء بالوجهات التي يتعرض فيها السائح السعودي لهذه المشكلة.

ومن ضمن هذه الجهود تدشين وسم باسم "السائح السعودي"، يتضمن الإشارة إلى أن السعوديين يتعرضون لهذه المشكلة بسبب السمعة الاقتصادية للملكة على مستوى العالم، ولكونها أكبر بلد مصدر للنفط، فضلاً عن طريقة السائحين السعوديين في الشراء والإنفاق في دول العالم.

على الجانب المقابل، يرى البعض أن السائح السعودي غير مستهدف، وأن ما يتعرض له عدد من السائحين لا يخرج عن كونه حوادث فردية غير مرتبطة بالجنسية.

وقد أصبح ترتيب الوجهات السياحية بالنسبة للسعوديين على المستوى العربي هو: الإمارات، البحرين، قطر، الأردن، المغرب، عمان، لبنان ومصر.

ويتحدث العديد من السعوديين عن مشكلة ارتفاع الأسعار عندما يشعر البائعون في بعض البلدان بأن السائحين سعوديون، مشيرين إلى أن السعودي يضطر إلى دفع ما يطلب منه لعدم الإحراج سواء في الفنادق أو المحلات.

وفي هذا السياق، قال مواطن يعمل في الخطوط السعودية ويسافر سنوياً إلى ثلاث وجهات، يدعى عبدالرحمن آل رشيد: "أنا وأسرتي حذفنا من الأجندة السنوية أي دولة عربية عندما نقرر قضاء الإجازات عدا دبي".

وأضاف: "قررنا التوجه هذا العام إلى أوروبا لأننا لا نريد أن نرى التسول أو نتعرض للنصب والاحتيال والتضييق، حيث إننا نبحث عن الراحة وليس المشكلات".

من جهته، نصح الخبير السياحي السعودي سعد السبيعان أي مسافر بضرورة اتباع الأمور التالية لتفادي التعرض لمشكلات:

1- عدم ارتداء الزي السعودي اللهم إلا في حالة الضرورة وفي الأماكن المغلقة.

2- عدم الاحتفاظ بأي مبالغ مالية والتعامل فقط بـ "الفيزا كارت".

3- اختيار فنادق معروفة بأنها ذات مستوى خدمة جيد، والابتعاد عن الفنادق الواقعة على أطراف المدن.

4- تأجير سيارات من خلال شركات دولية ذات سمعة جيدة.

5- الشراء على مراحل وليس في وقت واحد.

6-عدم اصطحاب الأسرة في الزيارات الخاصة.

7- الانتقال من مدينة إلى مدينة بوسيلة الطيران وليس عبر النقل البري.

8- الاطلاع على قائمة الطعام والحقوق قبل اتخاذ قرار النزول للفندق.

9- عدم الحديث عن الإنجازات والممتلكات والعلاقات الخاصة في الأماكن العامة.

10- قراءة نبذة عن الدولة قبل زيارتها ومعرفة عاداتها وتقاليدها.


وأكد محمد الهبدان مدير عام إحدى شركات السياحة بالرياض، ضرورة حُسن اختيار أماكن المبيت والإقامة بفنادق آمنة، وعدم اصطحاب أي أشياء ثمينة أو أوراق خاصة بالعمل، وبالأخص الشيكات، وشدد "الهبدان" على شراء شريحة تليفون من البلد ذاتها وتسجيلها، وإخبار الأهل والمقربين برقمها، وتشغيل خاصية التتبع.

عابرسبيل