![]() |
#1 |
مجلس الادارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إذا أُعطي العبدُ همَّةً كبرى ، ارتحلتْ بهِ في دروبِ الفضائلِ , وصعِدتْ بهِ في درجاتِ المعالي . ومنْ سجايا الإسلامِ التَّحلِّي بكِبر الهمَّةِ ، وجلالةِ المقصودِ ، وسموِّ الهدفِ ، وعظمةِ الغايةِ . فالهمَّة هي مركزُ السالبِ والموجبِ في شخصِك ، الرقيبُ على جوارحِك ، وهي الوقودُ الحسِّيُّ والطاقةُ الملتهبةُ التي تمدُّ صاحبها بالوثوبِ إلى المعالي والمسابقةِ إلى المحامِدِ, وكِبَرُ الهمَّةِ يجلبُ لك بإذن اللهِ خيْراً غير مجذوذٍ ، لترقى إلى درجاتِ الكمالِ ، فيُجْرِي في عروقِك دم الشهامةِ ، والركْضِ في ميدانِ العلمِ والعملِ فلا يراك الناسُ واقفاً إلا على أبواب الفضائلِ ، ولا باسطاً يديْك إلا لمهمَّاتِ الأمورِ ، تُنافسُ الرُّوَّاد في الفضائلِ وتُزاحمُ السَّادة في المزايا ، لا ترضى بالدُّون ، ولا تقفُ في الأخيرِ ، ولا تقبلُ بالأقلِّ . وبالتحلِّي بالهِمَّةِ ، يُسلبُ منك سفساف الآمال والأعمالِ ، ويُجتثُّ منك شجرةُ الذُّلِّ والهوانِ والتملُّق ، والمداهنةِ ، فكبيرُ الهِمَّةُ ثابتُ الجأشِ ، لا تُرهبُه المواقفُ ، وفاقدُها جبانٌ رِعديدٌ ، تُغلقُ فمه الفهاهةُ . ولا تغلطْ فتخْلِط بين كِبرِ الهمة والكِبْر ، فإن بينهما من الرْق كما بين السماء ذاتِ الرَّجعِ والأرضِ ذاتِ الصَّدْعِ فكِبرُ الهمَّةِ تاجٌ على مفْرِق القلبِ الحُرِّ المثالي ، يسعى به دائماً وأبداً إلى الطُّهرِ والقداسةِ والزِّيادة والفضلِ فكبيرُ الهمّةِ يتلمَّظُ على ما فاته من محاسن ، ويتحسَّرُ على ما فقده من مآثِر ، فهو في حنينٍ مستمرٍّ ونهمٍ دؤوبٍ للوصولِ إلى الغايةِ والنهايةِ . كِبَرُ الهمَّةِ حِلْيةُ ورثةِ الأنبياءِ ، والكِبْرُ داءُ المرضى بعلَّة الجبابرةِ البؤساءِ, فكِبرُ الهمَّةِ تصعَدُ بصاحبِها أبداً إلى الرُّقيِّ ، والكِبْرُ يهبطُ به دائماً إلى الحضيضِ, فيا طالب العلم ، ارسمْ لنفسك كِبر الهمّةِ ولا تنفلتْ منها وقد أومأ الشرعُ إليها في فقهيَّاتٍ تُلابس حياتك ، لتكون دائماً على يقظةٍ من اغتنامِها ومنها : إباحةُ التَّيمُّمِ للمكلَّفٍ عند فقْدِ الماءِ ، وعدمُ إلزامهِ بقبُولِ هِبةٍ ثمن الماءِ للوضوءِ لما في ذلك من المنَّةِ التي تنالُ من الهمَّة منالاً ، وعلى هذا فقيِسْ . فالله الله في الاهتمامِ بالهمَّةِ ، وسلِّ سيفِها في غمراتِ الحياةِ : هو الجِدّث حتى تفضُل العينُ أختها ...................... وحتَّى يكون اليومُ لليومِ سيِّدا
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طَرحْ رآئع رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمت وَ سلمتْ يمْنَاكْ ..لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر ,’ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
مجلس الادارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() سلمكِ ربي اسعدني تواجدكِ الرائع ونورتـ متصفحي بمروركِ العطر وردكِ الرائع |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() شكراً لأناملك التى انتقت
هذا الإبداع وهذا الجمال بإنتظار إبداعاتك القادمة.. لك منى كل الشكر والإحترام |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|